| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			  من : الأخ البروفيسور / إبراهيم الفاضل  
		كورونا لم تأت لتقتل مقال يستحق التأمل بقلم معالي احمد خليفه السويدي كلمات تقشعر منها الأبدان وتلين منها القلوب . "كورونا" لم تأت لتقتل وتبيد ، "كورونا" جاءت لتحيي . نعم ، جاءت لتحي ضمير اﻷمة ، جاءت لتوقظنا من غفلتنا ، جاءت لترينا صغر حجمنا ﻷننا عجزنا أن نرى جرثومة استطاعت أن تهدد الكون بأكمله رغم صغر حجمها التي تكاد لا تذكر ، جاءت لتقول لنا أن هناك ربّاً غفلنا عن ذكره وهو القادر على استبدالنا في عشية وضحاها ، ذرة لا تكاد ترى بالعين المجردة أوقفت العالم بأسره ولم تقعده ، شلت أركان دول وأمم ، اهتزت لها منصات العالم ، وتحركت باسمها منظمات وجمعيات . سمعت صرير أقلام الكتاب والفلاسفة ، كنا نظنها مجرد فايروس ابتلي به أقوام لم يعرفوا اﻹيمان والتحصين والتوكل على الله ، كنا نردد : تسلطوا على اﻷقلية المسلمة في بلادهم فسلط الله عليهم جندا من جنوده ، الذي لا يعلمها إلا هو ، أوقفت على إثرها مدارسهم و معابدهم ومصانعهم ، أما نحن ماذا حل بنا ؟ فقد أوقفت "كورونا" أقدس مقدساتنا عن بكرة أبيها ، أوقفت أطهر بقاع اﻷرض عن السنة التي فطرها الله عليها ، والله إنه لمصاب جلل ، تهتز له القلوب وتقشعر له اﻷبدان ، هل أدركنا عظم مصابنا ؟ لو كان لكورونا فقط أنها أوقفت الطواف لساعات لكفى بنا من ألم ، مع كل هذا لم تدمع أعيننا ولم تهتز مشاعرنا ، أمسينا ونحن نتبادل اﻷخبار عن إغلاق الحرمين وإيقاف الطواف والزيارة في الروضة وكأننا نتحدث عن إغلاق مول تجاري ﻷمر طارئ ساعات وسيتم فتحة ، "كورونا" ليست وباء للبشرية ، والله لنحن الوباء على هذه اﻷرض إن لم نستغفر ونتوب إلى الله ، والله سيستبدلنا وسيأتي بأقوام يستغفرون ويتوبون إليه . "كورونا" إن لم توقظنا من غفلتنا ولَهونا عن ديننا ، والله سنستيقظ على ويل شديد ، نستيقظ وقد سُلب منا ديننا وقيمنا ، هي مجرد فايروس أخافتنا وأرعبتنا وضجت مضاجعنا ، فكيف برب هذا الفايروس ؟ ألا يستحق أن نخافه ونتضرع إليه وتضج مضاجعنا ليرحم ضعفنا . "كورونا" إذا ذهبت ولم توقظ ضمير اﻷمة ، فتأكدوا أننا نحن الوباء على هذه اﻷرض . ( منقول للفائدة / فاعتبروا يا أولي اﻷلباب )  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |