![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت / هند أدهم الكارثة الفكرية ما معنى "نصيبًا مفروضًا"؟ قال إبليس في سورة النساء: > ﴿لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا﴾ [النساء: 118] أي أنه تعهّد أمام الله أن يستولي على طائفة محددة من بني آدم يجعلهم خالصين له، يُضلّهم، ويسيّرهم، ويأمرهم، وينفّذون! ثم قال بعدها مباشرة: ﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ﴾ وكأنّ أحد أبرز صفات هذا "النصيب المفروض" من أتباع إبليس… أنهم يتمرّدون على هيئة الخلقة التي اختارها الله لهم! --- هل نبالغ؟ أم أننا نعيش الآية؟ انظر حولك… كم من فتاةٍ رفضت شكلها الطبيعي لأنها لا تشبه "معايير الجمال" المزيّفة؟ كم شابًا شعر بالنقص لأنه لا يملك " شكلاً مثل مشاهير السينما وغيرهم. كم من الناس ذهبوا لتغيير شكل أنوفهم، أفواههم، حواجبهم، فكّهم، جلدهم… لا لحاجة طبية، بل لأنهم لم يرضوا بما قسمه الله؟ أليست هذه هي الرؤيه التي يريدها إبليس أن ترى نفسك بها؟ أن ترى أن ما خلقه الله فيك… قليل! وأن ما يُجمّله الناس… أجمل! وهنا الكارثة الفكرية: حين تُقنع نفسك بأنك "غير كافٍ كما خلقك الله"، أنت تضعف أمام الناس. تنسى أن جمالك في اخلاقك، في أثرك… لا في شلك |
|
|
![]() |