صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم يوم أمس, 06:35 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 62,561
افتراضي المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ



من: الأخت / أم لـؤي
المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ


الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ.

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 1467 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : من أفراد مسلم على البخاري

أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرِّجالَ والشَّبابَ باخْتيارِ المَرأةِ الصَّالحةِ للزَّواجِ؛

لأنَّها مِن أعظَمِ النِّعَمِ على الإنْسانِ في الدُّنيا.

وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ «الدُّنيا مَتاعٌ»، والمَتاعُ: ما يَنتفِعُ بهِ الإنْسانُ ويَستمتِعُ،

وأنَّ خَيرَ مَتاعِ الدُّنيا للرَّجُلِ الزَّوجةُ صاحِبةُ الدِّينِ، الَّتي يَفرَحُ بالنَّظرِ إلَيها، وبطاعَتِها له،

وهي عَفيفةٌ تَحفَظُ نفْسَها إذا غابَ عنها، وأمينةٌ تحفَظُ مالَه؛ فهذا قِوامُ المَرأةِ الصَّالِحةِ،

فهي صالحةٌ في دِينِها ونفْسِها، ومُصلِحةٌ لحالِ زَوجِها.

وخصَّ هنا منها المرأةَ وقيَّدَها بالصَّلاحِ ليؤْذِنَ بأنَّها شرُّ مَتاعِ الدُّنيا إذا لم تكُنْ بتلك الصِّفةِ؛

لأنَّها إذا لم يَمنَعْها الصَّلاحُ عنِ الشَّرِّ كانت عَينَ المَفسَدةِ، فلا تأمُرُ زَوجَها ولا تَحُثُّه

إلَّا على شَرٍّ، وأقلُّ ذلك أنْ تُرغِّبَه في الدُّنيا حتَّى يَتهالَكَ فيها.



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات