| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ /                    إبراهيم أحمد [                    طعام أهل الجنة وشرابهم 12                    ] سلسلة :وصف الجنة (جعلنا الله من أهلها) الحلقة                    (79)  (طعام                    أهل الجنة وشرابهم -12) وقد وصف الله خمر الجنة بصفات جميلة حسنة ليست في                    خمور الدنيا  القذرة ، فذكر أنها أنهار جارية                    ،  كما                    قال تعالى :  {                    وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ                    }  محمد :                    15. فهي أنهار جارية مستمدة من عيون تنبع من تحت جبال                    المسك ، وليست  معتصرة بأرجل الرجال الأراذل في أسوأ الأحوال ، وذكر                    أنها لذة للشاربين  ، وليست كخمر الدنيا من كراهة الطعم ، وسوء الفعل في                    العقل ، ومغص  البطن ، وصداع الرأس ، فقد نزه الله أهل الجنة عن ذلك                    كله ، ونزه  خمرها أن يكون فيه شيء من                    ذلك  كما                    قال تعالى : { يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ *                    بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ *  لَا                    فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ                    }  الصافات : 45 - 47  .                     " بيضاء "  أي                    حسنة المنظر ،  لذة                    :  طيبة                    الطعم   لا                    فيها غول الغول :  وجع البطن   ولا هم                    عنها ينزفون أي :  لا تذهب عقولهم ،  وذلك                    أن المقصود من الخمر إنما هو اللذة المطربة ، وهي الحالة                     المبهجة التي يحصل بها سرور النفس ، وهذا حاصل كامل                    تام في خمر  الجنة ، فأما ذهاب العقل بحيث يبقى شاربها كالحيوان                    والمجنون ، فهذا  نقص إنما ينشأ عن خمر الدنيا ، فأما خمر الجنة فلا                    تحدث لشاربها شيئا  من هذا وإنما تحدث السرور والابتهاج                    ،  ولهذا                    قال تعالى : { لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ                    }  .. أي                    : تنزف عقولهم ، فتذهب بالكلية بسبب شربها                    . وقال في الآية الأخرى  :  {                    يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ *                      بِأَكْوَابٍ                    وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ *  لَا                    يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ                    } الواقعة : 17 - 19                     .  أي :                    لا تورث لهم صداعا في رءوسهم ، ولا تنزف عقولهم                    . أسأل الله لي و لكم الثبات                    اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك                                        على سيدنا محمد و على آله و صحبه                    أجمعين                    --- --- --- --- ---                    --- المصدر : موقع " الدُرر                    السُنيَة الصديق . و الله سبحانه و تعالى                    أعلى و أعلم و أجَلّ و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |