صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 06-17-2013, 06:56 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

المؤمن الصادق لو أن كل أبواب الحلال مغلقة باب الحرام مفتوح
يقول :
} مَعَاذَ اللَّهِ {
( سورة يوسف الآية: 23 )
} إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ {
( سورة الحشر )
فحينما يعلم الله منه هذا الورع ، وهذا الحرص على طاعة الله ،
يفتح له الأبواب المشروعة على مصارعها ،أنا أقول أي إنسان
يعاني من ضائقة ، من ضائقة مادية ، من مشكلة صحية ، من
مشكلة اجتماعية ، من مشكلة في العمل ، من مشكلة في البيت ،
عليه بهذه الآية :
} وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً {
وزوال الكون أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قانون العناية الإلهية يحمي الإنسان من المشكلات و ينال رضوان
الله :
أيها الأخوة ، كل بلد له خصوصية ، كل مجتمع له خصوصية ،
الخصوصية يعني من حركة الحياة تستنبط حقائق ، قد تكون غير
مشروعة ، أي بلد له خصوصية ، أو بتعبير آخر له تركيبة
خاصة ، فمن حركة الحياة تستنبط قواعد ، هذه القواعد إن فعلت
كذا ، إن لم تفعل كذا ، غضب الناس عليك ، وإذا غضب الناس
عليك أتعبوك ، هذه القواعد في معظمها قد تكون غير صحيحة ،
وتتناقض مع منهج الله عز وجل .
الآن دققوا :
لما إنسان يواجه مشكلة فإذا أراد حلّها وفق القواعد المستنبطة
من حركة الحياة قد لا ينجح عند الله ، قد يسقط ، أما إذا طبق
منهج الله ، ولم يعبأ بهذه القواعد هناك حكمة بالغة بالغة يخضعه
الله لقانون لا يعلمه ، هذا القانون هو قانون العناية الإلهية فينجو
من هذه المشكلات ، وينال رضوان الله عز وجل .
أحياناً تجد إنساناً يقول يجب أن أفعل هذا حتى أنجو ، هذا الفعل لا
يرضي الله عز وجل ، فالذي لا يعبأ بمنهج الله ، يطبق القواعد
المستنبطة من حركة الحياة ، ظناً منه أنها تنجيه هي لا تنجيه ،
لكن حينما يصر على طاعة الله ، يصر على منهج الله ، أحياناً
طبيعة الحياة تقتضي أن تفعل كذا ، من أجل أن تنجو ، من أجل أن
تسلم ، من أجل أن يقوى مركزك ، وقد يكون هذا الفعل لا يرضي
الله ، فالمؤمن من حرصه على طاعة الله ، وحرصه على إرضائه،
لا ينفذ هذه القاعدة ، فيبدو أنه دمر نفسه ، لكن الله سبحانه
وتعالى يخضعه لقانون لا يعرفه هو قانون العناية الإلهية فيزداد
مركزه قوة .
فلذلك :
إن الله يمنعك من يزيد ، ولكن يزيد لا يمنعك من الل ه.
هذه حقيقة مهمة جداً .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما ترك عبد شيئاً لله إلا عوضه الله خيراً منه في دينه ودنياه :
من هنا أقول مرة ثانية :
كن مع الله تـــــرى الله واترك الكل وحاذر طمعك
وإذا أعطاك من يمنعه ثـم من يعطي إذا ما منعك
* * *
الحقيقة التي لابدّ منها في موضوع الحفظ :
الله متى يحفظك ؟ ورد في بعض الأحاديث أنه :
( ما ترَك عبدٌ شيئًا لا يترُكُه إلَّا للَّهِ إلَّا عوَّضَه اللَّهُ منهُ ما هوَ خيرٌ
لهُ في دينِه ودنياهُ )
[ حديث حسن ]
هذه القاعدة قاعدة ذهبية كما يقولون ، قانون .
تركت هذا المنصب لله ، تركت هذه الصفقة الكبيرة لأن فيها
شبهة ، تركت هذا المكسب الكبير لأنه فيه شبهة ، تركت هذا
العمل لأن الله لا يرضى عنه .
أنا أتكلم الآن عن أسباب حفظ الله لك ، الله " الحفيظ " متى
يحفظك ؟ حينما تدع شيئاً لله ، في صفقة كبيرة أرباحها طائلة ،
لكن البضاعة محرمة ، أو طريقة التعامل محرمة
فيقول المؤمن :
} مَعَاذَ اللَّهِ {
} إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ {
يركلها بقدمه ، فالله عز وجل يكافئه على هذا الموقف البطولي
بعطاء كبير في الدنيا قبل الآخرة .
أروي قصة :
هناك فلاح أُعطي عشرون دنم من أراضي إنسان أُخذت منه
غصباً بسبب أو بآخر ، هذا الفلاح له شيخ ، سعى إليه والفرحة
تملأ نفسه ، عاش كل عمره فقيراً الآن أصبح يملك عشرين دنم ،
أرض زراعية ، كاد يطير فرحاً ،
فشيخه قال :
يا بني هذا المال مغتصب ، ولا يجوز أن تأخذه ، كل هذا التألق ،
وهذا الفرح انطفأ ،
قال له :
هذا مال حرام لا تأخذه ، فلما رآه قد علته الكآبة ،
قال له :
يا بني اذهب لصاحب الأرض ، لعله يبيعها لك تقسيطاً ، افعل ،
حاول هذه المحاولة ، وذهب إليه ،
قال له :
أنا أُعطيت عشرين دنم من أرضك ، ولي شيخ قال لي :
إن أخذها حرام ، هل تبيعني إياها بالتقسيط ؟
قال له :
يا بني أنا أُخذ مني أربعمئة دنم ، ولم يأتِ أحد إلا أنت ، هذه هدية
لك .
مرة ثانية :
زوال الكون أهون على الله من أن تدع شيئاً من أجله ثم يضيعك .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الله عز وجل هو الوحيد معك ومع أهلك في وقت واحد :
الآن أنت مسافر ، ماشي ، أهلك في بلد آخر ، في بلدك الأصلي ،
يا ترى أثناء غيابك في مشكلة ، في حادث ، في مرض شديد ،
في إنسان اعتدى عليهم ، ابنك بالطريق أصابه مكروه ، في قلق
دائم ، فالنبي عليه الصلاة والسلام علمنا هذا الدعاء :
(( اللهم أنت الرفيق في السفر، والخليفة في الأهل والمال والولد ))
[ ورد في الأثر]
أي لا يوجد جهة بالكون هي معك ومع أهلك في وقت واحد .
ولازلنا في حفظ الله لهذا الإنسان ، الدعاء المشهور الذي كان
النبي يدعو به :
( اللَّهمَّ اقسِم لَنا من خشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصيكَ ، ومن
طاعتِكَ ما تبلِّغُنا بِهِ جنَّتَكَ ، ومنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَينا مُصيباتِ
الدُّنيا ، ومتِّعنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتنا ما أحييتَنا ،
واجعَلهُ الوارثَ منَّا ، واجعَل ثأرَنا على من ظلمَنا ، وانصُرنا علَى
من عادانا ، ولا تجعَل مُصيبتَنا في دينِنا ، ولا تجعلِ الدُّنيا أَكْبرَ
همِّنا ولا مبلغَ عِلمِنا ، ولا تسلِّط علَينا مَن لا يرحَمُنا )
الراوي : عبدالله بن عمر - المحدث : الألباني –
المصدر : صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم : 3502
خلاصة حكم المحدث : حسن
هذا الدعاء من أدعية النبي التي كان يكثر الدعاء بها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التولي و التخلي :
أيها الأخوة الكرام ، الآن لابدّ من حقيقة دقيقة :
أنه من اعتمد على نفسه أوكله الله إياها ، أنت بين كلمتين ،
إما أن تقول أنا ، وإما أن تقول الله ، إن قلت أنا تخلى الله عنك
وإذا قلت الله تولاك ، أي أنت بين التولي والتخلي ، تقول أنا معي
اختصاص ، معي شهادة عليا ، أنا من أسرة فلانية ، أنا عندي
خبرات متراكمة ، أنا حجمي المالي كبير ، إذا قلت أنا تخلى الله
عنك ، فإذا قلت الله تولاك الله ، أنت بين التولي والتخلي .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الله حفيظ لا يخفى عليه شيء فبطولة الإنسان أن يصفي قلبه
من كل شيء لا يرضي الله :
آخر شيء أيها الأخوة ، من تطبيقات هذا الاسم أن الله حفيظ
بمعنى لا يخفى عليه شيء ، فالبطولة أن تصفي قلبك من كل
شيء لا يرضي الله .
ما منظر الله عز وجل ؟ قلب المؤمن ، طهر قلبك من كل حقد ،
من كل احتيال ، من كل كراهية .
الشيء الثاني :
الله حفيظ ، يحفظ عباده ، وأنت كمؤمن اشتق من هذا الكمال كمالاً
تقرب به إلى الله ، احفظ من حولك ، أحفظ أولادك ، أحفظ دينهم ،
أحفظ عقيدتهم ، أحفظ عباداتهم ، أحفظ دراستهم ، احفظهم بكل ما
تملك حتى الله عز وجل يكرمك بحفظهم بعد موتك .
أيها الأخوة الكرام ، هذا الاسم من ألصق الأسماء الحسنى
بحاجات الإنسان ، ألا تتمنى أن يحفظك الله ؟
( احفَظِ اللهَ يحفَظْك )
[ أخرجه الترمذي عن عبد الله بن عباس ]
والحمد لله رب العالمين


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات