| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت                    / الملكة نور                                                                                                    الأربعين النووية (الحديث الثاني عشر :                    الاشتغالُ بِمَا يُفيد) أهمية الحديث مفردات الحديث المعنى العام :ما يعني الإنسان وما لا                    يعنيه ما يستفاد من الحديث عن أبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال :                     قاَل رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم                    : ( مِنْ حُسْنِ إسْلاَمِ الْمَرءِ تَرْكُهُ مَا لاَ                    يَعْنِيهِ) حديث حسن ،  رواه الترمذي وغيره . أهمية الحديث : قال ابن رحب الحنبلي : هذا الحديث أصل عظيم من أُصول الأدب . مفردات الحديث : من حسن إسلام المرء  من كمال إسلامه و تمامه ، وعلامات صدق إيمانه ،                     و المرء يُراد به الإنسان ، ذكراً كان أم                    أنثى ما لا يعنيه  ما لا يهمه من أمر الدين و                    الدنيا المعنى العام : يحرص الإسلام على سلامة المجتمع                      و أن                    يعيش الناس في وئام و وفاق ، لا منازعات بينهم                    و  لا                    خصومات ، كما يحرص على سلامة الفرد وأن يعيش في هذه                     الدنيا سعيداً ، يَألف و يُؤلف ، يُكْرَم ولا يُؤذَى                    ، ويخرج منها فائزاً  رابحاً ، و أكثر ما يثير الشقاق بين الناس ، و يفسد                    المجتمع ،  و يورد                    الناس المهالك تَدَخُّل بعضهم في شؤون بعض ،                     و خاصة فيما لا يعنيهم من تلك الشؤون ، و لذا كان من                    دلائل  استقامة المسلم وصدق إيمانه تركه التدخل فيما لا يخصه                    من شؤون  غيره . و المسلم مسؤول عن كل عمل يقوم به                      فإذا                    اشتغل الإنسان بكل ما حوله ، و تدخل في شؤون لا تعنيه ،                     شغله ذلك عن أداء واجباته ، و القيام بمسؤولياته ،                    فكان مؤاخذاً في  الدنيا و معاقباً في الآخرة ، و كان ذلك دليل ضعف                    إدراكه ،  وعدم                    تمكن الخُلُق النبوي من نفسه . و روى أنه صلى الله عليه وسلم قال :                     ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه                    ) و إذا أدرك المسلم واجبه ، وَ عقَل مسؤوليته ، فإنه                    يشتغل بنفسه ،  ويحرص على ما ينفعه في دنياه و آخرته ، فَيُعْرِض عن                    الفضول ،  و                    يبتعد عن سَفَاسِفِ الأمور، و يلتفت إلى ما يعنيه من الأحوال                     و الشؤون . و المسلم الذي يعبد الله عز وجل كأنه يراه ، و يستحضر                    في نفسه  أنه قريب من الله تعالى و الله تعالى قريب منه ،                    يشغله ذلك عما  لا يعنيه ، و يكون عدم اشتغاله بما لا يعنيه دليل                    صدقه مع الله تعالى  و حضوره معه ، و من اشتغل بما لا يعنيه دل ذلك على                    عدم  استحضاره القرب من الله تعالى ، و عدم صدقه معه ، و                    حَبِط عمله ،  و كان من الهالكين . رُوي عن الحسن البصري أنه قال :                     من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا                    يعنيه . ما يعني الإنسان من الأمور وما لا يعنيه :                     و الذي يعني الإنسان من الأمور هو                    :  ما                    يتعلق بضرورة حياته في معاشه ، من طعام و شراب و                    ملبس  و مسكن                    و نحوها ، و ما يتعلق بسلامته في معاده و آخرته ،                     و ما عدا هذا من الأمور لا يعنيه :                      فمما                    لا يعني الإنسان الأغراض الدنيوية الزائدة عن الضرورات                     و الحاجيات : كالتوسع في الدنيا ، و التنوع في                    المطاعم و المشارب  و طلب المناصب و الرياسات ، و لا سيما إذا كان فيها                    شيء من  المماراة و المجاملة على حساب دينه                    . الفضول في الكلام مما لا يعني ، و قد يجر المسلم إلى                    الكلام المُحَرَّم  و لذلك كان من خُلُق المسلم عدم اللَّغَط و الثرثرة و                    الخوض في كل  قيل و قال . روى الترمذي :   أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :                     ( كلام ابن آدم كله عليه لا له ،                     إلا أمرا بمعروف، أو نهيا عن منكر، أو ذكر الله عز و                    جل ) الراوي : أم حبيبة رملة بنت أبي                    سفيان-  المحدث :                    السيوطي –  المصدر : الجامع الصغير - الصفحة                    أو الرقم : 6435 خلاصة حكم المحدث : صحيح    ما يستفاد من الحديث :  أن من                    صفات المسلم الاشتغال بمعالي الأمور ، و البعد عن                    السَفاسِفِ   و                    مُحَقِّرَات الشؤون . و فيه تأديب للنفس و تهذيب لها عن الرذائل و النقائص                    ،   و ترك                    ما لا جدوى منه و لا نفع فيه .  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |