![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() ٨٨ -{ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌفِيالسَّمَاوَاتِ} [ الأحقاف : 4 ] أي { أَمْ لَهُمْ } : نصيب في خلق السموات ، فالشرك هنا بمعني : الحصة والنصيب, وليس بمعني : عبادة غير الله معه ، وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم لا زالوا يستعملون هذه الكلمة ، ومثّل بقولهم :لي شِرك في هذه التركة أي : لي نصيب . ٨٩ -{ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُفِيصَرَّةٍفَصَكَّتْ وَجْهَهَا } [ الذاريات : 29 ] { فِيصَرَّةٍ}أي : في صوت وضجة ، قيل : أنها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت : [ يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا ] ولطمت وجهها ، وليس المراد { صَرَّةٍ } : بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود . ٩٠-{ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [ الذاريات : 47 ] بأيدٍ أي : بقوة ، مصدر الفعل آد يئيد أيداً أي : اشتد وقوي، وهو قول عامة المفسرين ، وليس: جمع يد . ٩١- { خَلَقَ الإنْسانَمِنْصَلْصالكَالفَخّارِ } [ الرحمن : 14 ] أي : الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس : الصلصال المعروف . ٩٢- { وَلَهُ الْجَوَار الْمُنْشَآتفِيالْبَحْر كَالْأَعْلَامِ } [ الرحمن : 24 ] الأعلام : هي الجبال ، أي : تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس : كالرايات . ٩٣-{وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ } [ الحديد : 14 ] { الْغَرُورُ } : هو الشيطان باتفاق المفسرين ، فالغرور : بفتح الغين هو الشيطان وبضمه هو الباطل ، ومثله الشكور : بفتح الشين هو الشاكر وبضم الشين الشكر والحمد . ٩٤- { كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء } [ الممتحنة : 4 ] { وَبَدَا }أي : ظهر من البُدُوّ وليس من الابتداء ، وهذه من الآيات التي يخطئ في معناها وقراءتها الكثير بقراءتها مهموزة . ٩٥-{قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ } [ القلم : 28 ] { أَوْسَطُهُمْ } أي: أعدلهم وأفضلهم وخيرهم وليس المراد{ أوسطهم } : في السنّ ، ومثله قوله تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً } [ البقرة : 143 ] ٩٦-{ عَلَىٰأَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًامِنْهُمْوَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ } [ المعارج : 41 ] { وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ }أي : لن يعجزنا ولن يفوتنا أحدٌ من هؤلاء الكفار ، وليس معناها : أنه لن يسبقنا أحد في تبديلهم . ومثله قوله تعالى : { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا } [ العنكبوت : 4 ] أي : يفوتونا ويعجزونا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |