| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من :الأخت الزميلة / غرام الغرام ماذا بعد الحج ؟ 2 وقال بعض السلف : إن من ثواب الحسنة ، الحسنة بعدها . فما أجملَ أنْ يعود الحاج بعد الحج إلى أهله ووطنه ، وقد ازداد إيمانه ، واستقام حاله ، وحسن خُلُقِه ، وكمل وقارِه ، وزاد ورعه وتقواه ، فإن الحج بكل مناسكِه يُعرّفك بالله تعالى ، ويذكرك بحقوقه سبحانه ، وبخصائصِ ألوهيته جل في علاه ، وأنه لا يستحقُ العبادةَ سواه . فمن يعودُ بعد الحج بهذه الصفات الجميلة ، والخلال الجليلة ، فهو حقًا من استفاد من الحجِ وأسراره ، ودروسه وآثاره . أين أثرُ الحج فيمن عاد بعد حجَّه مُضيعًا للصلاة ؟! مانعًا للزكاة ؟ آكلاً للربا والرُشا ؟ عاقاً لوالديه ؟ قاطعًا للأرحام ؟ والغًا في الموبقات والآثام ؟! فيا من امتنعتَ عن محظورات الإحرامِ أثناء حج بيت الله الحرام ، فاعلم أنَّ هناكَ محظوراتٌ على الدوام ، وطولَ الدهر والأعوام ، فاحذر إتيانها وقربانها ، قال تعالى : { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّـالِمُونَ } البقرة:229 . فليكن حجُك حاجزًا لك عن مواقعِ الهلكات ، ومانعًا لك من الموبقات المُتلفات ، وباعثًا لك إلى المزيد من الخيرات ، وفعلِ الصالحات ، واعلم أنَّ المؤمن ليس له منتهى من صالحِ العمل إلا حلولُ الأجل ، كما قال الله تعالى { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } الحجر:99 . الوقفة الخامسة : مناسك الحج كلها تذكرك بالتوحيد وإخلاص الدين لله تعالى ، من أول قولك : لبيك لا شريك لك ، ويذكرك بأنَّ الله تعالى هو الأحدُ الذي تُسلَم النفس إليه وحده لا شريك له ، ويوجَّه الوجه إليه ، وأنه الصمدُ الذي له وحده تَصْمُد الخلائق في طلب الحاجات ، وتفريج الكربات ، فكيف يهون عليك بعد ذلك أنْ تصرف حقًا من حقوق الله تعالى من الدعاء ، والاستعانةِ والاستغاثة ، والذبح والنذر إلى غيره ؟! فأي حجٍّ لمن عاد بعد حجه يفعل شيئًا من ذلك الشركِ الصريح ؟! أي حجٍ لمن حج ثم يأتي السحرة والمشعوذين ، ويُصَدِّقُ أصحابَ الأبراج والتنجيمِ ، ويتبرك بالأشجار ، ويتمسح بالأحجار ، ويعلق التمائمَ والحروز ؟ وهكذا من لبى لله في الحج مستجيبًا لندائه ، كيف يلّبي بعد ذلك للدعوات أو المبادئ أو المذاهب الأرضية ، التي تناقض دين الله الحق ، الذي لا يُقبل من أحدٍ دينا سواه ؟ من لبّى لله في الحج كيف يَتحاكم بعد ذلك إلى غير شريعته ، أو ينقادَ لغير حُكمه ، أو يرضى بغير رسالة نبيه ﷺ ؟! من لبى لله في الحج ، فليلبِّ له في كل مكان وزمان بالاستجابةِ لأمره ، لا يتردد في ذلك ولا يتخير ، ولا يتمَنَّعُ ولا يضجر ، وإنما يَذِّلُ ويخضع ، ويطيع ويسمع . نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والأقوال ، إنه سميع الدعاء . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |