صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 08-27-2013, 06:27 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
قال جمهور السلف : الكلمات الخبيثة للخبيثين ، ومن كلام بعضهم :
الأقوال والأفعال الخبيثة للخبيثين .
وقد قال تعالى
} ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً {
}وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ{
وقال الله :
}إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ{
والأقوال والأفعال صفات القائل الفاعل ، فإذا كانت النفس متصفة بالسوء
والخبث : لم يكن محلها ينفعه إلا ما يناسبها .
" مجموع الفتاوى " ( 14 / 343 ) .
3. الخبث والطيب من الأشخاص في النكاح :
ويكون معنى الآية :
الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال ، وكذا الخبيثون من الرجال
للخبيثات من النساء ، والطيبات من النساء للطيبين من الرجال ،
والطيبون من الرجال للطيبات من النساء .
وهو قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وقال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيِّباً ، وكان أولى بأن يكون له الطيبة
، وكانت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها الطيبة
وكانت أولى بأن يكون لها الطيب .
قال القرطبي – رحمه الله - :
وقيل : إن هذه الآية مبنية على قوله :
} الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً{
( النور/3 )
الآية ، فالخبيثات : الزواني ، والطيبات : العفائف ، وكذا الطيبون ، والطيبات .
واختار هذا القول النحاس أيضاً ، وهو معنى قول ابن زيد .
" تفسير القرطبي " ( 12 / 211 ) .
ثانياً :
لا إشكال في الآية ، على القول الأول أو الثاني ، ولا تعارض بينها
وبين ما ذكر السائل ، ويراه الناس ، من أن الزوجة ربما كانت صالحة
والزوج فاسقا ، أو العكس .
وإنما الإشكال – عند بعض الناس – في القول الثالث في مسألتين :
1. ما يرونه من عموم تزوج طيب بفاسقة ، وتزوج فاسق بطيبة .
2. ما ورد بخصوص زوجتي نوح ولوط عليهما السلام ووصف الله لهما بالخيانة
وما ورد في تزوج امرأة فرعون المؤمنة بفرعون الطاغية .
فيقال هنا : إن معنى الآية ـ على تقدير أن يكون المراد بالخبث والطيب :
خبث الأزواج وطيبهم ـ : أنه لا يليق بالطيب أن يتزوج إلا طيبة مثله
ولا يليق بالخبيثة إلا خبيث مثلها ، ومن رضي بالخبيثة مع علمه بحالها :
فهو خبيث مثلها ، ومن رضيت بخبيث مع علمها بحاله : فهي خبيثة مثله
قال ابن كثير – رحمه الله - :
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال ،
والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء ، والطيبات من النساء
للطيبين من الرجال ، والطيبون من الرجال للطيبات من النساء .
وهذا - أيضاً - يرجع إلى ما قاله أولئك باللازم ، أي :
ما كان الله ليجعلأم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها
زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة ؛ لأنه أطيب
من كل طيب من البشر ، ولو كانت خبيثة لما صلحت له ، لا شرعاً
ولا قَدَراً ؛ ولهذا قال :
} أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ {
أي : هم بُعَداء عما يقوله أهل الإفك والعدوان .
} لَهُمْ مَغْفِرَةٌ { أي :
بسبب ما قيل فيهم من الكذب .
} وَرِزْقٌ كَرِيمٌ { أي :
عند الله في جنات النعيم .
وفيه وعد بأن تكون زوجة النبيّ صلى الله عليه وسلم في الجنة .
" تفسير ابن كثير " ( 6 / 35 ) .
وفي الآية بيان براءة أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها
حيث زكاها الله تعالى بوصفها بالطيبة لأنها كانت تحت الطيب ،
وهو النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن الله تعالى ليختارها زوجة
لنبيه صلى الله عليه وسلم لو كانت خبيثة ! ومن هنا كان الطاعن
في عرض أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها
طاعناً في النبي صلى الله عليه ، ومستحقّاً للحكم بالردة والقتل .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات