صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم اليوم, 05:32 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 63,036
افتراضي أمراض قلبية يسببها ارتفاع ضغط الدم



من: الابن الدكتور / ماجد الياس
أمراض قلبية يسببها ارتفاع ضغط الدم



ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية في جميع أنحاء العالم،
ويتطور تدريجيًا وغالبًا دون أعراض ملحوظة، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والقلب بصمت
مع مرور الوقت، فعندما يظل ضغط الدم مرتفعًا ، فإنه يجبر القلب على العمل بجهد أكبر،
ويزيد من سماكة جدران الشرايين ويحد من تدفق الدم، وإذا تُرك دون علاج، فقد يؤدي هذا الضغط
المستمر إلى حالات خطيرة مثل مرض الشريان التاجي وقصور القلب وعدم انتظام ضربات القلب .

إن فهم كيفية تأثير ارتفاع ضغط الدم على الجهاز القلبي الوعائي أمر ضروري للكشف المبكر والوقاية
في الوقت المناسب، والحفاظ على ضغط دم صحي من خلال تغييرات نمط الحياة، وإدارة التوتر، والتغذية المتوازنة،
والمراقبة المنتظمة، يمكن تقليل خطر حدوث مضاعفات القلب على المدى الطويل، ويحسن الدورة الدموية،
ويعزز جودة الحياة مع الحفاظ على صحة القلب والشرايين.

كيف يؤثر ارتفاع ضغط الدم على القلب؟
في كل مرة ينبض فيها القلب، يضخ الدم عبر الشرايين، مسببًا ضغطًا على جدرانها، وعندما يظل
هذا الضغط مرتفعًا باستمرار، يضطر القلب إلى بذل جهد أكبر لتوزيع الدم، ومع مرور الوقت، يتسبب
هذا الجهد الإضافي في سماكة وتصلب عضلة القلب، وخاصة البطين الأيسر، وفي هذه الأثناء،
تتضرر البطانة الداخلية للأوعية الدموية، مما يُسهل تراكم الرواسب الدهنية ويعيق تدفق الدم.

هذا التأثير المزدوج لزيادة عبء العمل على القلب وتضييق الشرايين يُضعف تدريجيًا الجهاز القلبي الوعائي،
ويبدأ القلب بفقدان كفاءته، ويضعف توصيل الأكسجين، وتبدأ الأعضاء الحيوية بالمعاناة من ضعف الدورة الدموية.

وتُسلط مراجعة دراسة في عام 2020، المنشورة في PubMed بعنوان "ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب
والأوعية الدموية"، الضوء على أن ارتفاع ضغط الدم هو عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل لأمراض القلب
والسكتة الدماغية، وتشرح كيف يُمكن حتى للارتفاع الطفيف في ضغط الدم أن يُلحق الضرر بالشرايين،
ويُسرع إجهاد القلب، ويزيد من وفيات القلب والأوعية الدموية، وتُشدد الدراسة على أهمية الوقاية المُبكرة
والإدارة المُستمرة للحد من مُضاعفات القلب طويلة الأمد.

فيما يلى.. 7 أمراض قلبية يسببها ارتفاع ضغط الدم:

مرض الشريان التاجي وتقييد تدفق الدم
يُعد مرض الشريان التاجي (CAD) أحد أقدم مضاعفات ارتفاع ضغط الدم وأكثرها شيوعًا، وفي هذه الحالة،
يُلحق الضغط المزمن الضرر بالشرايين التي تُغذي القلب بالدم، مما يؤدي إلى تراكم اللويحات الدهنية
والكوليسترول والكالسيوم، ومع تراكم اللويحات، تضيق الشرايين وتتصلب في عملية تُسمى تصلب الشرايين،
ويؤدي انخفاض تدفق الدم إلى حرمان عضلة القلب من الأكسجين، مما يُسبب انزعاجًا في الصدر، خاصةً أثناء بذل المجهود.

وتشمل العلامات التحذيرية لمرض الشريان التاجي ضغطًا في الصدر، وألمًا ينتشر إلى الفك أو الذراع الأيسر،
وضيقًا في التنفس، وإرهاقًا، ولأن ارتفاع ضغط الدم عامل خطر رئيسي قابل للتعديل، فإن الحفاظ على ضغط الدم
ضمن المعدل الطبيعي يُقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بمرض الشريان التاجي ومضاعفاته.

الذبحة الصدرية ونقص إمداد الأكسجين
عندما تضيق الشرايين التاجية بشكل يمنعها من توفير الأكسجين الكافي أثناء النشاط البدني أو الإجهاد،
يؤدي ذلك إلى الذبحة الصدرية المستقرة، وهي تسبب ألم صدري يزول مع الراحة، ومع ذلك، إذا تمزقت
إحدى اللويحات، فقد تتكون جلطة دموية فجأة، مما يعيق تدفق الدم، وهذا يسبب الذبحة الصدرية غير المستقرة،
وهي حالة غير متوقعة وقد تهدد الحياة.

ويلعب ارتفاع ضغط الدم دورًا رئيسيًا في كلا النوعين من الذبحة الصدرية، فهو يزيد من الحاجة إلى الأكسجين
عن طريق زيادة جهد القلب، وفي الوقت نفسه يقلل من إمداد الأكسجين عبر الشرايين الضيقة،
وغالبًا ما تشير الذبحة الصدرية المستقرة إلى انسداد كامن يتطلب تقييمًا طبيًا، بينما تُعد الذبحة الصدرية
غير المستقرة حالة طارئة تتطلب رعاية طبية فورية في المستشفى.

احتشاء عضلة القلب أو النوبة القلبية
احتشاء عضلة القلب، المعروف عادةً بالنوبة القلبية، يحدث عندما تتمزق لويحة داخل الشريان التاجي،
وتسد جلطة دموية تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب تمامًا، وبدون الأكسجين، يبدأ هذا الجزء من القلب
بالموت في غضون دقائق، ويُسرع ارتفاع ضغط الدم من تكوين اللويحة ويجعل الرواسب الموجودة
أقل استقرارًا، مما يزيد من خطر التمزق.

وتشمل الأعراض الشائعة ألمًا شديدًا في الصدر، وغثيانًا، وتعرقًا باردًا، وضيقًا في التنفس، ومع ذلك،
ليست كل النوبات القلبية مؤلمة، فبعضها، المعروف بالنوبات القلبية الصامتة، أكثر شيوعًا لدى مرضى
السكري وكبار السن، لذلك يُعد الحصول على الرعاية الطبية الفورية أمرًا بالغ الأهمية، لأن العلاج السريع
يُمكن أن يُعيد تدفق الدم ويُقلل من تلف القلب الدائم.

تضخم البطين الأيسر (LVH)
عندما يُجبر ارتفاع ضغط الدم القلب على ضخ الدم بقوة أكبر، يزداد سمك البطين الأيسر، وهو حجرة الضخ الرئيسية،
ليتحمل عبء العمل المتزايد، وتُعرف هذه الحالة بتضخم البطين الأيسر (LVH)، في البداية قد يبدو القلب
وكأنه يتكيف، ولكن مع مرور الوقت، تصبح العضلة المتضخمة متيبسة، مما يقلل من قدرتها على الامتلاء
بشكل صحيح بين النبضات، وغالبًا ما يمر تضخم البطين الأيسر دون أن يُلاحظ في مراحله المبكرة.

وقد تشمل أعراض هذه الحالة، الشعور بالتعب، وضيق التنفس، وقلة القدرة على ممارسة الرياضة،
وتورم الكاحل، وإذا لم يُعالج، فقد يتطور إلى قصور في القلب أو اضطرابات خطيرة في نظم القلب،
ويمكن لتخطيط صدى القلب اكتشاف تضخم البطين الأيسر مبكرًا، مما يسمح بضبط ضغط الدم
بشكل أفضل وتعديل نمط الحياة لمنع تفاقمه.

قصور القلب مع الحفاظ على كسر القذف (HFpEF)
لا يعني قصور القلب دائمًا التوقف عن الضخ بكفاءة، ففي حالة قصور القلب مع الحفاظ على نسبة القذف (HFpEF)،
وهو أمر شائع لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، وتبدو وظيفة ضخ القلب طبيعية، لكن حجراته تكون متيبسة
جدًا بحيث لا تمتلئ بشكل كاف، ويؤدي هذا إلى انخفاض كمية الدم التي تُدفع مع كل نبضة، على الرغم من أن نسبة القذف تبدو طبيعية.

وتشمل الأعراض، ضيق التنفس أثناء بذل المجهود، وتورم الساقين، والتعب، وصعوبة الاستلقاء
بسبب ضيق التنفس، حيث يظل ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي لقصور القلب مع المحافظة على
الجزء المقذوف، ويمكن للسيطرة عليه بالأدوية، والحد من تناول الملح، وممارسة الرياضة بانتظام، إبطاء تطوره بشكل ملحوظ.

عدم انتظام ضربات القلب والرجفان الأذيني
يُغير ارتفاع ضغط الدم المزمن بنية القلب ونشاطه الكهربائي، ومع تضخم حجرات القلب وتصلبها،
تصبح أكثر عرضة للإشارات الكهربائية غير المنتظمة، مما يؤدي إلى اضطرابات نظم القلب مثل الرجفان الأذيني،
ويُسبب الرجفان الأذيني نبضات قلب سريعة وغير منتظمة، مما قد يُضعف تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة
بالسكتة الدماغية، وغالبًا ما يُبلغ الأشخاص المصابون بالرجفان الأذيني عن خفقان، أو دوخة،
أو انزعاج في الصدر، أو إرهاق، وفي كثير من الحالات، يُمكن أن يُساعد ضبط ضغط الدم على استقرار إيقاع القلب.

وقد يشمل العلاج تناول أدوية لتنظيم معدل ضربات القلب، ومضادات التخثر للوقاية من السكتات الدماغية،
وفي بعض الحالات، إجراءات مثل تقويم نظم القلب الكهربائي أو الاستئصال.

الذبحة الصدرية الدقيقة وأمراض الأوعية الدموية الصغيرة
بخلاف انسداد الشرايين التاجية الكبيرة، تؤثر الذبحة الصدرية الدقيقة على الأوعية الدموية الصغيرة التي تتفرع في القلب،
ويؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تصلب هذه الشرايين الصغيرة، مما يقلل من قدرتها على التمدد وتزويد الدم أثناء بذل الجهد،
وهذا النوع من الذبحة الصدرية شائع بشكل خاص لدى النساء، وقد يحدث حتى عندما تبدو الشرايين الرئيسية طبيعية
في الفحوصات، وغالبًا ما يعاني المرضى من ألم في الصدر أو تعب أو ضيق في التنفس، وهو ما يُشبه الذبحة الصدرية التقليدية،
ورغم أن الذبحة الصدرية الدقيقة تبدو خفيفة، إلا أنها تُشير إلى مشكلات أعمق في صحة الأوعية الدموية،
ويكمن سر السيطرة على المرض في التحكم الشامل في ضغط الدم، وممارسة النشاط البدني بانتظام،
ومعالجة عوامل الخطر مثل ارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين.

فيما يلى.. طرق إدارة ارتفاع ضغط الدم لحماية القلب:
المراقبة المنتظمة لمستويات ضغط الدم.
إتباع نظام غذائي صحى ومتوازن.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الالتزام بتناول الأدوية في مواعيدها.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات