صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2013, 12:31 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

حرف الميم
مالك بن الدخشم ويقال‏:‏ ابن الدخشن الخزرجي، مالك بن أبي خولى
الجعفي حليف بني عدي، مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي
مالك بن قدامة الأوسي، مالك بن عمرو أخو ثقف بن عمرو
وكلاهما مهاجري وهما من حلفاء بني تميم بن دودان بن أسد‏.‏
مالك بن قدامة الأوسي، مالك بن مسعود الخزرجي، مالك بن ثابت
بن نميلة المزني حليف لبني عمرو بن عوف، مبشر بن عبد المنذر
بن زنير الأوسي أخو أبي لبابة ورفاعة قتل يومئذ شهيداً
المجذر بن زياد البلوي مهاجري، محرز بن عامر النجاري‏.‏
محرز بن نضلة الأسدي حليف بني عبد شمس مهاجري
محمد بن مسلمة حليف بني عبد الأشهل، مدلج ويقال‏:‏ مدلاج بن عمرو
أخو ثقف بن عمرو مهاجري، مرثد بن أبي مرثد الغنوي، مسطح بن أثاثة
بن عباد بن المطلب بن عبد مناف من المهاجرين الأولين
وقيل‏:‏ اسمه عوف، مسعود بن أوس الأنصاري النجاري‏.‏
مسعود بن خلدة الخزرجي، مسعود بن ربيعة القاري حليف بني زهرة مهاجري
مسعود بن سعد ويقال‏:‏ ابن عبد سعد بن عامر بن عدي بن جشم بن
مجدعة بن حارثة بن الحارث، مسعود بن سعد بن قيس الخزرجي‏.‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 3 /393‏)‏
مصعب بن عمير العبدري مهاجري كان معه اللواء يومئذٍ
معاذ بن جبل الخزرجي، معاذ بن الحارث النجاري هذا هو ابن عفراء
أخو عوف ومعوذ، معاذ بن عمرو بن الجموح الخزرجي
معاذ بن ماعض الخزرجي أخو عائذ، معبد بن عباد بن قشير بن الفدم بن سالم بن غنم
ويقال‏:‏ معبد بن عبادة بن قيس، وقال الواقدي‏:‏ قشعر بدل قشير
وقال ابن هشام‏:‏
قشعر أبو خميصة‏.‏
معبد بن قيس بن صخر السلمي أخو عبد الله بن قيس
معتب بن عبيد بن إياس البلوي القضاعي، معتب بن عوف الخزاعي
حليف بني مخزوم من المهاجرين، معتب بن قشير الأوسي
معقل بن المنذر السلمي، معمر بن الحارث الجمحي من المهاجرين‏.‏
معن بن عدي الأوسي، معوذ بن الحارث الجمحي وهو ابن عفراء أخو
معاذ بن عوف، معوذ بن عمرو بن الجموح السلمي لعله
أخو معاذ بن عمرو، المقداد بن عمرو البهراني وهو المقداد بن الأسود
من المهاجرين الأولين وهو ذو المقال المحمود ابن المتقدم ذكره
وكان أحد الفرسان يومئذٍ‏.‏
مليل بن وبرة الخزرجي، المنذر بن عمرو بن خنيس الساعدي
المنذر بن قدامة بن عرفجة الخزرجي، المنذر بن محمد بن عقبة
الأنصاري من بني جحجبي، مهجع مولى عمر بن الخطاب
أصله من اليمن وكان أول قتيل من المسلمين يومئذٍ‏.‏
حرف النون
نصر بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر بن كعب، نعمان بن عبد عمرو
النجاري وهو أخو الضحاك‏.‏
نعمان بن عمرو بن رفاعة النجاري، نعمان بن عصر بن الحارث حليف لبني الأوس
نعمان بن مالك بن ثعلبة الخزرجي ويقال له‏:‏ قوقل، نعمان بن يسار
مولى لبني عبيد ويقال‏:‏ نعمان بن سنان‏.‏
نوفل بن عبيد الله بن نضلة الخزرجي‏.‏
حرف الهاء
هانئ بن نيار أبو بردة البلوي خال البراء بن عازب
هلال بن أمية الواقفي وقع ذكره في أهل بدر في ‏(‏الصحيحين‏)
‏ في قصة كعب بن مالك ولم يذكره أحد من أصحاب المغازي
هلال بن المعلى الخزرجي أخو رافع بن المعلى‏.‏
حرف الواو
واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي من المهاجرين
وديعة بن عمرو بن جراد الجهني ذكره الواقدي وابن عائذ
ورقة بن إياس بن عمرو الخزرجي أخو ربيع بن إياس
وهب بن سعد بن أبي سرح ذكره موسى بن عقبة وابن عائذ والواقدي
في بني عامر بن لؤي ولم يذكره ابن إسحاق‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 3 /394‏)‏
حرف الياء
يزيد بن الأخنس بن جناب بن حبيب بن جرة السلمي،
قال السهيلي‏:‏
شهد هو وأبوه وابنه
يعني‏:‏ بدراً ولا يعرف لهم نظير في الصحابة ولم يذكرهم ابن إسحاق
والأكثرون لكن شهدوا معه بيعة الرضوان‏.‏
يزيد بن الحارث بن قيس الخزرجي وهو الذي يقال له‏:‏ ابن قسحم
وهي أمه قتل يومئذٍ شهيداً ببدر، يزيد بن عامر بن حديدة أبو المنذر السلمي
يزيد بن المنذر بن سرح السلمي وهو أخو معقل بن المنذر‏.‏
باب الكنى
أبو أسيد مالك بن ربيعة تقدم، أبو الأعور بن الحارث بن ظالم النجاري،
وقال ابن هشام‏:‏
أبو الأعور الحارث بن ظالم،
وقال الواقدي‏:‏
أبو الأعور كعب بن الحارث بن جندب بن ظالم‏.‏
أبو بكر الصديق عبد الله بن عثمان تقدم‏.‏
أبو حبة بن عمرو بن ثابت أحد بني ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري‏.‏
أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة من المهاجرين وقيل‏:‏ اسمه مهشم،
أبو الحمراء مولى الحارث بن رفاعة بن عفراء، أبو خزيمة بن أوس بن أصرم النجاري
أبو سبرة مولى أبي رهم بن عبد العزى من المهاجرين
أبو سنان بن محصن بن حرثان أخو عكاشة ومعه ابنه سنان من المهاجرين‏.‏
أبو الصياح بن النعمان وقيل‏:‏ عمير بن ثابت بن النعمان بن أمية
بن امرئ القيس بن ثعلبة رجع من الطريق وقتل يوم خيبر رجع لجرح
أصابه من حجر فضرب له بسهمه، أبو عرفجة من خلفاء بني جحجبي،
أبو كبشة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو لبابة بشير بن عبد المنذر تقدم‏.‏
أبو مرثد الغنوي كناز بن حصين تقدم، أبو مسعود البدري عقبة بن عمرو تقدم
أبو مليل بن الأزعر بن زيد الأوسي‏.‏
فصل عدد الذين شهدوا بدراً ثلثمائة وأربعة عشر رجلاً‏.‏
فكان جملة من شهد بدراً من المسلمين ثلثمائة وأربعة عشر رجلاً منهم‏:‏
رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال البخاري‏:‏ حدثنا عمرو بن خالد،
ثنا زهير، ثنا أبو إسحاق،
سمعت البراء بن عازب يقول‏:‏
حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم ممن شهد بدراً
أنهم كانوا عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر بضعة عشر وثلاثمائة‏.‏
قال البراء‏:‏
لا والله ما جاوز معه النهر إلا مؤمن‏.‏
ثم رواه البخاري من طريق إسرائيل، وسفيان الثوري، عن أبي إسحاق،
عن البراء نحوه‏.‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 3 /395‏)‏
قال ابن جرير‏:‏
وهذا قول عامة السلف‏:‏ إنهم كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً‏.‏
وقال أيضاً‏:‏ حدثنا محمود، ثنا وهب، عن شعبة، عن أبي إسحاق،
عن البراء قال‏:‏ استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر وكان المهاجرون يوم
بدر نيفاً على ستين والأنصار نيفاً وأربعين ومائتين هكذا وقع في هذه الرواية‏.‏
وقال ابن جرير‏:‏
حدثني محمد بن عبيد المحاربي، ثنا أبو مالك الجبني،
عن الحجاج - وهو ابن أرطأة - عن الحكم، عن مقسم،
عن ابن عباس قال‏:‏ كان المهاجرون يوم بدر سبع وسبعين رجلاً‏.‏
وكان الأنصار مائتين وستة وثلاثين رجلاً‏.‏
وكان حامل راية النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب‏.‏
وحامل راية الأنصار‏:‏ سعد بن عبادة‏.‏
وهذا يقتضي أنهم كانوا ثلثمائة وستة رجال‏.‏
قال ابن جرير‏:‏
وقيل‏:‏ كانوا ثلثمائة وسبعة رجال‏.‏
قلت‏:‏
وقد يكون هذا عد معهم النبي صلى الله عليه وسلم والأول عدهم بدونه فالله أعلم‏.‏
وقد تقدم عن ابن إسحاق‏:‏ أن المهاجرين كانوا ثلاثة وثمانين رجلاً‏.‏
وأن الأوس أحد وستون رجلاً‏.‏
والخزرج مائة وسبعون رجلاً وسردهم‏.‏
وهذا مخالف لما ذكره البخاري ولما روى عن ابن عباس فالله أعلم‏.‏
وفي ‏(‏الصحيح‏)‏ عن أنس أنه قيل له‏:‏ شهدت بدراً‏؟‏
فقال‏:‏ وأين أغيب‏؟‏
وفي ‏(‏سنن أبي داود‏)‏ عن سعيد بن منصور، عن أبي معاوية،
عن الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع،
عن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام أنه قال‏:
‏ كنت أميح لأصحابي الماء يوم بدر‏.‏
وهذان لم يذكرهما البخاري ولا الضياء فالله أعلم‏.‏
قال الواقدي‏:‏
وسعد أبو مالك تجهز ليخرج فمات، وقيل‏:‏ إنه مات بالروحاء
فضرب له بسهمه وأجره‏.‏
وكان الذين استشهدوا من المسلمين يومئذٍ أربعة عشر رجلا
من المهاجرين ستة وهم‏:‏
عبيدة بن الحارث بن المطلب قطعت رجله فمات بالصفراء رحمه الله،
وعمير بن أبي الوقاص أخو سعد بن أبي وقاص الزهري قتله العاص بن سعيد
وهو ابن ست عشرة سنة ويقال‏:‏ إنه كان قد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالرجوع لصغره فبكى فأذن له في الذهاب فقتل رضي الله عنه‏.‏
وحليفهم ذو الشمالين بن عبد عمرو الخزاعي، وصفوان بن بيضاء،
وعاقل بن البكير الليثي حليف بني عدي، ومهجع مولى عمر بن الخطاب
وكان أول قتيل قتل من المسلمين يومئذٍ‏.‏
ومن الأنصار ثمانية وهم‏:‏
حارثة بن سراقة رماه حبان بن العرقة بسهم فأصاب حنجرته فمات
، ومعوذ وعوف ابنا عفراء، ويزيد بن الحارث - ويقال‏:‏ ابن قسحم -،
وعمير بن الحمام، ورافع بن المعلى بن لوذان، وسعد بن خيثمة
ومبشر بن عبد المنذر رضي الله عن جميعهم‏.‏
وكان مع المسلمين سبعون بعيراً كما تقدم‏.‏
قال ابن إسحاق‏:‏
وكان معهم فرسان على أحدهما‏:‏ المقداد بن الأسود واسمها‏:‏
بغرجة - ويقال‏:‏ ستجة -، وعلى الأخرى‏:‏ الزبير بن العوام واسمها‏:‏ اليعسوب‏.‏
وكان معهم لواء يحمله‏:‏ مصعب بن عمير‏.‏
ورايتان يحمل أحداهما للمهاجرين‏:‏ علي بن أبي طالب،
والتي للأنصار‏:‏ يحملها سعد بن عبادة‏.‏
وكان رأس مشورة المهاجرين‏:‏ أبو بكر الصديق، ورأس مشورة الأنصار‏:‏
سعد بن معاذ‏.‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 3 /397‏)‏
وأما جمع المشركين فأحسن ما يقال فيهم إنهم كانوا ما بين التسعمائة
إلى الألف، وقد نص عروة وقتادة أنهم كانوا تسعمائة وخمسين رجلاً‏.‏
وقال الواقدي‏:‏ كانوا تسعمائة وثلاثين رجلاً وهذا التحديد يحتاج إلى دليل
وقد تقدم في بعض الأحاديث أنهم كانوا أزيد من ألف فلعله عدد أتباعهم معهم والله أعلم‏.‏
وقد تقدم الحديث الصحيح عند البخاري عن البراء أنه قتل منهم سبعون
وأسر سبعون وهذا قول الجمهور،
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-05-2013, 12:33 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

ولهذا قال كعب بن مالك في قصيدة له‏
فأقام بالعطن المعطَّنمنهـم سبعون عتبة منهم والأسود
وقد حكى الواقدي الإجماع على ذلك وفيما قاله نظر، فإن موسى بن عقبة
وعروة بن الزبير قالا خلاف ذلك وهما من أئمة هذا الشأن فلا يمكن حكاية
الإتفاق بدون قولهما وإن كان قولهما مرجوحاً بالنسبة إلى الحديث الصحيح
والله أعلم‏.‏
وقد سرد أسماء القتلى والأسارى ابن إسحاق وغيره وحرر ذلك
الحافظ الضياء في أحكامه جيداً وقد تقدم في غضون سياقات القصة ذكر
أول من قتل منهم وهو الأسود بن عبد الأسد المخزومي
وأول من فرَّ وهو خالد بن الأعلم الخزاعي - أو العقيلي - حليف بني مخزوم
وما أفاده ذلك فإنه أسر وهو القائل في شعره‏:‏
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكـن علـى أقدامنـا يقـطـرالــدم
فما صدق في ذلك، وأول من أسروا‏:‏ عقبة بن أبي معيط
والنضر بن الحارث قتلا صبراً بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
من بين الأسارى، وقد اختلف في أيهما قتل أولاً على قولين
وأنه عليه السلام أطلق جماعة من الأسارى مجاناً بلا فداء منهم‏:‏
أبو العاص بن الربيع الأموي والمطلب بن حنطب بن الحارث المخزومي،
وصيفي بن أبي رفاعة كما تقدم، وأبو عزة الشاعر
ووهب بن عمير بن وهب الجمحي كما تقدم‏.‏
وفادى بقيتهم حتى عمه العباس أخذ منه أكثر مما أخذ من سائر الأسرى
لئلا يحابيه لكونه عمه مع أنه قد سأله الذين أسروه من الأنصار
أن يتركوا له فداءه فأبى عليهم ذلك،
وقال‏:‏
( لا تتركوا منه درهماً‏ )
وقد كان فداؤهم متفاوتاً فأقل ما أخذ أربعمائة
ومنهم من أخذ منه أربعون أوقية من ذهب‏.‏
قال موسى بن عقبة‏:
‏ وأخذ من العباس مائة أوقية من ذهب، ومنهم من استؤجر على عمل
بمقدار فدائه
كما قال الإمام أحمد
حدثنا علي بن عاصم قال‏:‏ قال داود‏:‏ ثنا عكرمة عن ابن عباس
قال‏:‏ كان ناس من الأسرى يوم بدر لم يكن لهم فداء فجعل رسول الله
صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة‏.‏
قال‏:‏ فجاء غلام يوماً يبكي إلى أمه فقالت‏:‏ ما شأنك‏؟‏
فقال‏:‏ ضربني معلمي‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 3/398‏)‏
فقالت‏:‏ الخبيث يطلب بدخل بدر والله لا تأتيه أبداً‏.‏
انفرد به أحمد وهو على شرط ‏(‏السنن‏)
‏ وتقدم بسط ذلك كله ولله الحمد والمنة‏.‏
فصل في فضل من شهد بدراً من المسلمين‏.‏
قال البخاري في هذا الباب‏:‏ حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا معاوية بن عمرو،
ثنا أبو إسحاق، عن حميد سمعت أنساً يقول‏:‏ أصيب حارثة يوم بدر
فجاءت أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏
يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة مني
فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب، وأن تكن الأخرى فترى ما أصنع‏.‏
فقال‏:‏
(‏‏ ‏ويحك أوهبلت أو جنة واحدة هي‏؟‏
إنها جنان كثيرة وإنه في جنة الفردوس ‏‏)‏‏.‏
تفرد به البخاري من هذا الوجه‏.‏
وقد روى من غير هذا الوجه من حديث ثابت وقتادة عن أنس
وأن حارثة كان في النظارة وفيه‏:‏ ‏
(‏‏ ‏أن ابنك أصاب الفردوس الأعلى‏ ‏‏)‏‏.‏
وفي هذا تنبيه عظيم على فضل أهل بدر فإن هذا الذي لم يكن في بحيحة
القتال ولا في حومة الوغى بل كان من النظارة من بعيد وإنما أصابه سهم
غرب وهو يشرب من الحوض ومع هذا أصاب بهذا الموقف الفردوس
التي هي أعلى الجنان وأوسط الجنة ومنه تفجر أنهار الجنة التي
أمر الشارع أمته إذا سألوا الله الجنة أن يسألوه إياها فإذا كان هذا حال
هذا فما ظنك بمن كان واقفاً في نحر العدو وعدوهم على ثلاثة أضعافهم عدداً وعدداً‏.‏
ثم روى البخاري ومسلم جميعاً‏:‏ عن إسحاق بن راهويه، عن عبد الله بن أدريس،
عن حصين بن عبد الرحمن، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي
عن علي بن أبي طالب قصة حاطب بن أبي بلتعة وبعثه الكتاب إلى أهل
مكة عام الفتح، وأن عمر استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم
في ضرب عنقه فإنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين‏.‏
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
( جاء جبريلُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال :
ما تعُدُّون أهلَ بدرٍ فيكم ؟
قال : من أفضلِ المسلمين أو كلمةً نحوَها،
قال : وكذلك من شَهِد بدرًا من الملائكةِ، وعن مُعاذِ بنِ رِفاعَةَ بنِ رافِعٍ،
وكان رِفاعَةُ من أهلِ بدرٍ، وكان رافِعٌ من أهلِ العَقَبَةِ،
فكان يقولُ لابنِه : ما يسُرُّني أني شهِدتُ بدرًا بالعَقَبَةِ،
قال : سَأل جبريلُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، بهذا، -
أن مَلَكًا - سَأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : نحوَه .
قال مُعاذٌ : إن السائلَ هو جبريلُ عليه السلامُ )
فدمعت عينا عمر وقال‏:‏ الله ورسوله أعلم‏.‏
( إنَّ عبدًا لِحاطِبِ بنِ أبي بلتَعةَ جاءَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
يشكو حاطِبًا فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ليدخُلَنَّ حاطِبٌ النَّارَ
فقالَ : كذَبتَ لا يدخُلُها فإنَّهُ شَهِدَ بدرًا والحديبيةَ )
تفرد به أحمد وهو على شرط مسلم‏.‏
وقال الإمام أحمد حدثنا يزيد أنبأنا حماد بن سلمة
عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح
عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:
‏ ‏(‏‏ ‏إن الله اطلع على أهل بدر
فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ‏‏)‏‏.‏
ورواه أبو داود، عن أحمد بن سنان وموسى بن إسماعيل
كلاهما عن يزيد بن هارون به‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 3/399‏)‏
وروى البزار في ‏(‏مسنده‏)‏ ثنا محمد بن مرزوق، ثنا أبو حذيفة،
ثنا عكرمة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة،
عن أبي هريرة قال‏:‏
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏‏ ‏إني لأرجو أن لا يدخل النار من شهد بدراً إن شاء الله )‏‏.‏
والله جل جلاله اعلم

في الله اخوكم مصطفى الحمد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات