![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الدورات التعليمية دورات تعليمية مميزة وحصرية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() جر الاسم أمثلة تعريفه أمسكت بيدك قوله تعالى: {وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ}. سرت عن بيروت راغباً عنها القراءة أحب إليّمنالحديث رب رميةمنغير رام سهرت حتى الصباح حروف الجر سبعة عشر حرفاً: الباء، من، إلى، عن، على، في، الكاف ، اللام، رُبّ، حتى، مُذْ، منذ، واو القسم، تاء القسم، خلا، عدا، حاشا. الجر بالحروف أَحضرْ كتابسعيدوقلمحبر حضر مهندساالدار وبناؤوها كلاالرجلين سافر {كُلُّحِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}. الإِضافة نسبة بين اسمين ليتعرف أولهما بالثاني إن كان الثاني معرفة، أو يتخصص به إن كان نكرة الجر بالإضافة التوابع أمثلة تعريفه توكيد لفظي: زارني الأَمير الأَمير. ذهب غادرَ أَخوك توكيد معنوي: قابلت الحاكمَ نفسَه، وقرأَت خط الأُستاذ عيِنه، وزرت أَصحابي جميعَهم، خاطبت زواري عامةً، قبل الخصمان كلاهما، وسمعت الخطبتين كلتيهما. تابع يؤتى به تثبيتاً لمتبوعه ولرفع احتمال السهو أَو المجاز في الكلام، ويكون بتكرار اللفظ نفسه سواءٌ أَكان اسماً أَم فعلاً أم حرفاً أم شبه جملة أم جملة التوكيد حضر خالدٌ الشاعرُ، مررت بنجارٍ ماهرٍ نعت حقيقي: رأَيت الرفيقين الناجحين وهؤلاءِ رفقاءُ ناجحون، نعت سببي: مثل مررت بنجارٍ حسنةٍ معاملتُه، وبشعراءَ رنانةٍ قصائدُهم، تابع يذكر بعد معرفةٍ لتوضيحها، أَو بعد نكرة لتخصيصهاوبه يحصل التمييز بين المشتركين في الاسم النعت قرأَ الطلابُ فالطالباتُ ثم الأَطفالُ، أَودُّ أَن تقرأَ وتكتبَ، مررت بالحدادِ فالنجارِ. ما سافر جيرانك بل خادمُهم. لم يسافر الطلابُ لكنْ وكيلُهم، نجح محمودٌ لا سليمٌ أَن يتوسط بين التابع والمتبوع أَحد أَحرف العطف فيسري إِلى التابع إِعراب المتبوع رفعاً أَو نصباً أَو جراً أَو جزماً و أحرف العطف تسعة وهي (الواو) و(الفاءُ) و(ثم) و(حتى) و(أَو) و(أَم). (بل) و(لا) و(لكن). العطف بدل مطابق مثل: ضيفُك اليوم جارُك خالد بدل بعض من كل مثل: قرأْت الصحيفةَ أكثرَها بدل اشتمال وهو أَن يكون المبدل منه مشتملاً على البدل مثل: أَعجبني أَخوك فهمُه. تابع مقصود بالحكم يمهَّد له بذكر المتبوع قبله البدل الاسم المجرد و المزيد أمثلــــــــــــــة التركيب الاسم من حيث تركيبه ظَبْي، حَمَل، رَجُل، كتِف، قفل، زُحَل، عُنق، حِصْن، عِنب، إِبل المجرد الثلاثي وله عشرة أوزان الاسم المجرد هو الخالي من حرف زائد على أُصوله جَعْفَر، بُرْقع، قِرمِز، طُحْلَب، دِرْهَم، قِمَطْر. المجرد الرباعي أَوزانه ستة سفَرْجَل، قُذَعْمِل، جَحْمَرشِ، جِرْدَحْل. المجرد الخماسي و أَوزانه أربعة سُلَّم، جلْباب، قُعْدُد، صمحْمح، (وأُصول هذه الكلمات: سلم، جلب، قعد، صمح الأَول يكون بتكرار حرف من حروفه الأصلية الاسم المزيد هو ما أُضيف إلى أُصوله حرف أَو أكثر تكريم، اجتماع، مستنكف، متدحرج... إلخ أُصول هذه الكلمات: كرم، جمع، نكف، دحرج الثاني يكون بإضافة أَحد أَحرف الزيادة العشرة المجموعة في قولك (سأَلتمونيها تقسيم الاسم باعتبار حرفه الأَخير أمثلــــــــــــــة تعربفه ينقسم الاسم باعتبار حرفه الأَخير الفتى والمستشفى كل اسم معرب منتهٍ بأَلف لازمة المقصور القاضي والمحامي كل اسم معرب آخره ياءٌ لازمة مكسور ما قبلها المنقوص جدار وجمل واستحضار، وظَبْي، ودلْو. هو كل اسم معرب آخره حرف صحيح الصحيح غير الممدود حسناء وبناء هو كل اسم معرب آخره همزة بعد ألف زائدة الصحيح الممدود الفعل الصحيح و المعتل أمثلة أنواعه تعريفه دَرَسَ وسَحَبَ وبَلَغَ . السّالمُ : ما لم يَكُنْ أحدُ حروفِهِ حرفَ عِلّةٍ ، ولا همزة ولا مُضَعّفاً – مُكرّراً - بمعنى أن يكونَ في الفعل حرفان أصليان من نوعٍ واحدٍ. ما كانت حروفُهُ الأصلّيةُ حروفاً صحيحةً الفعلُ الصحيحُ أمْسَكَ ورَأَبَ ، ومَلأَ. المهموزُ : ما كانَ أحدُ حروفِهِ همزةً : سواءٌ أوقعتْ في أوَلِهِ أم في وَسَطهِ أم في آخرهِ . مضاعفٌ ثلاثيٌّ ، مثل : عَدَّ وشَدَّ ، ومضاعَفٌ رباعيٌّ ، مثل : زَلَزَلَ وعَسْسَ . المضاعَفُ : ما كانَ أحدُ حروفِهِ الأصليةِ مكرراً. وعد ، ينع المثال: اعتل الحرف الأول ما كانَ أَحدُ حروفِه الأصلية حرفَ عِلّةٍ الفعلُ المعتلُّ قال يقول ، باع يبيع الأجوف الواوي أو اليائي: اعتل ثانيه غزا ، رمى الناقص:اعتل ثالثه وفى اللفيف المفروق:اعتلّ أوله وثالثه طوى اللفيف المقرون:اعتل ثانيه وثالثه
|
#2
|
|||
|
|||
![]() الفعل المجرد الثلاثي و الرباعي أمثلة أنواعه تعريفه كتب يكتب الباب الأول: فتح ضم ، وزنه فَعَل يَفْعُل الفعلُ حَسَبَ أصلِهِ الذي وُضِعَ عليه ، إمّا أنْ يكونَ ثُلاثَّي الحروفِ ، وهو ما كانت حروفُهُ الأصليةُ ثلاثةً . ولا اعتبار لما يُزادُ على هذه الحروفِ الأصليةِ وهو ما كانت حروفُ ماضيه ثلاثةً فقط ، دونَ زيادةٍ عليها ، مثل : سَبَقَ وقَرَأَ وفَرِحَ المجرد الثلاثي كسر يكسر الباب الثاني: فتح كسر ، وزنه فَعَل يَفْعِل منع يمنع الباب الثالث: فتحتان ، وزنه فعَل يَفْعَل شرِب يشرَب الباب الرابع: كسر فتح ، وزنه فَعِل يفعَل حسُن يحسُن الباب الخامس: ضمٌّ ضم ، وزنه فَعُل يفْعُل حسِب يحسِب الباب السادس: كسرتان ، وزنه فعِل يفْعِل دَحْرَجَ ويُدَحْرِجُ وله وزن واحد:فَعْلَل يُفَعْلِل وهو ما كانت حروفُهُ الأصليةُ أربعةً ، ولا عِبْرَةً بما يُزاد عليها ، وهو ما كانت حروفُ ماضيه أربعةً أصليةً فقط ، دونَ زيادةٍ عليها المجرد الرباعي الثلاثي المزيد بحرف الثلاثي المزيد بحرفين الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف الرباعي المزيد بحرفين الوزن مثال الوزن مثال الوزن مثال الوزن مثال أَفْعَلَ أَنزلَ انْفَعَل انشق انزعج استفعل استغفراستنوق افْعَنْلَلَ احرنجمت(اجتمعت، ازدحمت). فَعَّل مَزَّق كسَّر افْتَعَل اجتمع اختصم افْعَوْعَلَ اعشوشب، اخشَوْشن افْعَلَلَّ اطمأَنَّاشمأَزَّ فاعل حاور ضاعف افْعَلَّ اخضرَّ اعْوُرَّ افْعَوَّل اجلَّوذ(أَسرع)اعلوَّط (ركب البعيرَ) تفعَّلَ تعلَّم تحلَّم افعالَّ اخضارَّ الشجر تفاعل تحاكمتمارض تقسيمات أخرى للأفعال أمثلة تعريفه اقرأَنَّ يا سليم درسك ثم العَبَنْ أسلوب يقوي الكلام في نفس سامعه التكرار ، القسم ، إضافة أدوات التوكيد مثل (إن وأنّ، ولكن ولام الابتداء) في الأسماء و(قد واللام ونوني التوكيد) في الأفعال تأكيد الفعل قرأَسليمُ الدرسَ، ويقرؤه رفيقه غداً إذا ذكر في الجملة فاعل الفعل الفعل المعلوم قُرِئالدرسُ، وسيُقرأُ الدرسُ إذا لم يكن الفاعل مذكوراً وسمي المرفوع بعده نائب فاعل الفعل المجهول نام الطفل، ونزل الراكب ومشى الأَمير إِذا اقتصر أَثر الفعل على فاعله الفعل اللازم اشترى أَخوك كتاباً، أَعطيت المجدَّ جائزة أَعلم القائد جندَه المعركةَ قريبة. إِذا جاوز أَثره الفاعل إِلى مفعول واحد أَو مفعولين أو ثلاث مفعولات الفعل المتعدي سافر أَخوك التي تتم الفائدة بها وبمرفوعها الفعل التام كان الجو بارداً صار الماءُجليداً أَقرأ ما دمتُنشيطاً لا تفتأ ذاكراًعهدك ليس الطلاببقادمينغداً لا تتم الفائدة بها وبمرفوعها كما تتم بغيرها وبمرفوعه، بل تحتاج مع مرفوعها إلى منصوب، هذا نقصها عن الأَفعال التامة وتدخل الأَفعال الناقصة على جملة اسمية لتقيد إِسنادها بوقت مخصوص أَو حالة مخصوصة، الفعل الناقص
|
#3
|
|||
|
|||
![]() الإعراب •هو تغيّر أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً . •ويكون الإعراب مقدراً في مواضع منها : –الاسم المنقوص . –الاسم المقصور . –المضاف الى ياء المتكلم . –الفعل المضارع المعتل الأخر . •أنواع الإعراب :الرفع -النصب - الجر -الجزم . –للافعال من ذلك: الرفع والنصب والجزم ولا جر فيها . –للأسماء من ذلك: الرفع والنصب والجر ولا جزم فيها . الجمل التي لها محل من الإعراب الجمل التي لها محل من الإعراب سبع : •إحداها : الواقعة خبراً، وموضعها : –رفع في بابي المبتدأ و (إنَّ)، نحو : (زيدٌ قامَ أبوه)، و (إنّ زيداً أبوه قائمٌ)، –نصب في بابي (كان وكاد)، نحو : (كان زيد أبوه قائم)، (كاد زيد يفعل). •الثانية والثالثة : الواقعة حالاً، والواقعة مفعولاً، ومحلهما: – النصب، نحو : (رأيتُ زيدًا يضحك)، (قال زيد : عمرُو منطلقٌ). •الخامسة : الواقعة جوابا لشرط جازم، إذا كانت مقرونة بالفاء، أو بإذا الفجائية: –إن ذاكرت فسوف تنجح •السادسة والسابعة : التابعة لمفرد أو لجملة لها محل من الإعراب الاسم ما دل على مسمى معين المعرفة و النكرة •الاسم من حيث تحديد شخصه نوعان معرفة ونكرة: –المعرفة : ما دل على مسمى محدد يحدد هوية شخص أو غيره . مثل : سعيد وبيروت وأنت –النكرة : ما دل على مسمى شائع – بحيث يصلح ليدل على كل أنواع الجنس أو النوع . مثل : ولد ، بيت ، مدينة ، نهر وغيرها الاسم - النكرة •ما لم يدلّ على معيّن من أفراد جنسه فهو نكرة مثل: (رجل، وبلد، وأمير، وشقيق) سواء قبل (ال) التعريف كالأسماء السابقة، أم لم يقبلها مثل: (ذو، وما الشرطية). الاسم - المعرفة •كل اسم دل على معيّن من أفراد جنسه فهو معرفة مثل:أنت،وخالد، وبيروت، وهذا، والأمير، وشقيقي. •المعارف سبعة: الضمير، والعلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرّف بـ(ال)، والمضاف إلى معرفة، والنكرة المقصودة بالنداء. المعرفة تُحصر أسماء المعرفة بأنواع "سبعة" هي : .1اسم العلم : وهو الاسم الذي يدل على اسم مسمى شخص أو شيء معين فيسمى الشخص أو الشيء به ، ومنه أسماء الأعلام والبلدان والدول والقبائل والأنهار والبحار والجبال وغيرها ، مثل : مَيّ وسعاد وسعد ، سوريا وأميركا وتميم ودجلة ، وأوراس وغيرها. .2الاسم المعرّف بـِ (أل) التعريف ، مثل : المدرسة ، الرجل ، الجبل وغيرها . .3الاسم المعرّف بالإضافة ، وهو كل اسم نكرة قبل إضافته إلى واحد من المعارف ، مثل : هذا بيتي ، هذا بيتُ خالدٍ ، زُرتُ بيت هذه البنت زُرتُ بيت الذي تعرفه ، زُرتُ بيت الرجل . فكلمة (بيت) كانت نكرة قبل إضافتها ، وبعد الإضافة صار معروفا صاحبه فاكتسب التعريف منه . .4الضمائر : وهي أسماء تُذكر لتدل على اسم مُسمى معلوم عند السامع ، اختصارا لتكرار ذكر الاسم ، مثل : هو ، أنت ، هي ، هن ... الخ . .5الأسماء الموصولة : وهي تدل على شخص أو شيء معين ، بواسطة جملة تذكر بعدها تكمل المعنى ، مثل : التي سافرت مريمُ ، واللذان شاركا في السباق أخوان ، ونَجَحَ مَنْ صَبَرَ . .6أسماء الإشارة : وهي ما يدل على شخص – شيء – معين ، بواسطة الإشارة الحسية إليه باليد أو غيرها ، إن كان موجودا ، مثل : هذه بضاعة . أو بإشارة معنوية إن كان المشار إليه من الأشياء المعنوية ، مثل هذا ظُلْمٌ . .7المنادى المقصود بالنداء ، وهو اسم نكرة قبل النداء ، وقد تم تعريفه عن طريق النداء ، مثل : يا رجلُ ، يا بائعُ ، يا سائقُ ، إن كنت تقصد رجلا بذاته أو بائعا معينًا يمر أمامك ، أو سائقا واقفا في مكان ما . أما إذا كان المنادى معرفة مثل يا سعيدٌ ، ويا خليلُ ، فالاسمان معرفتان من غير واسطة النداء . وهما ليسا من باب النكرة المقصودة بل من باب أسماء الأعلام – الأشخاص |
#4
|
|||
|
|||
![]() الضمائر •مفهومها : ألفاظ تُستعمل في الحديث لتدل على أشخاص معروفين ، بدلاً من ذكر أسمائهم . •الضمائر من حيث دلالتها على الأشخاص والأشياء تُقسم إلى ثلاثة أقسام : –أ-الضمائر التي تدل على الشخص المتكلم , وتسمى ضمائر المتكلم أو المتكلمين مثل : أنا أقومُ لعملي و نَحْنُ نَحتْرِمُ الغرباءُ –ب : الضمائر التي تدل على الشخص الذي تُكَِلّمهُ ، أو نتحدثُ إليه ، أو نُخاطُبُهُ . وتُسمى ضمائَر المخاطب . مثل : أنتَ مُهذَّبٌ . أنتما صادقان . أنتِ رائعةٌ . أنتما رائعتان . أنتم كرماءُ . أنْتُنَّ كريماتٌ . ما أكرمتُ إلا إياكِ . –ج : الضمائر التي تدل على الشخص الذي نتحدث عنه ، فهو غير موجود أما منا ، أي هو غائب عنا في لحظة الحديث ، لذا تسمى ضمائر الغائب . مثل : هو يَعْمَلُ سائقاً . هما أخوان ، هم إخوةٌ هي متفوقةٌ ، هما مشغولتان ، هن غائباتٌ الضمـــــــائر أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها •تقسم الضمائر من حيث وجودها وحدها – منفصلة – في الكلام أو اتصالها بغيرها من الألفاظ ، أو اختفاؤها - استتارها – إلى ثلاثة أنواع أيضاً : •النوع الأول من الضمائر : الضمائر المنفصلة : أنا نحن ، أنتما أنتم ، أنتِ أنتما ، أنتن ، هو هما هم ، هي هما هن . إياي , إيانا , إياك , إياكما , إياكم , إياكِ , إياكما , إياكن , إياها , إياهما , إياهم , إياهن . •النوع الثاني من الضمائر : الضمائر المتصلة : تاء الخطاب، واو الجماعة، نون النسوة، ياء المخاطبة، أَلف التثنية، ياء المتكلم، كاف الخطاب، هاء الغيبة ، نا المتكلمين •النوع الثالث من الضمائر : الضمائر المستترة •تقسم الضمائر من حيث وجودها وحدها – منفصلة – في الكلام أو اتصالها بغيرها من الألفاظ ، أو اختفاؤها - استتارها – إلى ثلاثة أنواع أيضاً : النوع الأول من الضمائر هو : الضمائر المنفصلة •وهي الضمائر التي تُذكر منفصلةً عن غيرها في الكتابة ، فلا تتصل عند الكتابة بغيرها من الكلمات , وهي فئتان : –الفئة الأولى : وهي تضم الضمائر : أنا نحن ، أنتما أنتم ، أنتِ أنتما ، أنتن ، هو هما هم ، هي هما هن .وتسمى ضمائر الرفع المنفصلة –محلها من الإعراب : نلاحظ أن الضمائر المنفصلة مبنية – أي إن حركة آخرها ثابته لا تتغير – كما تتغير حركة أواخر الكلمات المعربة . وأن الضمائر المبنية لها موقع من الإعراب, مثل الكلمات غير المبنية –الفئة الثانية من الضمائر المنفصلة : وتسمى ضمائر النصب وهيإياي , إيانا , إياك , إياكما , إياكم , إياكِ , إياكما , إياكن , إياها , إياهما , إياهم , إياهن . •نلاحظ أن الضمائر المنفصلة قد يُقصد بها الدلالة على المتكلم ، المتكلمين الاثنين ، أو المتكلمين الجماعة . وقد يقصد بها الدلالة على المخاطب أو المخاطبين الاثنين ، أو جماعة المخاطبين وكذلك الأمر بالنسبة للمخاطبة المؤنثة والاثنين والجماعة . وقد نقصد بها الدلالة على الغائب ، وعلى الاثنين الغائبين وعلى جماعة الغائبين وكذلك الأمر بالنسبة للغائبة ، والاثنين الغائبتين ، والغائبات الضمائر - الاتصال والانفصال •إذا اجتمع ضميران قدم الأَعرف منهما، وأَعرف الضمائر ضمير المتكلم فضمير المخاطب فضمير الغائب، وضمير الرفع مقدم على ضمير النصب إذا اجتمعا مثل: الكتاب أَعطيتكه. •وينفصل الضمير المتصل إذا تقدم على عامله مثل: {إِيّاكَ نَعْبُدُ} أَو وقع بعد إِلا: {أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ}، أَو حصر ب(إنما): (إنما يحميك أَنا) أَو كان الضمير الثاني أَعرف مثل (سلمه إياك)، أَو اتحدا ولم يختلف لفظاهما مثل: ملكتك إياك، وملكته إياه، بمعنى (ملكتك نفسك وملكته نفسه) أَو عطف على ما قبله مثل: (أَكرمت خالداً وإِياك) ، أَو حذف عامله: (إِياك والغش). •يجوز الاتصال والانفصال في الضمير الثاني إذا وقع خبر كان أَو ثاني مفعولي ظن وأَخواتها مثل: (الصديقُ كنتَه = كنت إياه، الناجح حسبتُكه = حسبتك إياه) . ويلتزم عند اللبس تقديم ما هو فاعل في المعنى: الحاكم سلمته إياك، لأَنه هو المتسلم. النوع الثاني من الضمائر : الضمائر المتصلة •وسميت بذلك لأنها تتصل في الكتابة بالكلمات التي تجاورها ، ويلفظ بها ضمن هذه الكلمات . وهي تدل على متكلم ، أو مخاطب أو غائب مثل الضمائر السابقة. الأمثلة : ساهَمْتُ في الشركةِ . قوموا بالواجبِ وانصروا المظلوم . لا تتأخري عن الدوام . أفادني إرشادُ أخي . النساءُ يُساعدنَ الرجالَ . حملَ البريدُ رسالةً منها إليَّ . أعارَك صديقُك كتابَهُ . المعلمُ المخلصُ يحترمُهُ طلابُهُ . أفادَنا اجتهادُنا . لنا كَرْمٌ فيهِ عنب ، شاركنا في الاحتفالِ . •الضمائر المتصلة مثل الضمائر المنفصلة من حيث أنها مبنية، و لها موقع من الإعراب . وقد ذكرنا سابقا أن الضمائر قد تكون في محل رفع ، وقد تكون في محل نصب ، وقلنا أنها قد تكون في محل جر أيضا . •الضمائر المتصلة ، بعضها يتصل بالأفعال ويكون في محل ضم مثل- ضمائر الرفع – وهي : تاء المتكلم ، وألف الاثنين ، واو الجماعة ونو النسوة وياء المخاطبة- •وبعض هذه الضمائر يتصل بالأفعال مثل ياء المتكلم ، وهاء الغائب وكاف المخاطب ، وعندئذ تكون في محل نصب مفعولا به . •عندما تتصل هذه الضمائر (ياء المتكلم وهاء الغائب وكاف المخاطب ) بالأسماء أو بحروف الجر تكون في محل جر . الضمائر المتصلة •الضمائر المتصلة ما تلحق الاسم أَو الفعل أَو الحرف فتكون مع ما تتصل به كالكلمة الواحدة، وذلك مثل التاء والكاف والهاء في قولنا: (حضرتُ خطابك الموجه إليه). وهي تسعة ضمائر في أَنواع ثلاثة: –ضمائر لا تقع إلا في محل رفع –ضمائر مشتركة بين الجر والنصب –ضمير مشترك بين الرفع والنصب والجر أنواع الضمائرالمتصلة : 1- ضمائر لا تقع إلا في محل رفع على الفاعلية أو على نيابة الفاعل وهي خمسة: –تاء الخطاب: (قمت، قمتما، قمتُن، أُقمْتَ مقام أبيك). –واو الجماعة: (أكرموا ضيوفكم الذين أحبوكم وأُوذوا من أَجلكم تُحمدوا). –نون النسوة: (أكرمْن ضيوفكن الذين أحبوكن تُحمدْن). –ياء المخاطبة: (أَحسني تُحْمَدي). –أَلف التثنية: (أَحسِنا تُحْمدا). •ملاحظة:الضمير في الخطاب التاء فقط أما (ما) والميم والنون في (قمتما، قمتم، فمتن) فأحرف اتصلت بالتاء للدلالة على التثنية والجمع والتأنيث. تتمة – أنواع الضمائرالمتصلة : 2- ضمائر مشتركة بين الجر والنصب وهي ثلاثة: •ياء المتكلم مثل: ربي أَكرمني •وكاف الخطاب مثل: {ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلَى} •وهاء الغيبة مثل: كافأهم على أعمالهم •ملاحظة: –الضمير هو الكاف والهاء فقط، أما ما يتصل بهما فحروف دالة على التثنية أو الجمع أو التأنيث: كتابكما، رأيهم، آراؤهن، دارها. –(هم) ساكنة الميم، وقد تضم، وقد تشبع ضمتها حتى يتولد منها واو، أما إذا وليها ساكن فيجب ضمها: (همُ النجباء). تتمة – أنواع الضمائرالمتصلة : 3- ضمير مشترك بين الرفع والنصب والجر وهو: •نا مثل: {رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا}. |
#5
|
|||
|
|||
![]() الضمـــــــائر أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها النوع الثالث من الضمائر : الضمائر المستترة •الضمير المستتر – أي غير الظاهر ، هو ما ينوى في الذهن ويبنى الكلام عليه ولكن لا يتلفظ به –تسمعُ الندِاء : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ أنتَ –نذهبُ إلى المنزل : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ نحنُ –تُرتبُ غرفتك : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ أنتَ –العصفورُ يطيرُ من القفص : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ هو . –الطيورُ تُهاجرُ : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ هي –نودعُ المُسافر : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ نحنُ الضمائر المستترة وجوباً الاستتار الواجب يكون في المواضع الآتية: .1في الفعل أو اسم الفعل المسندين إلى المتكلم مثل : (أَقرأُ وحدي ونكتب معاً) ففاعل (أَقرأُ) مستتر وجوباً تقديره (أَنا)، وفاعل (نكتب) مستتر وجوباً تقديره (نحن) . وكذلك اسم الفعل (أفٍّ) بمعنى أتضجر ، فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنا). .2في الفعل المسند إلى المخاطب المفرد، مضارعاً كان أَم أَمراً مثل: (استقمْ تربحْ) ففاعل كل منهما مستتر وجوباً تقديره (أنت). واسم الفعل مثل: (نزالِ إلى المعركة يا أَبطال) فاعل (نزالِ) ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنتم). الاستتار الواجب يكون في المواضع الآتية: .3في صيغة التعجب (ما أَصدق أَخاك) ففاعل (أَصدق) ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) يعود على (ما) التي بمعنى (شيء) . .4في أَفعال الاستثناء (خلا وعدا وحاشا وليس ولا يكون) عند من يبقيها على فعليتها ويطلب لها فاعلاً كقولنا (حضر الرفاق ما عدا سليماً) ففاعل عدا ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) ويعود على اسم الفاعل المفهوم من الفعل السابق والتقدير: عدا الحاضرون سليماً، أَو يعود على المصدر المفهوم من الفعل: عدا الحضورُ سليماً. الضمائر المستترة جوازاً •الاستتار الجائز يكون في الفعل المسند إلى الغائب المفرد أو الغائبة المفردة مثل: (أَخوك قرأ وأُختك تكتب) ففاعل (قرأَ) ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على أَخيك، وفاعل (تكتب) ضمير مستتر جوازاً تقديره (هي) يعود على (أُختك)، ولو قلت (قرأَ أَخوك وتكتب أُختك) جاز. •وكذلك الضمائر المستترة في اسم الفعل الماضي وفي الصفات المحضة كأَسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة. الضمائر - الإعراب •الضمائر كلها مبنية على ما سمعت عليه، في محل رفع أو نصب أو جر على حسب موقعها في الجملة •إلا ضمير الفصل، وهو الذي يكون بين المبتدأ والخبر أو ما أَصله المبتدأ والخبر مثل (خالد هو الناجح)، (إن سليماً هوالمسافر)، (كان رفقاؤك هم المصيبين)، فإنه لا إعراب له. الضمائر - أحكام •لكل ضمير غيبة مرجع يعود إليه، متقدم عليه إِما لفظاً ورتبة، وإِما لفظاً، وإما رتبة: (قابل خالدٌ جارَه، قابل خالداً جارُه، قابل جارَه خالدٌ)، ولا يقال: (قابلَ جارُه خالداً) لأن الضمير حينئذ يعود على متأَخر لفظاَ ورتبة. •وقد يعود إلى متقدم معنًى لا لفظاً مثل {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} فالضمير (هو) يعود إلى (العدل) المفهوم من قوله {اعْدِلُوا}. •وإذا تقدم الضميرَ أَكثرُ من مرجع، رجع غالباً إلى أقرب مذكور ما لم تقم قرينة على غير ذلك مثل: (حضر خالد وسعيد وفريد وجاره). فالضمير عائد على فريد. نون الوقاية: •إذا سبق ياءَ المتكلم فعل أَو اسم فعل وجب اتصالهما بنون الوقاية، تتحمل هي الكسرة المناسبة للياء وتقي الفعل أَو اسم الفعل من هذا الكسر مثل: علمني ما ينفعني، قَطْني = يكفيني، عليكَني = الزمني. وكذلك تزداد لزوماً بعد حرفي الجر (من وعن) فتقول (منّي وعنّي) وكثيراً ما تزاد بعد الظرف (لدُنْ) فتقول (لدُنِّي). •ويجوز زيادتهما بعد الأَحرف المشبهة بالفعل فتقول (إِني ولكنّي =إنني ولكنني)، لكن الأَكثر التزامها مع (ليت) وتركها مع (لعل)، والأَمران في الباقي سواءٌ. •كذلك تتصل نون الوقاية بالأَفعال الخمسة الداخلة على ياءِ المتكلم مثل (يكرمونني) وحذف إِحدى النونين جائز في حال الرفع. •وياءُ المتكلم ساكنة ويجوز تحريكها بالفتح، أَما إذا سبقت بساكن مثل (فتايَ ومحاميَّ، وحضر مكرمِيَّ) فالفتح واجب. •لا تطلق واو الجماعة ولا الضمير (هم) إلا على الذكور العقلاء. أَما جماعة غير العقلاءِ فيعود عليها الضمير المؤنث مفرداً أَو مجموعاً. البضائع شحنتها أَو شحنتهن. |
#6
|
|||
|
|||
![]() الاسم - العلم •اسم موضع لمعيَّن من غير احتياج إلى قرينة مثل؛ خالد، دعد، دمشق، الجاحظ، أَبو بكر، أَم حبيبة. –والأَعلام منها : •المفرد (ذو الكلمة الواحدة) •المركب وإِليك أنواعه: –المركب الإضافي –المركب المزجي –المركب الإسنادي •المركب الإضافي مثل: عبد الله وأَبي بكر وزين العابدين •المركب المزجي وهو ما تأَلف من كلمتين مندمجتين مثل (حضْرَ موتَ وبعلَبك وبختَنُصَّرَ ومعد يكربَ وقالي قلا) فجزؤه الأَوليبنى على الفتح إلا إذا كان ياءً فيسكن، وجزؤه الثاني يعرب حسب العوامل ممنوعاً من الصرف. وما كان جزؤه الثاني كلمة (ويهِ) بني على الكسر وقدرت عليه العلامات الثلاث. •المركب الإسنادي ما كان جملة في الأَصل مثل تأَبط شراً (الشاعر المعروف)، وبرَق نحرُه، وجادَ الحقُ، وشاب قرناها (اسم امرأَة)، فيبقى على حركته التي كان عليها قبل أَن ينقل إلى العلمية وتقدر عليه العلامات الثلاث، ففي قولك (أُعجبت بشعر تأَبط شراً): (تأَبط شراً) مبني على السكون في محل جر بالإِضافة. العلم – الكنية و اللقب •والعلم إذا تصدر بـ(أَب) أَو (أُم) سمي كنية مثل (جاءَ أَبو سليم مع أُخته أُم حبيب)، وإِذا دل على رفعة صاحبه أَو ضعته أَو حرفته أَو بلده فهو اللقب مثل: الرشيدُ والجاحظ والأَعشى والنجار والبغدادي.. إلخ وما عداهما فهو الاسم. •فإِذا اجتمعت الثلاثة على مسمى واحد بدأت بأَي شئت، ولكن يتأَخر اللقب عن الاسم، فتقول: كتاب الحيوان لأَبي عثمانَ عمرو بنِ بحرٍ الجاحظِ، أَو لعمرو بن بحر الجاحظِ أَبي عثمانَ، أَو لعمروِ بن بحرِ أَبي عثمان الجاحظِ. العلم الجنسي •هو اسم أطلق على جنس فصار علماً على كل فرد من أفراده، ويشبه من حيث المعنى النكرة المعرفة بـ(ال) الجنسية، فكما تقول: (الذئب مخاتل) تقول (ذؤالةُ مخاتل) وذؤالةُ علم على الذئب، والأعلام الجنسية كلها سماعية وإليك طوائف منها: •فمن أعلام أجناس الحيوان: –الأخطل: الهر، أسامة: الأسد، ثُعالة: الثعلب، أبو جعدة : الذئب، أبو الحارث: الأسد، أبو الحصين: الثعلب، ذُؤالة: الذئب، ذو الناب: الكلب، أم عامر: الضبع ، أم عِرْيط: العقرب، أبو المضاء: الفرس. •ومن أعلام طوائف البشر: –تُبّع: لمن ملك اليمن، خاقان: لمن ملك الترك، فرعون: لمن ملك مصر، قيصر: لمن ملك الروم، كسرى: لمن ملك الفرس، النجاشي: لمن ملك الحبشة. –أبو الدَغفاء: الأحمق، هيّان بن بيّان: مجهول العين والنسب. •ومن أعلام المعاني: –بَرّة: البِر، حمادِ: المحمدة، سُبحان: التسبيح، فجارِ: الفجور، أم قشعم: الموت، كيسان: الغدر، يسارِ: اليُسر. •علم الجنس كالمعرف ب(ال): صالح لأن يكون مبتدأ أو صاحب حال، ولا تدخل عليه (ال) ولا يضاف تقول (أسامةُ أشجع من ثُعالة) كما تقول (الأسد أشجع من الثعلب) وتقول: هذا هيّانُ بنُ بيانَ مقبلاً. •وهذا العلم يمنع من الصرف إذا وجدت فيه علة أخرى كالتأنيث أو زيادة الألف والنون مثلاً: يا هيانَ بنَ بيانَ ابتعد من كيسانَ. |
#7
|
|||
|
|||
![]() اسم الاشارة •أسماءٌ توميء إلى شخص أو شيءٍ مُعَيَّنٍ بواسطةِ إشارةٍ حِسّيَةٍ باليدِ أو نحوِها ، إنْ كانَ المشارُ إليه حاضراً ومَرأياً ، أو بإشارةٍ معنويةٍ ، إذا كانَ المشارُ إليه معنى ، أو ذاتاً غَيْرَ حاضِرةٍ . ومثالُ الإشارةِ إلى الحاضرِ والمرأيّ : هذا هاتِفٌ وهذهِ سيارةٌ .ومثالُ الإشارةِ المعنويةِ : هذا رأيٌ جميلٌ ، تِلكَ مَسألَةٌ صَعْبَةٌ . •وأسماء الإشارةِ المستعملةُ هي : .1ذا = هذا للمفردِ والمذكِر العاقِل وغيرِ العاقلِ .2ذانِ = هذانِ في الرفع للمثنى المذكرِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ و ذين = هذين نصباً وجراً .3ذِهْ = هاته وتِهْ = هذه :للمفردِ المؤنث العاقِل وغير العاقِل . .4تانِ = هاتان : للمثنى المؤنثِ في الرفع و هاتين : في النصبِ والجرّ . .5أولاء : للجمع المذكر والمؤنث ، للعاقل وغير العاقل .أولى : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيدين .6ذلك : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيد . تلك : ويشار بها إلى المذكر العاقل وغير العاقل البعيدِ ، وللمفرد المؤنث العاقل وغير العاقل . دلالة أسماء الاشارة واستعمالاتها .1عِنْدَ الإشارةِ إلى الاسمِ المفرد المذكّر العاقل وغيرِ العاقلِ نستعملُ اسمَ الإشارةِذا = هذا ، •نقولُ في الدّلالةِ على العاقل :هذا العاملُ نَشيطٌ •وفي الدلالةِ على غيرِ العاقِل : أُعجِبْتُ بهذا الموقف واحترَمْتُ هذا المبدأَ . .2وفي الإشارةِ إلى الإسمِ المثنى المذكّرِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نَستعملُ : (هذان) في حالة الرفع ، و هذين في حالتي النصب والجر : •يداوم هذان الطبيبانِ حتى ساعةٍ مُتأخّرَةٍ . رافِقُ هذانِ المرشدانِ الأفواج السياحيةَ . •إنَّ هذين المبنيين مؤجران .استعَرْتُ هذين الكتابين . استعنتُ بهذين الرجلين .استفدت من هذين المرجعين . .3في الإشارةِ إلى جَمعِ المذكرِ وجَمّعِ المُؤنّثِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نستعملُ أولاءِ = هؤلاءِ وأولى = أولِئك –نقولُ مُشيرين إلى الجمع العاقل المَّذكَرِ : استقبلتُ هؤلاءِ الرجالَ الأغرابَ ، إنّ أولئك اللاَعبين محترفون . –ونقول مُشيرين إلى الجمع العاقل المؤنثِ : لعل أولئك النِسّوةُ غريباتٌ . كأنّ هؤلاءِ الفتياتِ القادماتِ مجتهدات . –وفي الإشارة للجمع غير العاقلِ المذكر ثمّ المؤنثِ : نعيش أياماً مُرّةً بَعدَ أولئكِ الأيامِ الحلوةِ . .4وفي الإشارةِ إلى الاسمِ المفردِ المؤنثِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نستعملُذي = هذي وذه = هذه وته = هاتي –نقولُ في الإشارةِ للعاقلِ : هذي ، هذهِ الفتاةُ رياضيةٌ، إن هذي ، هذهِ المعلمةَ مربيةٌ . لهذي ، لهذه ، لهاتي البائعةِ ولدان . –وفي الإشارةِ لغيرِ العاقلِ : أصبحت هذهِ المدنيةُ مزدحمةٌ، ليتَ هذهِ السيارةَ لي ! ابتعدْ عن هذه الحفرةِ . .5وفي الإشارة إلى الاسم المثنى المؤنث ، العاقل وغير العاقل نستعمل هاتان في حالةِ الرفعِ وهاتين في حالة النصبِ والجرِ . –نقول في الإشارةِ للعاقلِ : عادتْ هاتان المهندستان من الدورة ِ . قابلت هاتين المسؤولتين . أُعجبتُ بعملِ هاتين النسّاجتين. –وفي الإشارة لغير العاقل : أفْتُتِحَتْ هاتان المؤسستان حديثاً .عَرَفْتُ هاتين الإشارتين . سُرِرْتُ بأداءِ هاتين الفرقتين . .6وقد تُسْتَعْمَلُ تِلْكَ في الإشارةِ إلى الجمعِ غيرِ العاقلِ وتُستعملُ (تلكَ) للإشارةِ ، أيضا ، إلى المفردةِ المؤنثةِ العاقلةِ وغيرها –في الإشارةِ الجمعِ غيرِ العاقلِ مثل:قوله تعالى : "تِلّكَ الأيامُ نُداولُها بَيْنَ الناسِ " ومثلُ قولِنا : لماذا يَشُنُّ الغربُ تلك الحملاتِ الظالمةَ على العربِ والمسلمين . –و في الإشارة إلى المفردةِ المؤنثةِ العاقلةِ. نقول : أنظر تلكَ الفتاةَ القادمةَ ، وهي تحملُ تلكَ الحقيبَة الثقيلةَ . .7من أسماءِ الإشارةِ كلمتا ( هُنا وَثمَّ ) : حيثْ تُستعملُ (هُنا) في الإشارة إلى المكانِ القريبِ مثل : هنا مَحَطّةُ الإذاعةِ . وبِسبَبَ دلالِتها على المكانِ بالإضافةِ إلى الإشارةِ ، فهي مُزْدَوَجَةُ الدلالةِ على الظرفية المكانية والاشارة ، فإذا أُضيفَ إليها كافُ الخِطابِ وحْدَها ، أو مع (ها) التنبيهِ ، صارتْ مَعَ الظرفيةِ دالةً على الإشارة إلى المكانِ المتوسطِ ، مثل : هُناكَ ، ها هناكَ في الساحةِ زائرون . أما إذا اتصل بأخرُها كاف ُالخطابِ واللاّم ، دَلّتْ مع الظرفيةِ إلى الإشارةِ إلى البعيدِ . مثل : هُنالِكَ في القدس ، آثارٌ إسلاميةٌ ومسيحيةٌ . •أما (ثَمَّ) فهي اسمُ إشارةٍ للمكانِ البعيدِ ، وهي ظَرْفُ مكانٍ ، فلا تَلْحَقُها (ها) التنبيه ولا (كافُ) الخطاب ، اللتين تلحقان (هنا) . وقد تَلحقُها وْحدَها (تاءُ التأنيثِ المفتوحةُ) ، فَيُقالُ إنَّ ثَمْة كثيراً من الغاباتِ في أُستراليا. الإشارةُ باعتبار المكانِ •المشارُ إليهِ إمّا أن يكونَ قريباً ، أو مُتَوَسّطاً أو بعيداً . وتُسْتَخْدَمُ في كلّ حالةٍ أسماءُ إشارةٍ مخصوصةٌ . •ففي الإشارةِ إلى القريبِ تُثسْتَعْمَلُ : هذا ، هذين ، هذان ، وهذه وهاتان وهاتين وهؤلاء أو لاء •وفي الإشارة إلى الأشخاصِ والأشياءِ المتوسطة ، نَسْتَعْمِلُأسماءَ الإشارةِ التي تحتوي كافَ الخطابِ – وهي حَرْفٌ مبنيٌ على الفتح لا مَحَلَ لهُ من الإعراب . مثل –ذاك القطارُ متوقفٌ –تلك الطائرةُ التي تَجْثُمُ على أرضِ المطارِ طائرةٌ مَدنيّةٌ . •وفي الإشارة إلى الأَشخاص أو الأشياءِ البعيدةِ نستعملُ أسماءَ الإشارةِ التي تحتوي كاف الخطاب ومعها اللام الدالة على البعدِ ، وهي حَرْفٌ مبنيٌّ على الفتحِ ، لا مَحَلّ له من الإعراب ، ويُؤتى بها مُتَوَسّطةً بين اسمِ الإشارةِ وبَيْنَ كافِ الخطابِ. وتُستعملُ مع ذلكَ وتلكَ ، وهناكَ وأُولى . –انظرْ ذلك القادمَ ، أهو رجلٌ أمْ أمرأةٌ ؟ –انظرْ تلكَ الطائرةَ أمدنيةٌ هي أم عسكريةٌ ؟ –هلْ تَسْتَطيعُ تحديدُ اللونِ الغالبِ على ثياب أولئكَ القادمين ؟ |
![]() |
|
|
![]() |