| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ / محمدالخواص  سيرة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه   ذو النورين عثمان : عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ، أمير المؤمنين ،  أبو عمرو ، وأبو عبد الله ، القرشي الأموي . روى عن النبي  صلى الله عليه وسلم وعن الشيخين .  قال الداني :  عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليه  أبو عبد الرحمن السلمي ، والمغيرة بن أبي شهاب ، وأبو الأسود ،  وزر بن حبيش .   روى عنه : بنوه : أبان وسعيد وعمرو ، ومولاه حمران ، وأنس ، وأبو أمامة  بن سهل ، والأحنف بن قيس ، وسعيد بن المسيب ، وأبو وائل ، وطارق  بن شهاب ، وعلقمة ، وأبو عبد الرحمن السلمي ، ومالك بن أوس  بن الحدثان ، وخلق سواهم .  أحد السابقين الأولين ، وذو النورين ، وصاحب الهجرتين ، وزوج  الابنتين . قدم الجابية مع عمر ، وتزوج رقية بنت رسول الله  صلى الله عليه وسلم قبل المبعث ، فولدت له عبد الله ، وبه كان يكنى ،  وبابنه عمرو .   وأمه : أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس ، وأمها البيضاء بنت  عبد المطلب بن هاشم ، فهاجر برقية إلى الحبشة ، وخلفه النبي  صلى الله عليه وسلم عليها في غزوة بدر ليداويها في مرضها ، فتوفيت  بعد بدر بليال ، وضرب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه من بدر  وأجره ، ثم زوجه بالبنت الأخرى أم كلثوم . ومات ابنه عبد الله ،  وله ست سنين ، سنة أربع من الهجرة .   وصف سيدنا عثمان: وكان عثمان فيما بلغنا لا بالطويل ولا بالقصير ، حسن الوجه ، كبير اللحية ، أسمر اللون ، عظيم الكراديس ، بعيد ما بين المنكبين ،  يخضب بالصفرة ، وكان قد شد أسنانه بالذهب .  وعن أبي عبد الله مولى شداد ، قال :  رأيت عثمان يخطب ، وعليه إزار غليظ ثمنه أربعة دراهم ، وريطة كوفية  ممشقة ، ضرب اللحم أي : خفيفه طويل اللحية ، حسن الوجه .  وعن عبد الله بن حزم ، قال :  رأيت عثمان ، فما رأيت ذكرا ولا أنثى أحسن وجها منه .  وعن الحسن ، قال :  رأيته وبوجهه نكتات جدري ، وإذا شعره قد كسا ذراعيه .  وعن السائب ، قال :  رأيته يصفر لحيته ، فما رأيت شيخا أجمل منه .  وعن أبي ثور الفهمي ، قال :  قدمت على عثمان ، فقال : لقد اختبأت عند ربي عشرا : إني لرابع أربعة  في الإسلام ، وما تعتيت ولا تمنيت ، ولا وضعت يميني على فرجي منذ  بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مرت بي جمعة منذ أسلمت  إلا وأنا أعتق فيها رقبة ، إلا أن لا يكون عندي فأعتقها بعد ذلك ،  ولا زنيت في جاهلية ولا إسلام قط .  وعن ابن عمر ،  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :  ( إنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم صلى الله عليه وسلم )  وعن عائشة نحوه إن صحا .  وعن الحسن ، قال :  إنما سمي عثمان ذا النورين لأنا لا نعلم أحدا أغلق بابه  على ابنتي نبي غيره .  وروى عطية ، عن أبي سعيد ، قال :  رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا يديه يدعو لعثمان .  وعن عبد الرحمن بن سمرة ، قال :  ( جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار في ثوبه ،  حين جهز جيش العسرة ، فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم  فجعل يقلبها بيده ويقول : " ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم " ) رواه أحمد في مسنده ، وغيره .  وفي مسند أبي يعلى ، من حديث عبد الرحمن بن عوف ، أنه جهز جيش  العسرة بسبع مائة أوقية من ذهب .  وقال خليد ، عن الحسن ، قال :  جهز عثمان بسبع مائة وخمسين ناقة وخمسين فرسا ، يعني  في غزوة تبوك .  وعن حبة العرني ، عن علي ، قال :  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ( رحم الله عثمان تستحييه الملائكة ) وعن أبي هريرة ، قال :  اشترى عثمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة مرتين :  يوم رومة ، ويوم جيش العسرة .  وقالت عائشة :  ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا  عن فخذيه أو ساقيه ، فاستأذن أبو بكر ، ثم عمر ، وهو على تلك  الحال فتحدثا ، ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله  صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه ، فدخل فتحدث ، فلما خرج قلت  : يا رسول الله دخل أبو بكر ، فلم تجلس له ، ثم دخل عمر ،  فلم تهش له ، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ، قال :  " ألا أستحيي من رجل تستحي منه الملائكة ؟ )  رواه مسلم .  وروي نحوه من حديث علي ، وأبي هريرة ، وابن عباس .  وقال أنس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ( أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ، وأشدهم في دين الله عمر   وأصدقهم حياء عثمان ) وعن طلحة بن عبيد الله ، قال :  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ( لكل نبي رفيق ، ورفيقي عثمان ) . أخرجه الترمذي .  وقال ابن عمر :  كنا نقول على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو بكر ، ثم  عمر ، ثم عثمان . رواه جماعة عن ابن عمر .  وقال الشعبي :  لم يجمع القرآن أحد من الخلفاء من الصحابة غير عثمان ،  ولقد فارق علي الدنيا وما جمعه .  وقال ابن سيرين :  كان أعلمهم بالمناسك عثمان ، وبعده ابن عمر .  وقال ربعي :  عن حذيفة : قال لي عمر بمنى : من ترى الناس يولون بعدي ؟  قلت : قد نظروا إلى عثمان .  وقال أبو إسحاق ، عن حارثة بن مضرب ، قال :  حججت مع عمر ، فكان الحادي يحدو : إن الأمير بعده ابن عفان وحججت  مع عثمان ، فكان الحادي يحدو : إن الأمير بعده علي وقال الجريري ،  عن عبد الله بن شقيق ، عن الأقرع مؤذن عمر ، أن عمر دعا الأسقف ،  فقال : هل تجدونا في كتبكم ؟ قال : نجد صفتكم وأعمالكم ، ولا نجد  أسماءكم . قال : كيف تجدني ؟ قال : قرن من حديد ، قال : ما قرن من  حديد ؟ قال : أمير شديد ، قال عمر : الله أكبر ، قال : فالذي بعدي ؟ قال :  رجل صالح يؤثر أقرباءه ، قال عمر : يرحم الله ابن عفان ، قال : فالذي  من بعده ؟ قال : صدع وكان حماد بن سلمة يقول : صدأ من حديد . فقال  عمر : وادفراه وادفراه ، قال : مهلا يا أمير المؤمنين ، إنه رجل صالح ،  ولكن تكون خلافته في هراقة من الدماء .  وقال ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، قال :  كان نقش خاتم عثمان " آمنت بالذي خلق فسوى " .  وقال ابن مسعود حين استخلف عثمان :  أمرنا خير من بقي ولم نأل .  وصح من وجه ، أن عثمان قرأ القرآن كله في ركعة .  وقال عبد الله بن المبارك ، عن الزبير بن عبد الله ، عن جدته ،  أن عثمان كان يصوم الدهر .  وقال أنس :  إن حذيفة قدم على عثمان ، وكان يغزو مع أهل العراق قبل إرمينية ،  فاجتمع في ذلك الغزو أهل الشام ، وأهل العراق ، فتنازعوا في القرآن  حتى سمع حذيفة من اختلافهم ما يكره ، فركب حتى أتى عثمان ، فقال :  يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في القرآن اختلاف  اليهود والنصارى في الكتب ، ففزع لذلك عثمان ، فأرسل إلى حفصة  أم المؤمنين : أن أرسلي إلي بالصحف التي جمع فيها القرآن ، فأرسلت  إليه بها ، فأمر زيد بن ثابت ، وسعيد بن العاص ، وعبد الله بن الزبير ،  وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، أن ينسخوها في المصاحف ، وقال :  إذا اختلفتم أنتم وزيد في عربية فاكتبوها بلسان قريش ، فإن القرآن إنما  نزل بلسانهم ، ففعلوا حتى كتبت المصاحف ، ثم رد عثمان الصحف إلى  حفصة ، وأرسل إلى كل جند من أجناد المسلمين بمصحف ، وأمرهم أن  يحرقوا كل مصحف يخالف المصحف الذي أرسل إليهم به ، فذلك زمان  حرقت فيه المصاحف بالنار .  وقال مصعب بن سعد بن أبي وقاص خطب عثمان الناس ، فقال :  يها الناس ، عهدكم بنبيكم بضع عشرة ، وأنتم تمترون في القرآن ،  وتقولون قراءة أبي ، وقراءة عبد الله ، يقول الرجل : والله ما تقيم  قراءتك ، فأعزم على كل رجل منكم كان معه من كتاب الله شيء لما جاء  به ، فكان الرجل يجيء بالورقة والأديم فيه القرآن ، حتى جمع من ذلك  كثيرا ، ثم دخل عثمان ، فدعاهم رجلا رجلا ، فناشدهم : أسمعته من  رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أمله عليك ؟ فيقول : نعم ، فلما فرغ  من ذلك ، قال : من أكتب الناس ؟ قالوا : كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم  زيد بن ثابت ، قال : فأي الناس أعرب ؟ قالوا : سعيد بن العاص ،  قال عثمان : فليمل سعيد وليكتب زيد ، فكتب مصاحف ففرقها في الناس .  وروى رجل ، عن سويد بن غفلة ، قال :  قال علي في المصاحف :  لو لم يصنعه عثمان لصنعته .  وقال أبو هلال : سمعت الحسن يقول :  عمل عثمان اثنتي عشرة سنة ، ما ينكرون من إمارته شيئا .  وقال الجريري :  حدثني أبو بكر العدوي ، قال : سألت عائشة : هل عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد من الصحابة عند موته ؟ قالت : معاذ الله  إلا أنه سار عثمان ، أخبره أنه مقتول ، وأمره أن يكف يده .  وقد روى شعبة ، عن حبيب بن الزبير ،  عن عبد الرحمن بن الشرود ، أن عليا قال :  إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان  ممن قال الله تعالى : { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }  [ الحجر ] .  ورواه عبد الله بن الحارث ، عن علي .  وقال مطرف بن الشخير :  لقيت عليا ، فقال : يا أبا عبد الله ما بطأ بك ، أحب عثمان ؟ ثم قال :  لئن قلت ذاك ، لقد كان أوصلنا للرحم ، وأتقانا للرب .  وقال سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل :  لو انقض أحد لما صنعتم بابن عفان لكان حقيقا .  وقال هشام :  حدثنا محمد بن سيرين ، عن عقبة بن أوس ، عن عبد الله  بن عمرو ، قال : يكون على هذه الأمة اثنا عشر خليفة ، منهم أبو بكر  الصديق ، أصبتم اسمه ، وعمر الفاروق قرن من حديد ، أصبتم اسمه ،  وعثمان ذو النورين ، أوتي كفلين من الرحمة ، قتل مظلوما ،   أصبتم اسمه . رواه غير واحد عن محمد .  وقال عبد الله بن شوذب :  حدثني زهدم الجرمي ، قال : كنت في سمر عند ابن عباس ، فقال :  لأحدثنكم حديثا : إنه لما كان من أمر هذا الرجل يعني عثمان ما كان ،  قلت لعلي : اعتزل هذا الأمر ، فوالله لو كنت في جحر لأتاك الناس حتى  يبايعوك ، فعصاني ، وايم الله ليتأمرن عليه معاوية ، ذلك بأن الله يقول :  { وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ  إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا } [ الإسراء ] .  وقال أبو قلابة الجرمي :  لما بلغ ثمامة بن عدي قتل عثمان وكان أميرا على صنعاء بكى فأطال  البكاء ، ثم قال : هذا حين انتزعت خلافة النبوة من أمة محمد ، فصار  ملكا وجبرية ، من غلب على شيء أكله .  وقال يحيى بن سعيد الأنصاري :  قال أبو حميد الساعدي وكان بدريا لما قتل عثمان :  اللهم إن لك علي أن لا أضحك حتى ألقاك .  قال قتادة :  ولي عثمان اثنتي عشرة سنة ، غير اثني عشر يوما .  وكذا قال خليفة بن خياط ، وغيره .  وقال أبو معشر السندي :  قتل لثماني عشرة خلت من ذي الحجة ، يوم الجمعة ، زاد غيره ، فقال :  بعد العصر ، ودفن بالبقيع بين العشائين ، وهو ابن اثنتين وثمانين سنة .  وهو الصحيح . وقيل : عاش ستا وثمانين سنة .  وعن عبد الله بن فروخ ، قال :  شهدته ودفن في ثيابه بدمائه ، ولم يغسل . رواه عبد الله بن أحمد  في زيادات المسند ، وقيل : صلى عليه مروان ، ولم يغسل .  وروي أن نائلة بنت الفرافصة كانت مليحة الثغر ، فكسرت ثناياها بحجر ،  وقالت : والله لا يجتليكن أحد بعد عثمان ، فلما قدمت على معاوية الشام ،  خطبها ، فأبت .  وقال فيها حسان بن ثابت .  قتلتم ولي الله في جوف داره  وجئتم بأمر جائر غير مهتدي     فلا ظفرت أيمان قوم تعاونوا  على قتل عثمان الرشيد المسدد  وقال كعب بن مالك :  يا للرجال لأمر هاج لي حزنا     لقد عجبت لمن يبكي على الدمن  إني رأيت قتيل الدار مضطهدا     عثمان يهدى إلى الأجداث في كفن  وقال بعضهم :  لعمر أبيك فلا تكذبن     لقد ذهب الخير إلا قليلا  لقد سفه الناس في دينهم     وخلى ابن عفان شرا طويلا   
  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |