صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-21-2013, 10:44 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الاعجاز العلمى فى أذكار النبى الاعظم ( 04 - 19 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

الإعجاز العلمي
في أذكار النبي الأعظم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل شيئاً إلا ويذكر الله تعالى،
ولكن لماذا؟ ما هي الحكمة والفائدة من هذا العمل؟
إن هذه الأذكار هي علاج لكثير من الأمراض النفسية ....
كثيرة هي الأشياء التي كان يفعلها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم،
وفيها ردّ على كل ملحد أو مشكك
يدعي أن محمداً كان يريد الشهرة والمال والنساء!!
فالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام
كان يحافظ على الأذكار صباحاً ومساءً حتى آخر لحظة من حياته.
والذي يتعمق في هذه الأذكار والأدعية
يرى فيها دليلاً واضحاً على صدق هذا النبي الرحيم.
فالإنسان الذي يكذب على الناس وعلى الله
يكون همّه الدنيا وزينتها وشهرتها ومالها ونساءها،
ويظهر ذلك جلياً في أقواله وأفعاله،
ولكن عندما نتأمل حياة خير البشر صلى الله عليه وسلم
نلاحظ أن كل همّه كان الآخرة!
ويظهر ذلك واضحاً في الأذكار والأدعية والأفعال والأقوال.
وهذا يدل على أنه صادق لأنه يعمل لما بعد الموت،
فلو بحثنا في العالم بأكمله لا نجد إنساناً كاذباً يعمل لأجل الآخرة
وهو يدرك أن الله سيحاسب البشر على كل صغيرة أو كبيرة.
أحبتي في الله،
نستطيع أن نتدبَّر الحكمة من أذكار النبيّ ونحن نعيش في عصر العلم،
حيث وجدتُ أن علماء البرمجة اللغوية العصبية وعلماء النفس
وحتى الأطباء يؤكدون على أهمية
أن يردّد الإنسان عبارات محددة كل يوم صباحاً ومساءً،
وهذه العبارات سوف تحدث تغييراً في العقل الباطن
وبالتالي تحدث تغييراً في الشخصية،
ويؤكدون أن هذه العبارات يمكن أن تكون علاجاً لبعض الأمراض،
وكذلك يؤكدون أن تكرار عبارات محددة صباحاً ومساءً
يمكن أن يكون سبباً في النجاح في الحياة ومزيد من الإبداع والسعادة.
ومن هنا يمكن أن ندرك عَظَمَة هذا النبي
عندما أمرنا أن نردد عبارات محددة كل يوم صباحاً ومساءً،
وسوف نتأمل بعض هذه العبارات ونحاول معرفة ما تحمله من أسرار علمية
تتجلى في هذا العصر لتكون وسيلة نزداد بها حباً وشوقاً
للقاء الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم،
وبنفس الوقت فإن هذه الحقائق هي ردّ علمي مقنع
على كل من يشكك برسالة هذا النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام.
سوف نعيش مع نماذج قليلة من أذكار المصطفى عليه الصلاة والسلام،
وينبغي على المؤمن أن يحفظ هذه الأذكار عن ظهر قلب،
فما أجمل أن نلقى النبي ونحن حافظين لكلامه في صدورنا.
آية تحفظك من شر كل شيء!
إنها آية الكرسي :
{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ
إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
[ البقرة : 255 ] ،
وهي الآية التي أكد النبي
أن من يقرأها صباحاً لا يزال عليه حافظ من الله حتى يمسي،
ومن قرأها مساء لا زال عليه حافظ من الله حتى يصبح.
لقد جرَّبتُ قراءة هذه الآية على أي شيء أمتلكه،
وقد وجدتُ أن تلاوة آية الكرسي هو سبب في حفظ الأشياء بإذن الله تعالى.
وعندما نقرأ هذه الآية على أولادنا أو إخوتنا
فإنها تكون سبباً في وقايتهم من الشر،
ولكن ما الذي يحدث علمياً؟
إن ثقة الإنسان بشيء ما تساعده على تحقيقه.
فالاعتقاد السائد اليوم عند علماء البرمجة اللغوية العصبية
أنك إذا فكَّرتَ كثيراً بأن مرضاً ما سيصيبك،
فسوف يصيبك هذا المرض بالفعل؟
لأن التفكير يحدث نشاطاً في خلايا محددة من الدماغ،
وهذه الخلايا العصبية
تعطي أوامر لأعضاء وأجهزة الجسم حسب الأوامر التي تتلقاها.
فأنتَ عندما تغذِّي دماغك بأفكار التشاؤم فسوف يصيبك شيء منه،
ولذلك يقترح هؤلاء العلماء
أن تقوم بتكرار عبارات تؤكد فيها أنك ستكون بمأمن من هذا الشر،
أو أن هذا المرض لن يصيبك، أو أنه لن يستطيع أحد أن يؤذيك،
وستكون النتيجة رائعة، هكذا يقولون.
ومن هنا نقول :
إن تلاوتك لآية الكرسي مثلاً
وما تحمله هذه الآية من معاني سيؤدي إلى حفظك من كل سوء،
فالله تعالى الذي حفظ الكون بأكمله لن يعجز عن حفظ مخلوق ضعيف
يلجأ إلى الله ويتلو آياته
ويعتقد أن الله سيحفظه ويحميه من كل سوء أو مرض.
ولذلك فإن الأثر النفسي لقراءة آية الكرسي وتكرارها عدة مرات
هو أثر عظيم يشعرك بالاطمئنان
ويخلصك من الوساوس والمخاوف التي تنتابك أثناء التشاؤم
أو الخوف من المرض أو الخوف من الأذى.
سورة تقيك شر كل عين أو حاسد أو سحر
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات