| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			  الأخت / غـــرام                    الغـــرام  حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة رخصة القيادة للحياةالزوجية السعيدة الجزء                    ا لخامس  –                    7 الإعداد الإجتماعي ( أ )  الإعداد الاجتماعي للفتاة يبدأ منذ نعومة أظفارها حيث                    يصب كاتجاه  من اتجاهات متعددة في تكوين شخصيتها التي على أساسها                    تكبر معها  و تتطور لتواجه بها المجتمع و من ثم الزوج. فالفتاة                    مهما تم نصحها  و إرشادها قبل الزواج فهي لن تعكس بعده سوى شخصيتها                    الحقيقية  التي                    تكونت عبر عشرين عاما أو أكثر و سيبقى تأثير طباعها و صفاتها                     طاغيا على تعاملها مع زوجها و من                    حولها لذا وجب علينا كأسر و مجتمعات التركيز على هذه الصفات                    و الطباع  و تكوينها لتكون أقرب ما يمكن إلى المثالية و الكمال                    و إن كان مستحيلا .  و لا يخفى تأثير الأهل و الوالدين خصوصا في هذه                    النقطة .  فالفتاة تنشأ و تترعرع في أسرة تكتسب منها الكثير و                    تتأثر بالجو السائد  فيها و بتصرفات والديها خارج المنزل مع الآخرين و                    داخله فيما بينهما  كزوجين أو مع أبنائهما. فأولاً و قبل كل شيء يجب تربية الفتاة على تقوى الله                    و مراقبته سرا  و علانية . فتقوى الله هي الأساس الذي عليه تبنى جميع                    التصرفات  الاجتماعية و العلاقات السليمة .فهي عندما تكون تقية                    متدينة..  فهي تخاف الله في نفسها و تحفظها                    .. تخاف الله في علاقاتها فلا تنتقي منها الا السليم                    ... تخاف الله فلا تظلم .. تخاف الله فتصل الرحم . تخاف                    الله فتحفظ اسم عائلتها  و اسم زوجها فيما بعد .كمسلمة أولا شرقية ثانيا يجب                    أن تعكس الفتاة  صورة مشرقة مشرفة عن دينها و بيئتها. و لتتمكن بالطبع                    من قيادة أسرة  المستقبل و تحقيق زواج ناجح متميز.                     يتم ذلك باكتسابها عدة مهارات اجتماعية تتدرج مع مرور                    السنين  و تقدم العمر . * فيجب إشراكها في المناسبات و الزيارات الاجتماعية و                    تعويدها على صلة  الرحم و الأقارب و الأسلوب الصحيح للحديث و اللباقة                    في التعامل  والتواصل و كيفية التصرف في المواقف المختلفة                     * تعويدها على تحمل المسؤولية و إشراكها في القرارات                    العائلية  و أخذ وجهة نظرها في الاعتبار . تحفيزها على الاعتماد                    على نفسها  و القيام بما يخصها بمفردها طالما كانت تستطيع ذلك و                    يجب الإكثار  من الجلسات العائلية التي يسودها النقاشات البناءة و                    المواضيع الثقافية  و الحوارية التي تنمي عند الفتاة هذه المهارات و                    تجعلها أكثر ثقة في نفسها  و أكثر قدرة على التواصل مع                    الآخرين * يجب إشراكها أيضاً في استضافة الضيوف و التعامل معها                    كشخصية  مستقلة ناضجة بحسب عمرها و إمكانياتها و لا يجب أن                    تكون فردا زائدا في الأسرة لا تقوم سوى بالأكل و الشرب و النوم                    . * تتعلم كيفية الترحيب بالآخرين و حسن الحديث و                    المجاملة بعيدا عن النفاق  و كيف يمكنها فتح مواضيع مختلفة و عامة للحوار إن                    وجدت في وسط  اجتماعي و كيف تشارك في النقاشات التي تعرض أمامها                    بأدب و تعبر عن وجهة نظرها الخاصة على أن لا تعارض الدين و                    في نفس الوقت  لا يجعلها ذلك تجرح من أمامها أو تقلل من أهمية                    رأيه  *                           كما يجب أن تتعلم مهارة الإنصات للآخرين و عدم مقاطعة                    من يتحدث  حتى ينهي كلامه . بالمقابل أيضا مهم أن تكون فاعلة و                    اجتماعية  و لا تتصف بالسلبية أو التبعية لآراء الآخرين او                    الانطوائية .  و إلا فإن كل ذلك سيؤثر على حياتها الزوجية مستقبلا                    فتفاعلها مع الآخرين                      بالإضافة إلى أنه يسعدهم فهو يضيف إلى ثقافتها الاجتماعية                     و حصولها على خبرات و مهارات أكثر                     و هو ما يمهد لها التعامل مع زوجها بنفس الطريقة                    فتعرف كيف تشاركه  في المواضيع المختلفة و مساعدته في اتخاذ قرارات                    صحيحة فيما يمران به  كما يجعل الزوج يسعد بجلستها و لا يملها ....                     يأخذ ارآها بعين الاعتبار و يحرص على معرفة رأيها في                    كل أمر ما يقوي الأواصر بين الزوجين و يزيد المحبة و يقارب                    المسافات بينهما .  و يجعل عند الفتاة أيضا القدرة على فتح المواضيع                    المختلفة و الجميلة  مع الزوج و تشجيعه على شاركتها الحديث و يصبح عندها                    القابلية  لتقبل النقد و محاولة اصلاح نفسها و الارتقاء بها بما                    يزيدها رفعة و تألقا  من أجلها اولا ثم من أجل زوجها و أبنائها و أسرتها                    .  فالأم                    المثقفة تخرج جيلا مثقف بحسب ما تعلمه و تربيه                    .. خاصة مع كثرة الشكاوي هذه الأيام من قبل الفتيات حول                    الخرس الزوجي  المنتشر بكثرة خاصة من طرف الزوج أو عدم القدرة على                    فتح مواضيع  مع الزوج و عدم معرفة نوعية المواضيع التي يمكن أن                    يشترك بها الزوجان  أو شعور الزوج بالفرق الاجتماعي بينه و بين زوجته و                    عدم مواكبتها له  بهذا الخصوص و شكواه من عدم وجود شخصية أو ماهية                    اجتماعية مميزة                     لها و الفرق الكبير بينهما من الناحية التفكيرية                    
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |