المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ممن توفي سنة سبع وستين وثلاثمائة
من:الأخ / مصطفى آل حمد ممن توفي سنة سبع وستين وثلاثمائة من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله وممن توفي فيها من الأعيان: الملك عز الدولة بختيار بن بويه الديلمي ملك بعد أبيه وعمره فوق العشرين سنة بقليل، وكان حسن الجسم، شديد البطش، وقوي القلب، يقال: إنه كان يأخذ بقوائم الثور الشديد فيلقيه في الأرض من غير أعوان، ويقصد الأسود في أماكنها، ولكنه كان كثير اللهو واللعب والإقبال على اللذات. ولما كسره ابن عمه ببلاد الأهواز، كان في جملة ما أخذ منه أمرد كان يحبه حباً شديداً لا يهنأ بالعيش إلا معه، فبعث يترفق له في رده إليه، وأرسل إليه بتحفٍ كثيرة وأموالٍ جزيلة وجاريتين عوادتين لا قيمة لهما، فرد عليه الغلام المذكور، فكثر تعنيف الناس له عند ذلك، وسقط من أعين الملوك، فإنه كان يقول: ذهاب هذا الغلام مني أشد علي من أخذ بغداد من يدي، بل وأرض العراق كلها. ثم كان من أمره بعد ذلك أن ابن عمه أسره كما ذكرنا، وقتله سريعاً، فكانت مدة حياته ستاً وثلاثين سنة، ومدة دولته منها إحدى وعشرين سنة وشهور، وهو الذي أظهر الرفض ببغداد، وجرى بسبب ذلك شرور كما تقدم. محمد بن عبد الرحمن أبو بكر القاضي، المعروف: بابن قُريعة، ولي القضاء بالسندية، وكان فصيحاً يأتي بالكلام المسجوع من غير تكلف ولا تردد، وكان جميل المعاشرة، ومن شعره: لي حيلة في من ينمـ * ـم وليس في الكذاب حيله من كان يخلق ما يقو * ل فحيلتي فيه قليله وكان يقول للرجل من أصحابه إذا تماشيا: إذا تقدمت بين يديك فإني حاجب، وإن تأخرت فواجب. توفي يوم السبت لعشرٍ بقين من جمادى الآخرة منها. |
|
|