![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() إعانة الرجل في دابته : و ذلك بمساعدته في شأن ما يركب ، فتحمله أو تعينه في الركوب ، أو ترفع له متاعه ، و هذا العمل الإنساني فيه صدقة وشكر ، لما فيه من التعاون والمروءة . الكلمة الطيبة: وتشمل : تشميت العاطس : والبدء بالسلام ورده ، والباقيات الصالحات : { إليه يصعدُ الكَلِمُ الطِّيبُ والعملُ الصالحُ يرفعه } [ فاطر : 10 ] وحسن الكلام مع الناس ، لأنه مما يفرح به قلب المؤمن ، ويدخل فيه السرور، هو من أعظم الأجر . والكلمة الطيبة بالتالي تشمل الذكر والدعاء ، والثناء على المسلم بحق ، والشفاعة له عند حاكم ، والنصح والإرشاد على الطريق ، وكل ما يسر السامع ويجمع القلوب ويؤلفها . المشي إلى الصلاة : وفي ذلك مزيد الحث والتأكيد على حضور صلاة الجماعة والمشي إليها لأعمار المساجد بالصلوات والطاعات ، كالاعتكاف والطواف ، وحضور دروس العلم والوعظ . إماطة الأذى عن الطريق : وهي تنحية كل ما يؤذي المسلمين في طريقهم من حجر أو شوك أو نجاسة ، وهذه الصدقة أقل مما قبلها من الصدقات في الأجر الثواب ، ولو التزم كل مسلم بهذا الإرشاد النبوي ، فلم يرم القمامة والأوساخ في غير مكانها المخصص لها ، وأزال من طريق المسلمين ما يؤذيهم ، لأصبحت البلاد الإسلامية أنظف بقاع الأرض وأجملها على الإطلاق . صلاة الضحى تجزئ في شكر سلامة الأعضاء : روى مسلم عن النبي - صلى الله عليه - و سلم قال : ( يُصْبِحُ على كلِّ سُلَامَى من أحدِكم في كلِّ يومٍ صدقةٌ ، فله بكلِّ صلاةٍ صدقةٌ ، وصيامٍ صدقةٌ وحَجٍّ صدقةٌ ، وتسبيحةٍ صدقةٌ ، وتكبيرةٍ صدقةٌ ، وتحميدةٍ صدقةٌ ،ويُجْزِيءُ أحدَكم من ذلك كلِّه رَكْعَتا الضُّحَى) وأقلُّ صلاة الضحى ركعتان ، وأكثرها ثمان ، و يسن أن يسلم من كل ركعتين ، و وقتها يبتدئ بارتفاع الشمس قدر رمح ، و ينتهي حين الزوال . حمد الله تعالى على نعمه شكر : روى أبو داود والنسائي ، عن رسول الله صلى الله عليه سلم قال : ( أن العبد إذا قال في صباح يومه : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك ، فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته ) إخلاص النية لله تعالى في جميع الصدقات : إن خلوص النية لله تعالى وحده في جميع أعمال البر والصدقات المذكورة في هذا الحديث وغيره شرط في الأجر والثواب عليها ، قال الله تعالى : } لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [ النساء : 114 ] ليس المراد من الحديث حصر أنواع الصدقة بالمعنى الأعم فيما ذكر فيه ، بل التنبيه على ما بقي منها ، ويجمعها كل ما فيه نفع للنفس أو غيرها من خَلْقِ الله . وختاماً فإن هذا الحديث يُفيد إنعام الله تعالى على الإنسان بصحة بدنه وتمام أعضائه ، وأن عليه شكر الله كل يوم على كل عضو منها ، وأن من الشكر : عمل المعروف ، وإشاعة الإحسان ، ومعاونة المضطر ، وحسن المعاملة ، وإسداء البر ، ودفع الأذى ، وبذل كل خير إلى كل إنسان ، بل إلى كل مخلوق ، وهذا كله من الصدقات المتعدية . و من الصدقات القاصرة : أنواع الذكر و التسبيح و التكبير و التحميد و التهليل والاستغفار، و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ، وتلاوة القرآن ، و المشي إلى المساجد ، و الجلوس فيها لانتظار الصلاة أو لإستماع العلم و الذكر ، و من ذلك : اكتساب الحلال والتحري فيه ، و محاسبة النفس على ما سلف من أعمالها ، و الندم و التوبة من الذنوب السالفة ، و الحزن عليها ، و البكاء من خشية الله عز وجل ، و التفكير في ملكوت السماوات و الأرض ، و في أمور الآخرة و ما فيها من الجنة و النار و الوعد و الوعيد . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |