|
|
|
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
|
من: الابن الدكتور / ماجد الياس نصائح طبيب نفسية للأسرة والمجتمع كيف نفهم مشاعر الطفل مريض السكر .. في الرابع عشر من نوفمبر من كل عام يحتفل العالم بــ"اليوم العالمي للسكر "، وهو مناسبة تذكرنا بخطورة المرض وطرق الوقاية والحفاظ على الحالة الصحية وتجنب نمط الحياة غير الصحي، وأهمية وقاية الأطفال من المرض والاهتمام بالطفل المصاب بمرض السكر ورعايته صحيا.غير أن هناك جانب مهم يجب عدم إغفاله، وهو نفسية الطفل المصاب بالسكر، لأنه قد يعيش تجربة لم يفهمها بشكل واضح . الدكتور محمد فوزي عبد العال أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسي كلية الطب جامعة أسيوط، يقول لـ اليوم السابع، إن الطفل المصاب بمرض السكر يعيش تجربة مزدوجة، فهو لا يواجه فقط ألم الإبر ومراقبة السكر، بل يواجه أيضًا قلقًا، وخوفًا، وشعورًا بالاختلاف عن أقرانه، مما قد ينعكس على شخصيته وأدائه الدراسي وسلوكه الاجتماعي، مضيفا أن السكر لم يعد مرضا عضويًا فحسب، بل أصبح تجربة حياتية نفسية يعيشها الطفل وأسرته يوميًا. بالتزامن مع اليوم العالمي للسكر، يوجه الدكتور محمد فوزي عبد العال دعوة لكل أسرة ومدرسة وطبيب لفهم مرض السكر عند الطفل، وأن إدارة المرض لا تعني فقط قياس السكر، بل فهم مشاعر الطفل أيضا، مؤكدا أن دراسة بجامعة أسيوط بينت أن أكثر من 60% من أولياء الأمور لأطفال مصابين بالسكر يشعرون بالضغط النفسي المستمر نتيجة المتابعة الطبية اليومية للطفل . ويوضح أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة أسيوط، أن انخفاض أو ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم يؤثر على الناقلات العصبية داخل المخ مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يجعل الطفل أكثر عرضة لتقلب المزاج و العصبية وصعوبة التركيز، لأن الدماغ هو أكثر الأعضاء استهلاكًا للجلوكوز واضطراب السكر يؤدي إلى اضطراب الأداء النفسي والمعرفي للطفل، وهو ما يفسر حالات الغضب المفاجئة و اللامبالاة التي تلاحظها الأسر والمدرسون على الطفل. الاضطرابات النفسية المصاحبة لمرض السكر عند الاطفال يكشف دكتور محمد فوزي الاضطرابات النفسية المصاحبة لمرض السكري عند الأطفال، من واقع المتابعة الإكلينيكية والبحثية، تتقاطع اضطرابات المزاج والسلوك مع مرض السكري بشكل واضح وتشمل هذه الإضطرابات الآتي: 1. القلق المزمن والخوف من الفشل العلاجي: فالطفل يخشى التعرض لنوبة سكر أمام زملائه. 2. الاكتئاب الطفولي والمراهقي: نتيجة الشعور بالقيود اليومية وحرمانه من أطعمة يحبها. 3. الوسواس القهري المرتبط بالقياس المتكرر لمنسوب السكر بالدم أو النظافة الزائدة. 4. اضطرابات النوم بسبب القلق الليلي من انخفاض السكر أثناء النوم. 5. صورة الجسد المشوهة في الفتيات المراهقات اللاتي يخشين زيادة الوزن الناتجة عن الأنسولين. 6. ضعف تقدير الذات والشعور بالدونية أمام الأصحاء. فهذه الاضطرابات تحتاج إلى متابعة مشتركة بين طبيب الغدد الصماء وطبيب الطب النفسي والأخصائي النفسي التربوي. ويؤكد الطبيب النفسي أن وصمة السكر النفسية عند الأطفال جرح غير مرئي وهي أن ينظر إلى الطفل أنه ضعيف ومريض دائم، فينعزل تدريجيا ويكتم مشاعره، وتبدأ الوصمة أحيانا من الأسرة ذاتها حين يمنع الطفل من اللعب خوفا عليه أو من زملائه عند سماع كلمة عنده مرض او من بعض المعلمين الذين يتعاملون معه بحذر، هذه الوصمة تؤدي إلى انسحاب اجتماعي وتدني في الثقة بالنفس، وتراجع التحصيل الدراسي. نصائح توعية للأسرة والمجتمع لذا ينصح الطبيب النفسي بالتوعية المجتمعية، وهى تعليم الأطفال أن مرض السكر لا ينقص من قيمتهم ولا يحد من أحلامهم، بل يجعلهم أكثر وعيا ومسئولية، مؤكدا على ضرورة الدعم النفسي للطفل في المنزل كالتالى: 1. ضرورة تقبل المرض دون مبالغة أو شفقة فالطفل يقتدي بانفعال والديه. 2. الحديث الإيجابي عن العلاج لا نقول “هتفضل مريض”، بل "هتعيش طبيعي بالعلاج المنتظم". 3. تدريب الطفل على إدارة مرضه تدريجيًا ليكتسب إحساسًا بالسيطرة والاستقلال. 4. جلسة أسبوعية أسرية لمناقشة المشاعر والإنجازات الصغيرة (أحسنت لأنك قست السكر بنفسك). 5. التحكم في وقت الشاشات والنوم المبكر لتجنب اضطراب المزاج. 6. الاحتفال بالطفل بدلًا من الخوف عليه — فكل قياس منتظم أو وجبة متوازنة هي انتصار صغير يستحق التشجيع. الدعم النفسي في المدرسة: 1. تدريب المدرسين على التعرف على علامات هبوط السكر (تعرق – دوخة – تلعثم) والتصرف السريع. 2. إتاحة وجبة خفيفة سريعة داخل الفصل لحالات الطوارئ. 3. دمج الطفل في الأنشطة الجماعية دون عزله أو تمييزه. 4. وجود مرشد نفسي مدرسي للتعامل مع القلق أو التنمر. 5. توعية الزملاء بلغة بسيطة بأن السكري ليس معديًا وأن صديقهم يمكنه ممارسة حياته طبيعيًا. 6. تشجيع الأنشطة الرياضية المعتدلة بإشراف مدرسي، لأنها تحسن المزاج وتزيد حساسية الأنسولين. |
|
|
![]() |