| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخوات من مجموعة / طوبى                    الإسلامية  
		عشرة أسباب لدفع شـر الحاسد عن المحسود قال ابن القيم رحمه الله : [ ويندفعشر الحاسد عن المحسود بِعَشرة أسبابأحدها التعوذ بالله تعالى مِنشَرِّه واللجوء والتحصن به واللجوء إليه                    ] السبب الثاني :                     تقوى الله وحفظه عند أمْره ونَهيه                    ، فمناتقى الله تولى الله حفظه ولم يَكِلْه إلى                    غيره                    . السبب الثالث : الصبر علىعدوه ، وأن لا يقاتله ولا يشكوه                    ، ولا يُحَدِّث نفسه بأذاه أصلا ، فما نُصِر                    علىحاسده وعدوه بمثل الصبر عليه                     والتوكل على الله ، ولا يَسْتَطل تأخيره وبَغْيه                    ، فإنه كلما بَغَى عليه كان بَغْيه جُـنْدا وقُوّة                    للمَبْغِيّ عليه المحسود يُقَاتِلبه  الباغي نفسه وهو لا يشعر ، فَبَغْـيُه سِهام يَرميها                    مِن نفسه ، ولو رأيالْمَبْغِيّ عليه ذلك لَسَرَّه بَغْيه عليه                    ، ولكن لضعف بصيرته لا يرى إلاَّ صورةالبغي دون آخِره ومآلِه                    . السبب الرابع :  التوكل على الله }وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ                    } والتوكل مِن أقوى الأسباب التي يَدْفع بها العبد مالا يُطيق مِن أذى الْخَلْق وظلمهم وعدوانهم ، وهو مِن أقوى الأسباب في ذلك                    ، فإنالله حسبه ، أي : كافِيه ، ومن كان الله كافيه وواقيه                    فلا مَطْمَع فيه لعدوه ، ولايضره إلاَّ أذى لا بُدّ منه كالحر والبرد والجوع                    والعطش ، وأما أن يضره بما يبلغمنه مراده فلا يكون أبدا ، وفَرْق بين                    الأذى الذي هو في الظاهر إيذاء له ، وهو فيالحقيقة إحسان إليه وإضرار بنفسه                     وبين الضرر الذي يَتَشَفَّى به منه                    . السبب الخامس : فَراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه ، وأن يقصد أن                    يمحوه مِن باله  كلما خَطَر له، فلا                    يلتفت إليه ولا يخافه ولا يملأ قلبه بالفكر فيه                    ، وهذا من أنفع الأدوية وأقوىالأسباب المعينة على اندفاع شَرِّه                    . السبب السادس:  الإقبال على الله                    والإخلاص له ، وَجَعْلمحبته وتَرَضّيه والإنابة إليه في مَحَلّ خواطر نفسه                    وأمانيها ...  وذِكْره                    كمايَذْكر الْمُحِبّ التام الْمَحَبَّة لِمَحْبُوبِه                    الْمُحْسِن إليه  الذي                    قد امتلأتجوانحه مِن حُـبّه                    . السبب السابع:  تجريدالتوبةإلى الله مِن الذنوبالتي سَلَّطَتْ عليهأعداءه السبب الثامن: الصدقةوالإحسانما أمْكَنه ، فإنلذلك تأثيرا عجيبا في دفع البلاء   ودفع                    العين وشرّ الحاسد ، ولو لم يكن في هذا إلاَّتجارب الأمم قديما  وحديثا لكفى به ؛ فما يَكاد العين والحسد والأذى                    يتسلط علىمُحْسِن مُتَصَدِّق  وإن أصابه شيء مِن ذلك كان مُعَامَلا فيه باللطف                    والمعونةوالتأييد ،  وكانت له فيه العاقبة الحميدة ، فالْمُحْسِن                    الْمُتَصَدِّق في خَفَارَةإحسانه  وصدقته ، عليه مِن الله جُـنَّة واقِية وحِصن                    حَصين                    ... فالْمُحْسِن الْمُتَصَدِّق يستخدم جُـندا وعَسْكَرا                    يُقَاتِلون عنه وهونائم  على فراشه ، فمن لم يكن له جُـنْد ولا عَسكر وله عدو                    فإنه يُوشك  أن                    يظفر بهعدوه وإن تأخرت مدة الظفر                    . السبب التاسع: وهو من أصعب الأسباب على النفسوأشقهاعليها ،  ولا يوفق له إلاَّ مَنعَظُم حَظّه مِن الله - وهو إطفاء نار الحاسدوالباغي والمؤذي بالإحسان إليه ، فكلما ازداد أذى وشَرّا وبَغيا وحسدا ازددت                    إليهإحسانا ،  وله                    نصيحة ، وعليه شفقة                    . السبب العاشر: وهو الجامع لذلك كله ، وعليهمدار هذهالأسباب وهو تجريد التوحيد ، والترحل بالفِكر في الأسباب إلى                    الْمُسَبِّب العزيزالحكيم   والعِلم بأن هذه آلات                    بِمَنْزِلة حركات الرياح ، وهي بيد مُحَرِّكهاوفاطرها وبارئها ، ولا تضر ولا تنفع إلاَّ بإذنه                    ، فهو الذي يُحَسّن عبده بها ، وهوالذي يَصْرفها عنه وحده لا أحد سِواه .                                        اهـ . ( باختصار | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |