![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() قال العوفي، عن ابن عباس: [ هذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن: وكذا قال قتادة، واختاره ابن جرير. والعبد المملوك الذي لا يقدر على شيء مثل الكافر والمرزوق الرزق الحسن، فهو ينفق منه سرا وجهرا، هو المؤمن ] وقال ابن أبي نجيح، عن مجاهد: [هو مثل مضروب للوثن وللحق تعالى، فهل يستوي هذا وهذا؟ ولما كان الفرق ما بينهما بينا واضحا ظاهرًا لا يجهله إلا كل غبي،] قال [الله] تعالى: { الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (75) } [ آلاية : 75 ] ثم قال[الله] تعالى { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76) } [ آلاية :76 ] قال مجاهد: [هذا أيضًا المراد به الوثن والحق تعالى، يعني: أن الوثن أبكم لا يتكلم ولا ينطق < 4-589 > بخير ولا بشيء ، ولا يقدر على شيء بالكلية، فلا مقال، ولا فعال، وهو مع هذا ( كَلٌّ ) أي: عيال وكلفة على مولاه، ( أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ ) أي: يبعثه( لا يَأْتِ بِخَيْرٍ ) ولا ينجح مسعاه ( هَلْ يَسْتَوِي ) من هذه صفاته،( وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ) أي: بالقسط , فقاله حق وفعاله مستقيمة ( وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) ] [ وبهذا قال السدي، وقتادة وعطاء الخراساني. واختار هذا القول ابن جرير ] وقال العوفي، عن ابن عباس: [هو مثل للكافر والمؤمن أيضًا، كما تقدم ] وقال ابن جرير: [حدثنا الحسن بن الصباح البزار، حدثنا يحيى بن إسحاق، السَّيْلحيني ، حدثنا حماد، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خُثَيْم عن إبراهيم، عن عِكْرِمة، عن يَعْلَى بن أمية، عن ابن عباس ] في قوله: { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ } [ آلاية : 75 ] نـزلت في رجل من قريش وعبده. وفي قوله: { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَم لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ ُ } [ آلاية : 76 ] إلى قوله: { وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [ آلاية : 76 ] قال: هو عثمان بن عفان. قال: والأبكم الذي أينما يوجهه لا يأت بخير قال هو: مولى لعثمان بن عفان، كان عثمان ينفق عليه ويكفله ويكفيه المئونة، وكان الآخر يكره الإسلام ويأباه وينهاه عن الصدقة والمعروف، فنـزلت فيهما . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |