![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#5
|
|||
|
|||
![]() ولكن تبقى هناك النصيحة الهامة وهى أن الثوم ليس علاج كامل لحالات ارتفاع الضغط المرضية ، ولكنه خطوة صحية على الطريق للتخلص من بعض أعراض الضغط ، والتى يمكن أن تعود للظهور مرة أخرى عندما يتوقف المريض عن تناول الثوم . وبالرغم من ذلك فقد أتضح أن تناول الثوم بصفة مستمرة ولفترات زمنية طويلة ، فإنه يؤدى إلى هبوط فى ضغط الدم . وحتى فى المراحل الحرجة جدا من حالات الضغط المرتفع والتى تهدد صحة المريض بالخطر ، فإن تلك الحالات تستجيب بشكل واضح لتناول الثوم ، والذى يقوم بتعديل وضع المريض إلى الأفضل ، ويزيل عنه الخطر الماثل . والثوم يحد من مخاطر الضغط المرتف ع، حتى ولو بجرعات صغيرة كفص أو فصين فى اليوم من الثوم الطازج ، فإنها يمكن أن يساعد كثيرا فى التأثير على أنواع الضغط المرتفع والمقاوم للعلاج التقليدى . يبلغ من العمر 98 عاما ، ولا زال يعمل في الحقل ، يزرع ، ويأكل الثوم الطازج الثوم علاج مساعد للحد من مخاطر مرض السكر : والجمع بين الثوم ، والجرجير ، والبقدونس ، يعطى ( مزاوجة عشبية ) هامة وفاعلة لخفض مستوى السكر فى الدم ، خصوصا إذا ما تم تناول تلك الأعشاب مجتمعة وبصفة منتظمة ضمن مواد الطعام الخاص بمريض السكر. ولكن الثوم وحده ليس علاج بالمعنى المفهوم لمرض السكر ، ولكنه يبقى عامل مساعد يؤثر بالتعاون مع علاج مرض السكر فى خفض مستوى السكر فى الدم. حتى إنه نشر فى بحث علمى بالجريدة الطبية – لانست – الإنجليزية فى العدد الصادر فى 29 ديسيمبر لعام 1973م . بأن أثنين من الأطباء الهنود ، قاما ببحث أثبتا فيه أن تناول الثوم يقوم بعمل مماثل لدواء السكر المعروف فى ذاك الوقت ( التلبيوتاميد ) ، وإن كان الثوم يعمل بصورة بطيئة مقارنة بعمل الدواء فى خفض مستوى السكر فى الدم . كما أن الجمع بين الثوم ، وخميرة الخبيز – خميرة بيرة – والفيتامينات الهامة للجسم , يعطى نتائج طيبة فى حالات الزيادة الطفيفة للسكر فى الدم . الثوم .. والرغبة الثوم مقوى للرغبة الجنسية ودافع قوى لها . فى كتاب ( التداوى بالثوم ) للمؤلف – تاداشى وتانابى – الصادر فى طوكيو ، اليابان عام 1974م قال : ( بأن تناول الثوم لزيادة الرغبة الجنسية هو أفيد للجسم وأصح من تناول المواد الأخرى التى تضر بالجسم ، أو أن تكون خطرا عليه ، مثل : مسحوق الذبابة الأسبانية ، أو اليوهيمبين المستخرج من لحاء بعض الأشجار التى تنمو بأفريقيا الغربية ) فالثوم يغذى الجسم، ويثير الرغبة للجنس ، ولكن بلا ضرر . وقد أشار الكاتب إلى أن – الألليسيين – العنصر الفعال فى الثوم ، يؤثر على العصب المحرك للعضو الذكرى عند الرجل، مما يدعوه للإنتصاب . ليس هذا وحسب ، بل أن الثوم يثير ويؤثر فى عمل الغدد الصماء ، والتى لها علاقة بتقوية الرغبة والغريزة الجنسية لدى البشرى ، وتقوية الجسم كا كل بصفة عامة . الثوم والفلفل من الخضراوات الهامة لصحة الإنسان الثوم يجدد حيوية الكبد ، ويحسن من أدائه العام : الثوم يعين الكبد على تخطى بعض العقبات الصحية التى قد تلم به ، ويزيد من قدرة الكبد فى معادلة الأثر السيئ للعفونات الداخلية الناجمة عن عمل بعض الأنواع من البكتريا الضارة داخل الأمعاء . كما أن الثوم يزيد من افراز العصارات الداخلية من مختلف المصادر ، وهذا قادر على هضم مواد الطعام المختلفة بكفاءة تامة لا ينجم عنها أى مضار . وإن تناول ملعقة صغيرة فى المساء قبل النوم من عصير الثوم ، مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ، فهذا من شأنه تقوية عمل الكبد . والدلالة على ذلك : هى أن الجلد فى صباح اليوم التالى يبدوى وأنه متوهج بالحيوية ، وهذا راجع لنشاط الكبد فى معادلة السموم التى ينقيها وأنت نائم فى الفراش. الثوم علاج لالتهابات المسالك البولية ، خاصة التهاب المثانة البولية : حيث أن أمراض المساك البولية تكون دوما مصحوبة بآلام ، وإنضاب للقوى، وإرهاق بادى للجسم . والحل والعلاج هو تناول الثوم ، والجرعة هى 3 فصوص طازجة من الثوم ، ثلاث مرات فى اليوم قد تكون كافية وتقوم بالمهمة فى الحد من التهابات المسالك البولية خلال أيام معدودة . الطعام الآسيوي ، مليئ بالثوم ، والفلفل الحار ، وكثير من الخضراوات الطازجة الثوم علاج فعال لأمراض المعدة والجهاز الهضمى : حيث يقول خبراء العلاج بالثوم ، بأن تناول الثوم بصفة منتظمة يفيد كثيرا هؤلاء المرضى بالمشاكل المزمنة التى تصيب الجهاز الهضمى لديهم . وحيث أن مركب – ( الألليسيين ) – الفعال فى الثوم ينبه عمل الحويصلات الموجودة فى الغشاء المبطن للمعدة والأمعاء لإفراز العصارات الهاضمة المختلفة والتى تساعد حتما فى هضم الطعام . ولكى تتجنب الفعل اللاذع للثوم الطازج ، فما عليك إلا أن تمزجه مع بعض من الحليب الطازج ، أو حتى الزبادى ، لكى يصبح أقل لذعا وحرقة لأنسجة المعدة المريضة . والثوم لا يشترط أكله حتى يبدى مفعوله المؤثر على الجهاز الهضمى ، بل يمكن عمل لبخات للقدمين أو اليدين ، حتى يمكن أن تعم الفائدة ، لأن قوة امتصاص الثوم من الجلد كبيرة ، وأنها قد تكون مفيدة بهذه الطريقة بنسبة قد تصل إلى 95% من التأثير العلاجى للثوم |
|
|
![]() |