صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-04-2013, 11:12 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي كم انا بعيد عنك يا ربي..!

كم انا بعيد عنك يا ربي..!





لم اجد غير هذا العنوان لما سوف انقله..!



ما أحوجنا في هذا الزمن إلى التعرف على أحوال الصالحين
وأخبار العابدين وسيرة العلماء الربانيين العاملين،


فإن النظر إلى صفاتهم والتعرف على أخبارهم والاطلاع على أحوالهم

لها فوائد منها:


1-تقوية العزيمة وشحذ الهمة في الوصول إلى ما وصل إليه هؤلاء الأخيار.

2-النظر إلى النفس بازدراء ونقص.

3-تبصير القلوب والعقول إلى أخلاق وصفات وعبادات
قد غفلنا عنها في حياتنا اليومية.



فجاء هذا البحث الذي ليس لي فيه جهد إلا الجمع والتهذيب والاختصار والترتيب،

وكله أخذته من كلام أهل العلم والدراية من المتقدمين والمتأخرين
رحمهم اللـه رحمة واسعة

وأسكننا وإياهم فسيح الجنان ومحل الرضوان
فهو المستعان وعليه التكلان


وقد جمعت هذه المادة لتكون عونا على للتعرف على صفات وأخلاق الصالحين،
ويستفيد منها الجميع من دعاة وخطباء وأئمة مساجد وحتى عامة الناس .


( فاعبده واصطبر لعبادته )

·قال السعدي: أي: اصبر نفسك عليها وجاهدها،
وقم عليها أتم القيام وأكملها بحسب قدرتك،

وفي الاشتغال بعبادة اللـه تسلية للعابد عن جميع التعلقات والمشتهيات.

·من أحسن العبادة:
أن يمتلئ قلب العبد من حب الطاعة فإذا فاض
عملت الجوارح على قدر ما رأت من القلب

فربما كانت الجوارح في العبادة والقلب في البطالة.

·
عبادات يفضلها بعض السلف:

-عن عائشة رضي اللـه عنها قالت: إنكم لتغفلون أفضل العبادة: التواضع.
-قال الحسن البصري: أفضل العبادة الصلاة في جوف الليل وقال :

هو أقرب ما يتقرب به إلى اللـه عز و جل و قال : ما وجدت في العبادة أشد منها.
-قال عمر بن عبد العزيز: إن أفضل العبادة أداء الفرائض واجتناب المحارم.
-كتب ابْنُ السَّمَّاكِ إلَى أَخٍ لَهُ : أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْإِمْسَاكُ عَنْ الْمَعْصِيَةِ ،
وَالْوُقُوفُ عِنْدَ الشَّهْوَةِ ، وَأَقْبَحُ الرَّغْبَةِ أَنْ تَطْلُبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ.
·قَالَ بَعْضُهُمْ : أَصْلُ الْعِبَادَةِ أَنْ لَا تَسْأَلَ سِوَى اللـه حَاجَةً .



كيف تسير إلى اللـه :
قال ابن القيم: العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير.


·الحياء من اللـه :
أن يستحيي العبد من اللـه من أن يتقرب إليه عز وجل
بصلاة جوفاء خالية من الخشوع والخوف،


فالشعور بالاستحياء من اللـه يدفع المسلم إلى إتقان العبادة
والتقرب إلى اللـه بصلاة خاشعة فيها معاني الخوف والرهبة.



·كيف تعرف قربك من اللـه :
قال ابن القيم: فعلى قدر القرب من الله يكون اشتغال العبد به

·من هو الفقـيه ! :
قال الأوزاعي: أنبئت أنه كان يقال : ويل للمتفقهين لغير العبادة
والمستحلين الحرمات بالشبهات.


-قال بعض الحكماء: الفقيه بغير ورع كالسراج يضيء البيت ويحرق نفسه.
-قال الشعبي: لسنا بعلماء ولا فقهاء ولكننا قوم قد سمعنا حديثا فنحن نحدثكم به،

سمعنا إنما الفقيه من ورع عن محارم اللـه، والعالم من خاف اللـه عز وجل.


·
متى تجد حلاوة العبادة:

-قال بشر بن الحارث: لا تجد حلاوة العبادة حتى تجعل بينك وبين الشهوات حائطا من حديد.
-وقال يحيى بن معاذ: سقم الجسد بالأوجاع وسقم القلوب بالذنوب

فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه
فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب.

-قيل لوهيب بن الورد: أيجد طعم العبادة من يعصي قال لا ولا من يهم.


·ما هو حق اللـه علينا ؟
:
حق اللـه علينا أن نعبده ولا نشرك به شيئاً،

وألا نصرف شيئا من العبادة لأحد غير اللـه جل وعلا،
لأن الذي يستحق جميع أنواع العبادة هو اللـه جل جلاله،

لا توحيد إلا له، ولا إذعان إلا له،
ولا انقياد ولا ذبح ولا نذر إلا له، ولا حلف إلا به،

ولا طواف إلا ببيته؛
ولا حكم إلا له لأنه وحده هو الذي يستحق أن يعبد.


·دخل الحسن البصري المسجد فقعد إلى جنب حلقة يتكلمون، فأنصت لحديثهم،

ثم قال: هؤلاء قوم ملوا العبادة، ووجدوا الكلام أهون عليهم، وقلّ ورعهم فتكلموا.


·
روح العبادة:
هو الإجلال والمحبة، فإذا خلى أحدهما عن الآخر فسدت العبودية.


·
لماذا نُحرم من العبادة:


-
قال الفضيل بن عياض: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار
فاعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك.


-قال أبو سليمان الداراني: : لا تفوت أحداً صلاة الجماعة إلا بذنب.

-قال رجل لإبراهيم بن أدهم : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواءً

قال : لا تعصيه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل
فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف ،

والعاصي لا يستحق ذلك الشرف
.

·كيف تركها؟
قال أبو سليمان الداراني:

ليس العجب ممن لم يجد لذة الطاعة
إنما العجب ممن وجد لذتها ثم تركها كيف صبر عنها
.


يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 08-04-2013 الساعة 12:21 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات