![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني، قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوك، قال: فيقول: فكيف لو رأوني، قال: فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً، وأكثر لك تسبيحاً، قال: فيقول: فما يسألوني، قال: فيقولون: يسألونك الجنة، قال: فيقول: وهل رأوها، قال: يقولون: لا، والله يا رب ما رأوها، قال: فيقول: فكيف لو رأوها، قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون، قال: يقولون: يتعوذون من النار، قال: فيقول: وهل رأوها، قال: يقولون: لا، والله ما رأوها، قال: فيقول: فكيف لو رأوها، قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة، قال: فيقول: أشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة، قال: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) رواه البخاري وكذلك الإمام مسلم والترمذى والنسائي بلفظ آخر قطوف قالَ مسروقٌ رحمه الله: [ كفَى بالمرءِ علماً أنْ يَخشَى اللهَ ؛ وكفَى بالمرءِ جهلاً أنْ يُعْجَبَ بعلمِه ] ذكرى قال الأصمعي : أقبلت ذات يوم من المسجد الجامع بالبصرة . فبينما أنا في بعض سككها ، إذ طلع أعرابي جلف على قعود له متقلد سيفه وبيده قوس ، فدنا وسلم ، وقال لي : ممن الرجل ؟ قلت : من بني الأصمع ، قال الأصمعي ؟ قلت : نعم . قال : ومن أين أقبلت ؟ قلت : من موضع يتلى فيه كلام الرحمن . قال : وللرحمن كلام يتلوه الآدميون ، قلت :نعم . قال : اتل علي شيئا منه . فقلت له : انزل عن قعودك . فنزل ، وابتدأت بسورة الذاريات ، فلما انتهيت إلى قوله تعالى : { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } قال : يا أصمعي هذا كلام الرحمن ؟ قلت : أي والذي بعث محمدا با لحق إنه لكلامه أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال لي : حسبك ، ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها ، وقال : أعني على تفريقها . ففرقناها على من أقبل و أدبر ، ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وجعلهما تحت الرجل . وولى مدبرا نحو البادية وهو يقول : { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } فأقبلت على نفسي باللوم ، وقلت : لم تنتبه لما انتبه له الأعرابي ، فلما حججت مع الرشيد دخلت مكة ، فبينما أنا أطوف بالكعبة ، إذ هتف بي هاتف بصوت دقيق ، فالتفت فإذا أنا بالأعرابي نحيلا مصفارا فسلم علي وأخذ بيدي ، وأجلسني من وراء المقام ، وقال لي : اتل كلام الرحمن ، فأخذت في سورة الذاريات فلما انتهيت إلى قوله : { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } صاح الأعرابي : وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ثم قال : وهل غير هذا ؟ قلت : نعم ، يقول الله عز وجل : { فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ } فصاح الأعرابي وقال : يا سبحان الله من الذي أغضب الجليل حتى حلف ؟ ألم يصدقوه حتى ألجئوه إلى اليمين ؟ قالها ثلاثا ، وخرجت فيها روحه . خاطرة اقـــتـد بالــسلف الصــالح - اترك بصمتك عسى أن يهتدي بها غيرك يا من يعجز على صيام شهر واحد في السنة ألم تسمع عن الذي أدام الصيام 30 سنة أبو الحسن رحمه الله – و كان يفطر على الخبز والملح- صام 30 سنة من حياته - !!! ؟؟ و صاموا 40 سنة !! عن ابن أبي عدي قال : [ صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله ، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم ، فيتصدق به في الطريق ، ويرجع عشيا فيفطر معهم يقول الحافظ ابن الجوزي معلقا : " يظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ، ويظن أهله أنه قد أكل في السوق ] و الله أبكي، أتحسر عندما أقرأ هذه القصص فأشعر أننا من عالم آخر .. وكيف لا وهم صاموا هذه السنين في صحراء و رمضان و نحن نصوم شهرا واحدا في السنة فمنا من يقضي يومه نائما أو أمام المكيف أو مقابل التلفاز، ونتذمر من طول اليوم و حرارة الجو.. هل تذكرنا حرارة جهنم و العياذ بالله؟ واسمع جواب معروف الكرخي لما سئل : " كيف تصوم ؟ " ، فغالط السائل وقال : صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا ، وصوم داود عليه السلام كذا وكذا ، فألحّ عليه ، فقال : أُصبح دهري صائما ، فمن دعاني أكلت ، ولم أقل إني صائم . لماذا كل هذا التعب والجهد ؟ ولماذا كل هذا السهر و القنوت ؟ نعم انه السرور الأبدي وجنة الخلد. الم نفكر يوما أننا سننام نومة لن نستيقظ بعدها الا بنفخة الصور ؟؟ الم نتساءل مثل هذه الأسئلة ؟ إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،، فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات ونجنا بها بعد الممات ،، |
|
|
![]() |