| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت /                    الملكة نـــور خـــــذ الحــــكمة مــــن الــــــرجـــل                    العـــــجوز يحكى  أن أحد                    الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة                     ، ليروا أحوال الرعية ، فقادتهم                    الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة ،  فقصدا إليه ، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز                    دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره ،   قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا                    بنصيحة فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك فأعطاه الملك وأجزل العطاء                     ثم طلب نصيحة أخرى , فقال العجوز : لا تأمن للنساء ولو                    عبدوك فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة                    ثالثة فقال العجوز : أهلك هم أهلك ، ولو صرت على                    المهلك فأعطاه الملك ثم خرج والوزير وفي طريق العودة إلى                    القصر  أبدى                    الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم                    ، وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما                    قاله العجوز، فنزل إلى حديقة القصر، و سرق بلبلاً كان الملك يحبه                    كثيراً ، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها ،                    و لا تخبر به أحداً وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد                    الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ ، فسرت بذلك                    ، وأعطته العقد و مرت الأيام ، ولم يعد الوزير إلى زوجه                    العقد ، فسألته عنه ، فتشاغل عنها ، و لم يجبها ، فثار غضبها                    ، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى ، فلم يجب                    بشيء ، مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك ،                    لتعطيه البلبل ، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه ، فغضب الملك                    غضباً شديداً ، وأصدر أمراً بإعدام الوزير و نصبت في وسط المدينة                    منصة الإعدام ، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال ، إلى حيث سيشهد الملك                    إعدام وزيره ، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا                    لما رأوا ،  وأعلن                    والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال ،                     بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه                     وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع                    الجلاد سيفه ،  طلب أن                    يؤذن له بكلمة يقولها للملك ، فأذن له ، فأخرج العقد من جيبه                    ، وقال للملك : ألا تتذكر قول الحكيم                    : لا تأمن للملوك ولو توّجوك                     ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على                    المهلك  وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له                    صدق تلك الحكم ،  فعفا                    عنه ، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً  ..... 
  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |