| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ / أبــو                    سفيـــان مجموعة "                    الذئاب العربية " الصديقة الجنة دار                    النعيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله                    وآله وصحبه  ومن والاه،                    وبعد: فإن الحديث عن الجنة من أعظم أسباب الاستقامة                    وصلاح القلوب ،  والحديث عن الجن لا يُمل                    ، وكيف يمل الحديث عن دار بناها الله بيده ،                     وجعلها مقرا لأحبابه ، وملأها من رحمته                    وكرامته ورضوانه ، ووصف  نعيمها بالفوز العظيم ، ومُلكها بالملك                    الكبير ، وأودعها جميع الخير  بحذافيره ، أهلها يحيون فلا يموتون ، وينعمون                    فلا يبأسون ، ويشبون  فلا يهرمون ، ويصحون فلا                    يمرضون؟. وهل أقض مضاجع العابدين ، وأسهر ليل المتقين                    ، وأرَّق الصالحين  إلا خوفهم أن يُحرموا                    دخولها؟ وهل عاش الأنبياء والمرسلون وأتباعهم                     من المؤمنين إلا وهم يسألون الله                    الجنة؟. ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم                    لرجل  ( كيف تقول في الصلاة؟ "                    قال: أتشهد ، وأقول: اللهم إني  أسألك الجنة وأعوذ بك من                    النار، أما إني لا أحسن دندنتك  ولا دندنة معاذ. فقال صلى الله عليه وسلم: "                    حولها ندندن ") إنها الجنة عظيمة في اتساعها أنيقة في بنائها                    عجيبة في منازلها ودرجاته. أما اتساعها فيدل على عظمته قول الله                    تعالى:  { سَابِقُوا إِلَى                    مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ                    السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ                    وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ                     وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)                    }  ( الحديد                    ). وقوله تعالى:                     { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ                    رَبِّكُمْ  وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ                    وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)                    } (آل عمران ). وإليك هذه الأحاديث التي تبين لك سعة                    الجنة: فعن أبي هريرة رضي الله                    عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم                    قال: ( إنَّ في الجنَّةِ مائةَ درجةٍ ، أعدَّها                    اللهُ للمجاهدين في سبيلِ اللهِ  ما بين الدَّرجتَيْن كما بين السَّماءِ                    والأرضِ ) وأعجب من ذلك ما أخبر به النبي صلى الله عليه                    وسلم  عن نصيب آخر رجل يدخل الجنة فقال:                     ( آخرُ مَن يدخلُ الجنَّةَ ، رجلٌ يمشي على                    الصِّراطِ ، فهوَ يمشي  مرَّةً ، ويكبو مرَّةً ، وتسفعُهُ النَّارُ                    مرَّةً ، فإذا جاوزَها التفتَ إليها                      فقال : تباركَ الَّذي                    نجَّاني منكَ ، لقد أعطاني اللهُ شيئًا ما أعطاهُ                     أحدًا مِن الأوَّلينَ والآخرينَ ، فتُرْفَعُ                    لهُ شجرةٌ ، فيقولُ : أيْ ربِّ  أدْنِنِي مِن هذهِ الشَّجرةِ فلأستَظِلَّ                    بظِلِّها ، وأشربَ مِن مائِها ، فيقولُ                     اللهُ : يا ابنَ آدمَ لعلِّي إن أعطيتُكَها                    سألْتَنِي غيرَها ؟ فيقولُ :  لا يا ربِّ ، ويُعاهدُهُ                    أن لا يسألَهُ غيرَها ، وربُّهُ يعذرُهُ ، لأنَّهُ يرَى                     ما لا صبرَ لهُ عليهِ ، فيُدنيهِ منها ،                    فيستَظِلَّ بظلِّها ، ويشربَ من  مائِها ، ثمَّ تُرْفَعُ لهُ شجرةٌ أُخرَى ،                    هيَ أحسنُ مِن الأُولَى ، فيقولُ :                     أيْ ربِّ أدْنِنِي من هذهِ ، لأشربَ من                    مائِها ، وأستَظِلَّ بظلِّها  لا أسألُكَ غيرَها ! فيقولُ : يا ابنَ آدمَ                    ألَم تُعاهِدْني أن لا تسألَني  غيرَها ؟ فيقولُ لعلِّي إن أدنَيتُكَ منها                    تسألْني غيرَها ؟ فيُعاهدُهُ أن  لا يسألَهُ غيرَها ،                    وربُّهُ يعذرُهُ ، لأنَّهُ يرَى ما لا صبرَ لهُ عليهِ ،                     فيُدنيهِ منها ، فيستَظِلَّ بظلِّها ، ويشربَ                    من مائِها ، ثمَّ تُرْفَعُ لهُ  شجرةٌ عندَ بابِ الجنَّةِ ، هيَ أحسنُ من                    الأُوليَيْنِ ، فيقولُ : أيْ ربِّ                     ! أَدْنِنِي مِن هذهِ ، فلأستَظِلَّ بظلِّها                    ، وأشربَ من مائِها ، لا أسألُكَ   غيرَها ! فيقولُ : يا ابنَ آدمَ ألَم                    تُعاهدْني أن لا تسألَني غيرَها  ؟  قال : بلَى يا ربِّ ،                    أدْنِنِي مِن هذهِ لا أسألُكَ غيرَها ، وربُّهُ يعذرُهُ ،                     لأنَّهُ يرَى ما لا صبرَ لهُ عليهِ ،                    فيُدنيهِ منها ، فإذا أدناهُ منها سمِعَ                     أصواتَ أهلِ الجنَّةِ ، فيقولُ : أيْ ربِّ                    أدخِلْنِيها ، فيقولُ : يا ابنَ آدمَ                     ما يَصريني منكَ ؟(أي يقطع المسألة بيني                    وبينك) أيُرضيكَ أن  أُعطيَكَ الدُّنيا ومثلَها معها ؟ فيقولُ :                    أيْ ربِّ أتستَهزئُ منِّي وأنتَ  ربُّ العالمينَ ؟ فيقولُ : إنِّي لا أستَهزئُ                    منكَ ولكنِّي على ما أشاءُ قادرٌ                    ) و حين تقرأ هذا الحديث أو تسمعه قد يرد على                    ذهنك سؤال مهم: إذا كان هذا نصيب آخر رجل يدخل الجنة، فكيف                    يكون نصيب أعلاهم منزلة؟ هذا السؤال سأله نبي الله موسى عليه السلام                    وكان الجواب من الله تعالى:  " أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت                    عليها . فلم تر عين  ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر"                     . قال:"ومصداقه في كتاب الله عز وجل :                     { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين }                     (السجدة / من الآية - 17                    ). نعم إن الجنة لواسعة جدا                    حتى  إن النبي صلى الله عليه                    وسلم قال:  ( في الجنَّةِ خَيمةٌ من                    لؤلؤةٍ مجوَّفةٍ . عرضُها ستُّونَ ميلًا                    .  في كلِّ زاويةٍ منها                    أَهلٌ . ما يرونَ الآخرينَ . يطوفُ عليهِمُ المؤمنُ                    ) هذه الخيمة فما بالك                    بالقصر؟ وقال صلى الله عليه                    وسلم:  ( إنَّ في الجنَّةِ                    لشجرةً ، يسيرُ الرَّاكبُ في ظلِّها مائةَ عامٍ لا يقطعُها                    ) وأبواب الجنة عظيمة تدل على مدى سعة الجنة                    ،  فقد خطب عتبة بن غزوان                    رضي الله عنه فقال:  " ولقد ذُكر لنا أنَّ ما بين مِصراعَين من                    مصاريعِ الجنةِ مسيرةُ أربعين  سنةً . وليأتينَّ عليها يومٌ وهو كظيظٌ من                    الزحامِ". فإذا عرفت أن مسيرة اليوم والليلة تعادل 75                    كيلو متر تقريبا فإن عرض  باب من أبواب الجنة يزيد على مليون كيلو متر                    ، وللجنة ثمانية أبواب . أما بناؤها فإنه لا يخطر على بال                     فقد سأل بعض الصحابة النبي صلى الله عليه                    وسلم  عن بناء الجنة فقال:                     ( لبِنةٌ من فضَّةٍ ولبنةٌ من ذَهَبٍ ،                    وملاطُها المسكُ الأذفرُ   وحصباؤُها اللُّؤلؤُ                    والياقوتُ ، وتُربتُها الزَّعفرانُ مَن دخلَها ينعَمُ                     ولا يبأسُ ، ويخلدُ ولا يموتُ ، لا تبلَى                    ثيابُهُم ، ولا يفنى شَبابُهُم ) سبحان الله ما أعجب هذا البناء وأحسنه ، لبنة                    من فضة ولبنة من ذهب  والطين الذي يوضع بينهما من المسك الخالص ،                    والحصى على الأرض  الياقوت واللؤلؤ ، لكن لم العجب                     وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:                     " قال الله                    تعالى:  ( أعددت لعبادي الصالحين                    ما لا عين رأت ولا أذن سمعت  ولا خطر على قلب بشر                    )  قال النبي صلى الله عليه                    وسلم: " فاقرءوا إن شئتم:                     { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء                    بما كانوا يعملون } لحديثنا بقية إن شاء الله                    ،  نسأل الله أن يدخلنا                    الجنة بغير حساب ولا عذاب. والحمد لله رب                    العالمين  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |