| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			  قَوْلُهُ : (                    وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ                    يَسْتَحِبُّونَ التَّسْوِيَةَ  بَيْنَ الْوَلَدِ حَتَّى                    قَالَ بَعْضُهُمْ : يُسَوِّي بَيْنَ الْوَلَدِ حَتَّى فِي                    الْقُبْلَةِ )  قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :                    ذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّ التَّسْوِيَةَ مُسْتَحَبَّةٌ ،                    فَإِنْ فَضَّلَ  بَعْضًا صَحَّ وَكُرِهَ                    وَاسْتُحِبَّتِ الْمُبَادَرَةُ إِلَى التَّسْوِيَةِ ، أَوْ                    الرُّجُوعُ   فَحَمَلُوا الْأَمْرَ                    عَلَى النَّدْبِ ، وَالنَّهْيَ عَلَى                    التَّنْزِيهِ  وَتَمَسَّكَ بِهِ يَعْنِي : بِحَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ                    بَشِيرٍ مَنْ أَوْجَبَ                    التَّسْوِيَةَ  فِي عَطِيَّةِ                    الْأَوْلَادِ ، وبِهِ صَرَّحَ الْبُخَارِيُّ  وهُوَ قَوْلُ طَاوُسٍ وَالثَّوْرِيِّ ، وَأَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ ، وقَالَ                    بِهِ بَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ                      ثُمَّ الْمَشْهُورُ عَنْ                    هَؤُلَاءِ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ ، وعَنْ أَحْمَدَ تَصِحُّ ، ويَجِبُ أَنْ يَرْجِعَ                      وعَنْهُ يَجُوزُ                    التَّفَاضُلُ إِنْ كَانَ لَهُ سَبَبٌ كَأَنْ يَحْتَاجَ الْوَلَدَ                    لِأَمَانَتِهِ وَدِينِهِ   أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ                    دُونَ الْبَاقِينَ   وقَالَ أَبُو                    يُوسُفَ : تَجِبُ                    التَّسْوِيَةُ إِنْ قُصِدَ بِالتَّفْضِيلِ الْإِصْرَارُ                      قَالَ                    وَمِنْ حُجَّةِ مَنْ أَوْجَبَهُ أَنَّهُ                    مُقَدِّمَةُ الْوَاجِبِ ؛ لِأَنَّ قَطْعَ                    الرَّحِمِ وَالْعُقُوقَ مُحَرَّمَانِ                      فَمَا يُؤَدِّي                    إِلَيْهِمَا يَكُونُ مُحَرَّمًا ، وَالتَّفْضِيلُ بِمَا يُؤَدِّي                    إِلَيْهِمَا . انْتَهَى  ( وَقَالَ                    بَعْضُهُمْ يُسَوِّي بَيْنَ وَلَدِهِ                    فِي النَّحْلِ وَالْعَطِيَّةِ                      الذَّكَرُ                    وَالْأُنْثَى سَوَاءٌ ، وهُوَ                    قَوْلُ سُفْيَانَ                    الثَّوْرِيِّ إِلَخْ                    )  قَالَ الْحَافِظُ فِي                    الْفَتْحِ : اخْتَلَفُوا فِي صِفَةِ التَّسْوِيَةِ                      فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ                    الْحَسَنِ ، وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ وَبَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ ، وَالْمَالِكِيَّةِ :                     الْعَدْلُ أَنْ يُعْطِيَ الذَّكَرَ                    حَظَّيْنِ كَالْمِيرَاثِ ، وَاحْتَجُّوا بِأَنَّهُ حَظُّهَا مِنْ                    ذَلِكَ الْمَالِ  لَوْ أَبْقَاهُ الْوَاهِبُ فِي                    يَدِهِ حَتَّى مَاتَ  وَقَالَ غَيْرُهُمْ : لَا فَرَّقَ                    بَيْنَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ، وَظَاهِرُ الْأَمْرِ                    بِالتَّسْوِيَةِ يَشْهَدُ  لَهُمْ وَاسْتَأْنَسُوا                    بِحَدِيثِ ابْنِ                    عَبَّاسٍ رَفَعَهُ :   سَوُّوا                    بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ فِي الْعَطِيَّةِ                      فَلَوْ كُنْتُ                    مُفَضِّلًا أَحَدًا لَفَضَّلْتُ النِّسَاءَ ، أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ                    مَنْصُورٍ  وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ                     وإِسْنَادُهُ                    حَسَنٌ .  أنْتَهَى. وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.    وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه                    وسلم دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته                          يرحمهما الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم                          الله اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن                          فتنة القبر و عذاب النار ,  و أنت                          أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور                          الرحيم.                           اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا                          من الدنيا و سعتها و محبوبيها و                          أحبائها إلي                          ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن                          . اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت                          خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك و أنت                          غني عن عذابهن .  اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن                          فتنه القبر و عذابه  و                          أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم                          الراحمين .                           اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق                          اللحود إلي جنات الخلود . ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 08-11-2013 الساعة 01:18 AM  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |