| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 و أَجَابَ الْحَنَفِيَّةُ عَنْ أَحَادِيثِ الْبَابِ بِأَنَّهَا مَحْمُولَةٌ عَلَى التَّنْجِيزِ ،  و أَخْرَجَعَبْدُ الرَّزَّاقِعَنْمَعْمَرٍعَنِالزُّهْرِيِّأَنَّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ قَالَ " كُلُّ امْرَأَةٍ أَتَزَوَّجُهَا فَهِيَ طَالِقٌ ، وَ كُلُّ أَمَةٍ أَشْتَرِيهَا فَهِيَ حُرَّةٌ " :  هُوَ كَمَا قَالَ . فَقَالَ لَهُمَعْمَرٌ : أَوَ لَيْسَ جَاءَ : " لَا طَلَاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ ، وَ لَا عِتْقَ إِلَّا بَعْدَ مِلْكٍ "  قَالَ : إِنَّمَا ذَلِكَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ : امْرَأَةُ فُلَانٍ طَالِقٌ وَ عَبْدُ فُلَانٍ حُرٌّ ،  و فِيهِ مَا قَالَ الْحَافِظُ مِنْ أَنَّ مَا تَأَوَّلَهُالزُّهْرِيُّتَرُدُّهُ الْآثَارُ الصَّحِيحَةُ عَنْسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ،  وَ غَيْرِهِ مِنْ مَشَايِخِالزُّهْرِيِّفِي أَنَّهُمْ أَرَادُوا عَدَمَ وُقُوعِ الطَّلَاقِ عَمَّنْ  قَالَ : إِنْ تَزَوَّجْتُ فَهِيَ طَالِقٌ سَوَاءٌ عَمَّمَ ، أَوْ خَصَّصَ أَنَّهُ لَا يَقَعُ . انْتَهَى ،  و فِيهِ أَيْضًا مَا قَالَالْبَيْهَقِيُّمِنْ أَنَّ مُعْظَمَ الصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ فَهِمُوا مِنَ الْأَخْبَارِ أَنَّ الطَّلَاقَ ،  أَوْ الْعَتَاقَ الَّذِي عُلِّقَ قَبْلَ النِّكَاحِ وَ الْمِلْكِ لَايَعْمَلُ بَعْدَ وُقُوعِهِمَا ،  و فِيهِ أَيْضًا : لَوْ حَمَلَ أَحَادِيثَ الْبَابِ عَلَى التَّنْجِيزِ لَمْ يَبْقَ فِيهَا فَائِدَةٌ كَمَا قَالَالْبَيْهَقِيُّ،  و لِلْحَنَفِيَّةِ تَمَسُّكَاتٌ أُخَرُ ضَعِيفَةٌ ، ذَكَرَهَا الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ ،  و احْتَجَّ مَنْ قَالَ بِالتَّفْصِيلِ بِأَنَّهُ إِذَا عَمَّ سَدَّ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ النِّكَاحِ الَّذِي نَدَبَ اللَّهُ إِلَيْهِ .  قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنِابْنِ مَسْعُودٍأَنَّهُ قَالَ فِي الْمَنْصُوبَةِ : إِنَّهَا تَطْلُقُ )  و فِي بَعْضِ النُّسَخِ الْمَنْسُوبَةِ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ ، وَ هُوَ الظَّاهِرُ ،  أَيْ : الْمَرْأَةُ الْمَنْسُوبَةُ إِلَى قَبِيلَةٍ ، أَوْ بَلْدَةٍ ، وَ الْمُرَادُ مِنَ الْمَنْصُوبَةِ الْمُعَيَّنَةُ  ( وَ رُوِيَ عَنْإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّوَ الشَّعْبِيِّ، وَ غَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ قَالُوا : إِذَا وَقَّتَ نَزَلَ )  أَيْ : إِذَا عَيَّنَ وَقْتًا بِأَنْ يَقُولَ إِنْ نَكَحْتُ الْيَوْمَ ، أَوْ غَدًا- فهي طالق هل يقع الطلاق أم لا - مَثَلًا نَزَلَ يَعْنِي : يَقَعُ الطَّلَاقُ .  رَوَىوَكِيعٌفِي مُصَنَّفِهِ عَنْإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍعَنِالشَّعْبِيِّقَالَ :  إِنْ قَالَ كُلُّ امْرَأَةٍ أَتَزَوَّجُهَا فَهِيَ طَالِقٌ ، فَلَيْسَ بِشَيْءٍ وَ إِذَا وَقَّتَ لَزِمَهُ ،  و كَذَلِكَ أَخْرَجَهُعَبْدُ الرَّزَّاقِعَنِالثَّوْرِيِّعَنْزَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍعَنِ الشَّعْبِيِّقَالَ : إِذَا عَمَّمَ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ ،  و أَخْرَجَابْنُ أَبِي شَيْبَةَعَنْوَكِيعٍعَنْسُفْيَانَعَنْمَنْصُورٍعَنْإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّقَالَ :  إِذَا وَقَّتَ وَقَعَ ، وَ بِإِسْنَادِهِ : إِذَا قَالَ كُلٌّ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ ،  و مِنْ طَرِيقِحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَمِثْلُ قَوْلِإِبْرَاهِيمَ،  وَ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِالْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَعَنِابْنِ مَسْعُودٍ، كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي ،  قَالَ الْحَافِظُ : فَابْنُ مَسْعُودٍأَقْدَمُ مَنْ أَفْتَى بِالْوُقُوعِ ، وَ تَبِعَهُ مَنْ أَخَلَّ بِمَذْهَبِهِكَالنَّخَعِيِّ،  ثُمَّحَمَّادٌ . انْتَهَى .  ( وَ هُوَ قَوْلُسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ،وَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ)فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ كَمَا عَرَفْتَ  ( أَنَّهُ إِذَا سَمَّىامْرَأَةً بِعَيْنِهَا ) مَثَلًا قَالَ : إِنْ تَزَوَّجْتُ فُلَانَةَ فَهِيَطَالِقٌ  ( أَوْ وَقَّتَ وَقْتًا ) أَيْ : عَيَّنَ وَقْتًا مِنَ التَّوْقِيتِ بِأَنْقَالَ مَثَلًا : إِنْ تَزَوَّجْتُ الْيَوْمَ ،  أَوْ غَدًا فَهِيَ طَالِقٌ  ( أَوْقَالَ إِنْ تَزَوَّجْتُ مِنْ كُورَةِ كَذَا ) وَ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْكُورَةُبِالضَّمِّ : الْمَدِينَةُ وَ الصُّقْعُ ،  وَ قَالَ فِيهِ : الصُّقْعُبِالضَّمِّ النَّاحِيَةُ  ( وَ أَمَّاابْنُ الْمُبَارَكِفَشَدَّدَ فِي هَذَا الْبَابِ ) أَيْ : فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ  ( وَ قَالَ إِنْ فَعَلَ لَا أَقُولُ هِيَ حَرَامٌ ) أَيْ : إِذَا قَالَ : إِنْ تَزَوَّجْتُ فُلَانَةً فَهِيَ طَالِقٌ ،  ثُمَّ تَزَوَّجَهَا لَا أَقُولُ وَقَعَ الطَّلَاقُ وَ صَارَتْ حَرَامًا عَلَيْهِ  ( وَ ذُكِرَ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِأَنَّهُ سَأَلَ عَنْ رَجُلٍ إِلَخْ ) هَذَا بَيَانُ تَشَدُّدِهِ  ( وَ قَالَ أَحْمَدُ : إِنْ تَزَوَّجَ لَا آمُرُهُ أَنْ يُفَارِقَ امْرَأَتَهُ )  قَالَ الْحَافِظُ : وَ الشُّهْرَةُ الِاخْتِلَافُ كَرِهَ أَحْمَدُ مُطْلَقًا ،  وَ قَالَ : إِنْ تَزَوَّجَ لَا آمُرُهُ أَنْ يُفَارِقَ ، و كَذَا قَالَ إِسْحَاقُ فِي الْمُعَيَّنَةِ . انْتَهَى . دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,  و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.  اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن . اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك و أنت غني عن عذابهن .  اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه  و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .  اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود . أنْتَهَى . <H4 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0in 0in 0pt" dir=rtl class=MsoNormal align=center>وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم </H4> ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |