| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ                    الزميل / مالك المالكى                                       ( سـؤال و جـواب ) تعريف الاعتكاف وبيان المقصود منه وأحكام                    أخرى الســــؤال                    :                                       ما حكم الاعتكاف في المساجد ، وما معناه شرعا ؟                     الإجــابــة :                                        لا ريب أن الاعتكاف في المسجد قربة من القرب ،                     وفي رمضان أفضل من غيره ؛  لقول الله تعالى : { وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي                    الْمَسَاجِدِ } [ البقرة : 187 ] ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان                    ،  وترك                    ذلك مرة فاعتكف في شوال ، والمقصود من ذلك : هو التفرغ للعبادة والخلوة بالله لذلك، وهذه هي                    الخلوة الشرعية . وقال بعضهم في تعريف الاعتكاف : هو قطع العلائق عن كل الخلائق للاتصال بخدمة الخالق                    ،  والمقصود من ذلك قطع                    العلائق الشاغلة عن طاعة الله وعبادته                    ،  وهو                    مشروع في رمضان وغيره كما تقدم ، ومع الصيام أفضل ،                     وإن اعتكف من غير صوم فلا بأس على الصحيح من قولي                    العلماء ؛  لما ثبت في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه أنه قال                    : ( يا رسول الله إني                    نذرت أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام                     وكان ذلك قبل أن يسلم   فقال له النبي صلى الله                    عليه وسلم : أوف بنذرك ) ومعلوم أن الليل ليس محلا للصوم ، وإنما محله النهار                    ،  ولا                    بأس بالنوم والأكل في المسجد للمعتكف وغيره                    ؛  لأحاديث وآثار وردت في                    ذلك ، ولما ثبت من حال أهل الصفة ،  مع مراعاة الحرص على نظافة                    المسجد  والحذر                    من أسباب توسيخه من فضول الطعام أو غيرها ؛ لما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه                    قال : ( عرضت علي أجور أمتي ، حتى القذاة يخرجها الرجل من                    المسجد ) [ رواه أبو داود ] والترمذي وصححه ابن خزيمة ، ولحديث عائشة رضي الله                    عنها :  ( أن                    النبي صلى الله عليه وسلم أمر ببناء المساجد في الدور                     وأن تنظف وتطيب ) [ رواه الخمسة إلا النسائي وسنده جيد ]                     والدور: هي الحارات والقبائل القاطنة في المدن .  وأسأل                    الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل به                    ،  وأن                    يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعا إنه سميع قريب                    .  والسلام عليكم ورحمة                    الله وبركاته                    . و بالله التوفيق ،                                                           و صلى الله على                    نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .                    اللجنة                    الدائمة للبحوث العلمية و                    الإفتاء  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |