![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْمِحْجَنٍ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَ سُكُونِ الْحَاءِ وَ فَتْحِ الْجِيمِ صَحَابِيٌّ قَلِيلُ الْحَدِيثِ . وَ أَخْرَجَ حَدِيثَهُ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ بِلَفْظِ : أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَأَذَّنَ بِالصَّلَاةِ - ص 5 - فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَصَلَّى وَ رَجَعَ وَمِحْجَنٌ فِي مَجْلِسِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ النَّاسِ ، أَلَسْتَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ ؟ قَالَ : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ لَكِنْ كُنْتُ قَدْ صَلَّيْتُ فِي أَهْلِي ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : إِذَا جِئْتَ الْمَسْجِدَ وَ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلِّ مَعَ النَّاسِ وَ إِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ ، وَ رَوَاهُ أَيْضًا النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ حِبَّانَ وَ الْحَاكِمُ (وَ يَزِيدُ بْنُ عَامِرٍ ) أَخْرَجَ حَدِيثَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَ تَقَدَّمَ لَفْظُهُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُيَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ إِلَّا ابْنَ مَاجَهْ وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًا الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَ ابْنُ حِبَّانَ ، وَ الْحَاكِمُ ، وَ صَحَّحَهُ ابْنُ السَّكَنِ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَ قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْقَدِيمِ : إِسْنَادُهُ مَجْهُولٌ . قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : لِأَنَّ يَزِيدَ بْنَ الْأَسْوَدِ لَيْسَ لَهُ رَاوٍ غَيْرُ ابْنِهِ وَ لَا لِابْنِهِ جَابِرٍ رَاوٍ غَيْرُ يَعْلَى ، قَالَ الْحَافِظُ : يَعْلَى مِنْ رِجَالِ مُسْلِمٍ ، وَ جَابِرٌ ثِقَةٌ وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَ غَيْرُهُ ، وَ قَدْ وَ جَدْنَا لِجَابِرِ بْنِ يَزِيدَ رَاوِيًا غَيْرَ يَعْلَى أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ فِي الْمَعْرِفَةِ مِنْ طَرِيقِ بَقِيَّةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ذِي حِمَايَةٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( فَإِنَّهُ يُعِيدُ الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا فِي الْجَمَاعَةِ ) أَيِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ كُلَّهَا فِي الْجَمَاعَةِ ، لِعُمُومِ أَحَادِيثِ الْبَابِ ، وَ لِلتَّصْرِيحِ فِي حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا صَلَّيْتُمَا فِي رِحَالِكُمَا إِلَخْ كَانَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، وَ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : لَا يُعِيدُ الصُّبْحَ وَ لَا الْعَصْرَ وَ لَا الْمَغْرِبَ لِكَرَاهَةِ التَّطَوُّعِ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَ الْعَصْرِ وَ لِعَدَمِ مَشْرُوعِيَّةِ التَّطَوُّعِ وِتْرًا . قُلْتُ : حَدِيثُ الْبَابِ يَدُلُّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ الدُّخُولِ مَعَ الْجَمَاعَةِ بِنِيَّةِ التَّطَوُّعِ لِمَنْ كَانَ قَدْ صَلَّى تِلْكَ الصَّلَاةَ وَ لَوْ كَانَ الْوَقْتُ وَقْتَ كَرَاهَةٍ لِلتَّصْرِيحِ بِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، وَ إِلَى ذَلِكَ ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ ، فَيَكُونُ هَذَا مُخَصِّصًا لِعُمُومِ الْأَحَادِيثِ الْقَاضِيَةِ بِكَرَاهَةِ الصَّلَاةِ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَ مَنْ جَوَّزَ التَّخْصِيصَ بِالْقِيَاسِ الْحَقَ مَا سَاوَاهُ مِنْ أَوْقَاتِ الْكَرَاهَةِ ، وَ ظَاهِرُ التَّقْيِيدِ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ثُمَّ أَتَيْتُمَا مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ ، أَنَّ ذَلِكَ مُخْتَصٌّ بِالْجَمَاعَاتِ الَّتِي تُقَامُ فِي الْمَسَاجِدِ لَا الَّتِي تُقَامُ فِي غَيْرِهَا ، فَيُحْمَلُ الْمُطْلَقُ مِنْ أَلْفَاظِ الْحَدِيثِ عَلَى الْمُقَيَّدِ بِمَسْجِدِ الْجَمَاعَةِ ، قَالَهُ الشَّوْكَانِيُّ . قَوْلُهُ : ( وَ يَشْفَعُ بِرَكْعَةٍ ) رَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ إِذَا أَعَادَ الْمَغْرِبَ شَفَعَ بِرَكْعَةٍ ( وَ الَّتِي صَلَّى وَحْدَهُ هِيَ الْمَكْتُوبَةُ عِنْدَهُمْ ) وَ اسْتَدَلُّوا عَلَيْهِ بِحَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ أَسْوَدَ الْمَذْكُورِ فِي الْبَابِ ، وَ كَذَلِكَ وَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ وَ غَيْرِهِ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ ، حَيْثُ قَالَ : وَ لْتَجْعَلْهَا نَافِلَةً ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ ، قُلْتُ : وَ هَذَا الْقَوْلُ هُوَ الرَّاجِحُ ، وَ أَمَّا قَوْلُ مَنْ قَالَ بِأَنَّ الْفَرِيضَةَ هِيَ الثَّانِيَةُ ، فَلَمْ يَقُمْ عَلَيْهِ دَلِيلٌ صَحِيحٌ كَمَا قَدْ عَرَفْتَ . أنْتَهَى . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) </H4>
|
|
|
![]() |