صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-13-2013, 08:04 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الزواج في الإسلام / بنت الحرمين الشريفين

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

الزواج في الإسلام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قال تعالى:


{ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49) }

[ الذاريات ]


وقال :


{ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ

وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36) }

[ يس ].


كم هي رائعة السنة الشرعية التي سنها الله في مخلوقاته

حتى لكأن الكون كله يعزف نغمًا مزدوجًا. والزواج على الجانب الإنساني

رباط وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين،

إذا روعيت فيه الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية.


قال تعالى:


{ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) }

[ الفرقان ].


وهو السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة،

فالزواج في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة،

يفيد إباحة العشرة بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما

من حقوق وما عليهما من واجبات.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحثَّ على النكاح

وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في الزواج، وحثَّ عليه،

وأمر به عند القدرة عليه،


فقال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:


(يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة

[ أي: القدرة على تحملواجبات الزواج ]

فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج،

ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجَاء [ أي: وقاية وحماية ] )

[متفق عليه]


كما أن الزواج سنة من سنن الأنبياء والصالحين، فقد كان لمعظم الأنبياء

والصالحين زوجات.

وقد عنَّف رسول الله صلى الله عليه وسلم، من ترك الزواج وهو قادر عليه،

ونبه إلى أن هذا مخالف لسنته صلى الله عليه وسلم،

عن أنس -رضي الله عنه- قال:

" جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخْبِرُوا كأنهم تقالُّوها،

فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد غفر الله له

ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟

قال أحدهم: أما أنا، فإني أصلي الليل أبدًا

وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر .

وقال آخر: أنا أعتزل النساء، فلا أتزوَّج أبدًا "


فجاء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فقال:


(أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله، إني لأخشاكم لله وأتقاكم له،

لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء،

فمن رغب عن سنتي فليس مني)

[متفق عليه].

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكم الزواج

المسلمون والمسلمات أمام النكاح ثلاثة أصناف:

صنف توافرت له أسباب النكاح، وعنده الرغبة المعتدلة في الزواج،

بحيث يأمن على نفسه -إن لم يتزوج- من أن يقع في محظور شرعي؛

لأن غريزته لا تلح عليه بصورة تدفعه إلى الحرام. وفي نفس الوقت

يعتقد هذا الصنف -أو يغلب على ظنه- أنه إن تزوج فسوف يقوم

بحقوق الزوجية قيامًا مناسبًا، دون أن يظلم الطرف الآخر،

ودون أن ينقصه حقًّا من حقوقه. والزواج في حق هذا الصنف سنَّة مؤكدة،

مندوب إليه شرعًا، ومثاب عليه عند الله -تعالى- وإلى هذا الصنف تشير النصوص السابقة.

والصنف الثاني أولئك الذين توافرت لهم أسباب الزواج، مع رغبة شديدة فيه،

وتيقنه -غلبه الظن- أنه يقع في محظور شرعي إن لم يتزوج،

فهذا الصنف يجب عليه الزواج لتحصيل العفاف والبعد عن أسباب الحرام،

وذلك مع اشتراط أن يكون قادرًا على القيام بحقوق الزوجية، دون ظلم

للطرف الآخر. فإن تيقن من أنه سيظلم الطرف الآخر بسوء خلق أو غير ذلك،

وجب عليه أن يجتهد في تحسين خلقه

وتدريب نفسه على حسن معاشرة شريك حياته.

والصنف الثالث من لا شهوة له، سواء كان ذلك من أصل خلقته،

أو كان بسبب كبر أو مرض أو حادثة. فإنه يتحدد حكم نكاحه

بناء على ما يمكن أن يتحقق من مقاصد النكاح الأخرى،

التي لا تقتصر على إشباع الغريزة ، كأن يتحقق الأنس النفسي

والإلف الروحي به، مع مراعاة ما قد يحدث من ضرر للطرف الآخر،

ولذا يجب المصارحة بين الطرفين منذ البداية في مثل هذا الأمر؛

ليختار كل من الطرفين شريكه على بينة.

وقد تبدو المصلحة الاجتماعية ظاهرة من زواج الصنف الثالث

في بعض الحالات المتكافئة، كأن يتزوج رجل وامرأة

كلاهما قد تقدم به السن، ولا حاجة لهما في إشباع رغبات

بقدر حاجتهما إلى من يؤنس وحشتهما ويشبع عاطفة الأنس والسكن.

أو نحو ذلك من الحالات المتكافئة، فهؤلاء يستحب لهم الزواج

لما فيه من مقاصد شرعية طيبة، ولا ضرر حادث على الطرفين.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فوائد الزواج وثمراته

والزواج باب للخيرات، ومدخل للمكاسب العديدة للفرد والمجتمع،

ولذلك فإن من يشرع في الزواج طاعة لله واقتداءً بالنبي

صلى الله عليه وسلم فإنه يجد العون من الله،


قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:


( ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله،

والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف )

[الترمذي، وأحمد، والحاكم]


وبذلك يصبح الزواج عبادة خالصة لله يثاب المقبل عليها .

أما عن ثمراته فهي كثيرة،


و قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:


(وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت عليها،

حتى ما تجعل في في فم امرأتك)

[متفق عليه].


والزواج يوفر للمسلم أسباب العفاف، ويعينه على البعد عن الفاحشة،

ويصونه من وساوس الشيطان،


قال تعالى:


{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ

وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً (1) }

[ النساء ].


فهو وسيلة -أيضًا- لاستمرار الحياة، وطريق لتعمير الأرض،

وتحقيق التكافل بين الآباء والأبناء، حيث يقوم الآباء

بالإنفاق على الأبناء وتربيتهم، ثم يقوم الأبناء برعاية الآباء،

والإحسان إليهم عند عجزهم، وكبر سِنِّهم.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


والولد الصالح امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما،


قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:


( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية،

أو علم يُنْتفَع به، أو ولد صالح يدعو له )

[مسلم].


والزواج سبيل للتعاون، فالمرأة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل،

وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب،

وتدبير شئون الحياة،


قال تعالى:


{ وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً (21) }

[ الروم ].


والزواج علاقة شرعية، تحفظ الحقوق والأنساب لأصحابها،

وتصون الأعراض والحرمات، وتطهر النفس من الفساد،

وتنشر الفضيلة والأخلاق،


قال تعالى:


{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ

فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. مَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ }

[المعارج: 29-31].


قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:


(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع وهو مسئول عن رعيته،

والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته،

والمرأة راعيةفي بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها،

والخادم راع في مال سيدهوهو مسئول عن رعيته،

والرجل راعٍ في مال أبيهوهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع،

وكلكم مسئول عن رعيته)

[متفق عليه].


كما يساهم الزواج في تقوية أواصر المحبة والتعاون من خلال المصاهرة،

واتساع دائرة الأقارب، فهو لبنة قوية في تماسك المجتمع وقوته،


قال تعالى:


{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗوَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا }

[الفرقان: 54].


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات