| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من:إدارة بيت عطاء الخير  
		درس اليوم اسم الله الكريم والأكرم (04) وقَدَ حَكَى ابنُ العَرَبي رحمه الله في مَعْنَى (الكَرِيمِ) سِتَّةَ عَشْرَ قَوْلًا، نُورِدُها باخْتِصَارٍ: الأَوَّلُ: الذِي يُعْطِي لا لِعِوَضٍ. الثَّاني: الذِي يُعْطِي بِغَيْرِ سَبَبٍ. الثَالثُ: الذِي لا يَحْتَاجُ إلى الوَسِيلَةِ. الرَابِعُ: الذِي لا يُبَالِي مَنْ أَعْطَى ولا مَنْ يُحْسِنُ، كَانَ مُؤْمِنًا أو كَافِرًا، مُقِرًّا أو جَاحِدًا. الخَامِسُ: الذِي يَسْتَبْشِرُ بِقَبُولِ عَطَائِه ويُسَرُّ به. السَّادِسُ: الذِي يُعْطِي ويُثْنِي، كَمَا فَعَلَ بأَوْلِيَائِه حَبَّبَ إليهم الإيمَانَ وكَرَّهَ إليهمُ الكُفْرَ والفُسُوقَ والعِصْيَانَ، ثُمَّ قَالَ: ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [الحجرات: 7، 8]. ويُحَكَى أَنَّ الجُنَيدَ سَمِع رَجُلًا يَقْرَأُ: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ ﴾ [ص: 44]، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ! أَعْطَى وأَثْنَى، المَعْنَى: أَنَّهُ الذِي وَهَبَ الصَّبْرَ وأَعْطَاهُ، ثُمَّ مَدَحَهُ به وأَثْنَى. السَّابِعُ: أنَّهُ الذِي يَعُمُّ عَطَاؤُه المُحْتَاجِينَ وغَيْرَهُم. الثَّامِنُ: أَنَّهُ الذِي يُعْطِي مَنْ يَلُومُهُ. التَّاسِعُ: أنَّهُ الذِي يُعْطِي قَبْلَ السُّؤَالِ، قَالَ اللهُ العظِيمُ: ﴿ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [إبراهيم: 34]. العَاشِرُ: الذِي يُعْطِي بالتَّعَرُّضِ. الحَادِيَ عَشَرَ: أنَّه الذِي إذا قَدَرَ عَفَى. الثَّانيَ عَشَرَ: أنَّه الذِي إذا وَعَدَ وَفَّى. الثَّالِثَ عَشَرَ: أنَّه الذِي تُرفَعُ إلَيْه كُلُّ حَاجَةٍ صَغِيرَةً كَانَتْ أَوْ كَبِيرَةً. الرَّابِعَ عَشَرَ: أنَّه الذِي لا يُضَيِّعُ مَنْ تَوَسَّلَ إليه ولا يَتْرُك مَنِ الْتَجَأَ إليه. الخَامِسَ عَشَرَ: أنَّه الذِي لا يُعَاتِبُ. السَّادِسَ عَشَرَ: أنَّه الذِي لا يُعَاقِبُ" اهـ. أمَّا (الأكْرَمُ)، فَقَالَ الخَطَّابي: "هو أَكْرَمُ الأكْرَمِينَ، لا يُوازِيهِ كَرِيمٌ، ولا يُعَادِلُهُ نَظِيرٌ، وقَدْ يَكُونُ (الأكْرَمُ) بِمَعْنَى: الكَرِيمِ، كَمَا جَاءَ: الأَعَزُّ والأَطْوَلُ، بمَعْنَى العَزِيزِ والطَّوِيلِ". قَالَ القُرْطُبِيُّ: "إنَّ (الأكْرَمَ) الوَصْفُ الذَّاتِي، و(الكَرِيمَ) الوَصْفُ الفِعْلِي، وهُمَا مُشْتَقَّانِ مِنَ الكَرَمِ، وإنِ اخْتَلَفَا في الصِّيغَةِ". أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |