| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#6  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 و قد أكد سبحانه وتعالى أن ما أوحاه إلى نبيه صلى                    الله عليه وسلم هو الحق بتأكيدات ثلاثة : أولها: التعريف في لفظ { الْحَقُّ } أي: ما أخبرناك به هو الحق الثابت الذي لا يخالطه                    باطل. وثانيها: كونه من عند الله تعالى . و كل شيء من عنده سبحانه فهو صدق، لا ريب                    فيه. وثالثها: النهى عن الامتراء والشك في ذلك الحق                    ؛ لأن من شأن الأمور الثابتة أن يتقبلها العقلاء بإذعان                    و تسليم وبدون جدل، أو امتراء                    .و أما النَّهْيُ عن الامتراء في قوله تعالى : { فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ                    } [ آل عمران : 60 ] فهو موجَّه في ظاهره إلى النبي صلى الله عليه                    وسلم. قال الرازي: [ و هذا بظاهرة يقتضي أنه كان شاكًا في صحة ما أنزل                    عليه ؛ وذلك غير جائز . واختلف الناس في الجواب                    عنه: فمنهم من قال: الخطاب، و إن كان ظاهره مع النبي عليه الصلاة والسلام، إلا                    أنه في المعنى مع الأمة. والثاني: أنه خطاب للنبي عليه الصلاة والسلام                    ، والمعنى : فدُمْ على يقينك ، وعلى ما أنت عليه من ترك                    الامتراء] وقال الألوسي : [ ولا يضر فيه استحالة وقوع الامتراء منه صلى الله                    عليه وسلم، بل ذكروا في هذا الأسلوب فائدتين                    : إحداهما : أنه صلى الله عليه وسلم، إذا سمع مثل هذا الخطاب،                    تحركت منه الأريحية ، فيزداد في الثبات على اليقين نورًا على نور                    . والفائدة الثانية : أن السامع يتنبه بهذا الخطاب على أمر عظيم                    ، فينزع و ينزجر عمَّا يورث الامتراء ؛ لأنه صلى الله                    عليه وسلم، مع جلالته التي لا تصل إليها الأماني، إذا خوطب                    بمثله، فما يظن بغيره ؟ ففي ذلك ثبات له صلى الله عليه وسلم، ولطف بغيره                    ] وقيل: بل المقصود من هذا النهي : التعريض                    بالنصارى الذين قال الله تعالى فيهم                    : } ذَلِكَ                    عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ                    { [ مريم : 34 ] والله تعالى أعلم بمراده ، وما ينطوي عليه كلامه من أسرار، سبحانه و                    تعالى                    !  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |