صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-16-2025, 02:27 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,854
افتراضي حديث اليوم الحج (1)

من:إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم

نعم الجهاد الحج



حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن معاوية، بهذا، وعن حبيب بن أبي عمرة،

عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين،

عن النبي صلى الله عليه وسلم، سأله نساؤه عن الجهاد، فقال:

( نعم الجهاد الحج)

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث :

البخاري | المصدر : صحيح البخاري



شرح الحديث

الجِهادُ ذِرْوةُ سَنامِ الإسْلامِ، وهُوَ يَحتاجُ إلى قُدُراتٍ مُعيَّنةٍ، وقد رَفَعَ اللهُ

سُبحانَه وتعالَى الحَرَجَ عنِ القِيامِ بهِ لِبَعضِ النَّاسِ، ومِن هؤلاءِ النِّساءُ.

وفي هذا الحَديثِ تَروي أُمُّ المُؤمِنينَ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ نِساءَ النَّبيِّ

صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَلَبْنَ أنْ يَخرُجْنَ لِلجِهادِ والقِتالِ في سَبيلِ اللهِ؛ لِمَا في

الجِهادِ مِن فَضلٍ عَظيمٍ، ومَنازِلَ رَفيعةٍ عِندَ المَوْلى سُبحانَه وتعالَى، ولذا

حَرَصتْ نِساءُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على هذا الفَضلِ، فسَألْنَ النَّبيَّ

صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الجِهادِ مِثلَ الرِّجالِ، والمُرادُ بالجِهادِ: مُقابلَةُ العَدُوِّ

وقِتالُه، فأرشَدَهُنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عَملٍ يَقومُ مَقامَ الجِهادِ،

ويَليقُ بالنِّساءِ؛ ألَا وهُوَ الحَجُّ، وهو جِهادٌ لا قِتالَ فيه، ومِثلُه العُمرةُ،

كما في رِوايةِ ابنِ ماجَهْ: «عليهِنَّ جِهادٌ لا قِتالَ فيه: الحَجُّ والعُمرةُ».



فالنِّساءُ يُؤجَرْنَ بأداءِ الحَجِّ والعُمرةِ بمِثلِ ما يُؤجَرُ به مَن يَخرُجُ لِلغَزْوِ

والجِهادِ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وقيلَ: المُرادُ أنَّ الجِهادَ المَفروضَ عليهِنَّ

هو أداءُ الحَجِّ والعُمرةِ بمِثلِ الجِهادِ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ المَفروضِ

على كُلِّ مُؤمِنٍ قادِرٍ .



وسُمِّيَ الحَجُّ جِهادًا؛ إمَّا مِن بابِ التَّغليبِ، وإمَّا على الحَقيقةِ، والمُرادُ جِهادُ

النَّفْسِ؛ لِمَا فيه مِن إدخالِ المَشقَّةِ على البَدَنِ والمالِ. ويُشرَعُ خُروجُ المرأةِ

مع الجَيشِ لِتُعينَ المُقاتِلينَ مِنَ الرِّجالِ، بما يَتوافَقُ مع قُدُراتِها، كالتَّطبيبِ

وسُقيا الماءِ ونَحوِهما.



وفي هذا الحَديثِ: الحِرصُ على أفضَلِ الأعمالِ.



وفيه: أنَّ النِّساءَ لا جِهادَ عليهِنَّ، وأنَّ الحَجَّ أفضَلُ لَهُنَّ مِنَ الجِهادِ، الذي فيه

قِتالٌ؛ إذْ ليسَ لِلمَرأةِ أفضَلُ مِنَ الاستِتارِ وتَرْكِ مُباشَرةِ الرِّجالِ، والحَجُّ

يُمكِنُهُنَّ فيه مُجانَبةُ الرِّجالِ والاستِتارُ عنهم.


وفيه: فَضلُ الحَجِّ وعَظيمُ أجْرِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ على مَن قامَ به فَرضًا أو نَفلًا.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات