صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 07-22-2013, 12:43 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

حديث اليوم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر
فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم،
فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا،
قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي؟
قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك،
قال: فيقول: هل رأوني،
قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوك،
قال: فيقول: فكيف لو رأوني،
قال: فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً،
وأكثر لك تسبيحاً،
قال: فيقول: فما يسألوني،
قال: فيقولون: يسألونك الجنة،
قال: فيقول: وهل رأوها،
قال: يقولون: لا، والله يا رب ما رأوها،
قال: فيقول: فكيف لو رأوها،
قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً،
وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة،
قال: فمم يتعوذون،
قال: يقولون: يتعوذون من النار،
قال: فيقول: وهل رأوها،
قال: يقولون: لا، والله ما رأوها،
قال: فيقول: فكيف لو رأوها،
قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة،
قال: فيقول: أشهدكم أني قد غفرت لهم،
قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة،
قال: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم )
رواه البخاري وكذلك الإمام مسلم والترمذى والنسائي بلفظ آخر
قطوف
قالَ مسروقٌ رحمه الله:
[ كفَى بالمرءِ علماً أنْ يَخشَى اللهَ ؛ وكفَى بالمرءِ جهلاً أنْ يُعْجَبَ بعلمِه ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ذكرى
قال الأصمعي :
أقبلت ذات يوم من المسجد الجامع بالبصرة . فبينما أنا في بعض سككها ،
إذ طلع أعرابي جلف على قعود له متقلد سيفه وبيده قوس ، فدنا وسلم ،
وقال لي : ممن الرجل ؟
قلت : من بني الأصمع ،
قال الأصمعي ؟
قلت : نعم .
قال : ومن أين أقبلت ؟
قلت : من موضع يتلى فيه كلام الرحمن .
قال : وللرحمن كلام يتلوه الآدميون ،
قلت :نعم .
قال : اتل علي شيئا منه .
فقلت له : انزل عن قعودك . فنزل ، وابتدأت بسورة الذاريات ،
فلما انتهيت إلى قوله تعالى :
{ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }
قال : يا أصمعي هذا كلام الرحمن ؟
قلت : أي والذي بعث محمدا با لحق إنه لكلامه أنزله
على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
فقال لي : حسبك ،
ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها ،
وقال : أعني على تفريقها . ففرقناها على من أقبل و أدبر ،
ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وجعلهما تحت الرجل .
وولى مدبرا نحو البادية وهو يقول :
{ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }
فأقبلت على نفسي باللوم ،
وقلت : لم تنتبه لما انتبه له الأعرابي ،
فلما حججت مع الرشيد دخلت مكة ، فبينما أنا أطوف بالكعبة ،
إذ هتف بي هاتف بصوت دقيق ، فالتفت فإذا أنا بالأعرابي نحيلا
مصفارا فسلم علي وأخذ بيدي ، وأجلسني من وراء المقام ،
وقال لي : اتل كلام الرحمن ، فأخذت في سورة الذاريات
فلما انتهيت إلى قوله :
{ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }
صاح الأعرابي : وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ثم قال : وهل غير هذا ؟
قلت : نعم ،
يقول الله عز وجل :
{ فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }
فصاح الأعرابي وقال : يا سبحان الله من الذي أغضب الجليل حتى حلف ؟
ألم يصدقوه حتى ألجئوه إلى اليمين ؟
قالها ثلاثا ، وخرجت فيها روحه .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خاطرة
اقـــتـد بالــسلف الصــالح - اترك بصمتك عسى أن يهتدي بها غيرك
يا من يعجز على صيام شهر واحد في السنة ألم تسمع
عن الذي أدام الصيام 30 سنة أبو الحسن رحمه الله –
و كان يفطر على الخبز والملح- صام 30 سنة من حياته - !!! ؟؟
و صاموا 40 سنة !!
عن ابن أبي عدي قال :
[ صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله ،
وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم ، فيتصدق به في الطريق ،
ويرجع عشيا فيفطر معهم يقول الحافظ ابن الجوزي معلقا :
" يظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ،
ويظن أهله أنه قد أكل في السوق ]
و الله أبكي، أتحسر عندما أقرأ هذه القصص فأشعر أننا من عالم آخر ..
وكيف لا وهم صاموا هذه السنين في صحراء و رمضان
و نحن نصوم شهرا واحدا في السنة فمنا من يقضي يومه نائما
أو أمام المكيف أو مقابل التلفاز، ونتذمر من طول اليوم و حرارة الجو..
هل تذكرنا حرارة جهنم و العياذ بالله؟
واسمع جواب معروف الكرخي لما سئل : " كيف تصوم ؟ " ،
فغالط السائل وقال :
صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا ،
وصوم داود عليه السلام كذا وكذا ،
فألحّ عليه ، فقال :
أُصبح دهري صائما ، فمن دعاني أكلت ، ولم أقل إني صائم .
لماذا كل هذا التعب والجهد ؟ ولماذا كل هذا السهر و القنوت ؟
نعم انه السرور الأبدي وجنة الخلد.
الم نفكر يوما أننا سننام نومة لن نستيقظ بعدها الا بنفخة الصور ؟؟
الم نتساءل مثل هذه الأسئلة ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات