| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ المهندس                    / عبدالدائمالكحيل                     باحث                    الإعجازات فى القرآن الكريم تؤكد الدراسات الطبية الجديدة على أهمية التفاؤل                    والبشرى ، وتحذر  من مخاطر التشاؤم وبخاصة على مرضى القلب ، فماذا عن                    تعاليم  ديننا الحنيف ؟    لنقرأ                    .... ما أعظم التعاليم التي جاء بها الإسلام ، وما أروع                    آيات هذا القرآن ،  وما أجمل أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...                     فقد كان دائم التفاؤل ويستبشر برحمة الله ، ولم يكن                    يحزن على أمر  من أمور الدنيا أبداً ، بل كان في كل لحظة يمتثل قول                    الله تعالى :  } قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ                    وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا                    يَجْمَعُونَ{  [ يونس : 58 ]  وقد كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ، وكان                    أبعد الناس  عن التشاؤم ، بل كان ينهى عن التطيُّر و" النظرة                    السوداء "  للمستقبل . وبما أن الله تعالى قال :  } لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي                    رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ                     وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ                    كَثِيرًا{  [ الأحزاب : 21 ]  فإنه من الواجب أن نقتدي بسنته ونهتدي بهديه فلا                    نتشاءم ونتفاءل  بالخير دوماً ، وهذا خلق من أخلاق النبي الأعظم صلى                    الله عليه  وسلم ، ولكن ماذا عن العلم الحديث ، وهل هناك من                    اكتشاف علمي  يؤكد                    صدق تعاليم نبيّ الرحمة عليه الصلاة والسلام                    ؟ أكدت دراسة أمريكية بأن التشاؤم قد يهلك صاحبه ، بعد                    أن كشفت  عن زيادة احتمال تعرض مرضى القلب للوفاة بسبب                    معاناتهم  القلبية، في حال أكثروا من التشاؤم في تعاطيهم مع                    حالتهم الصحية .  ويقول الدكتور جون بيرفوت من المركز الطبي التابع                    لجامعة ديوك  الأمريكية ، تعد هذه من أولى الدراسات التي تختبر                    كيفية تأثر صحة  المريض بنظرته وتوجهاته حيال مرضه ، وهو ما يؤثر في                    النهاية  على فرصه في النجاة . وقد ركزت الدراسات السابقة على تأثير توقعات المريض ،                    فيما  يختص بحالته المرضية ، على قدرته على استئناف الحياة                    بشكل  طبيعي ، وبالتحديد فيما يتعلق بالعمل وقيامه                    بالتمارين الرياضية ،  إلا أن الدراسة الأخيرة ساعدت في الكشف عن تأثير                    توجهات الفرد  حيال مرضه على صحته البدنية                    . كان باحثون من جامعة ديوك الأمريكية أجروا دراسة شملت                    2800  من المصابين بأمراض الشرايين التاجية ، يعاني كل منهم                    من انسداد  في شريان واحد على الأقل . وقد طلب من المشاركين ملء                    استبيانات خاصة لقياس توقعاتهم حيال مقدرتهم على التعافي من                    المرض  واستعادتهم نمط الحياة                    الطبيعية . وطبقاً للدراسة فقد توفي 978 شخصاً من المشاركين ،                    خلال فترة  تراوحت مدتها من6 - 10  سنوات من بدء الدراسة ،                    حيث تبين أن  سبب الوفاة في 66 % من الحالات يرجع إلى إصابة الفرد                    بمرض  الشرايين التاجية . وتشير نتائج هذه الدراسة إلى ارتفاع مخاطر الوفاة عند                    المرضى  الذي                    أظهروا تشاؤماُ تجاه وضعهم الصحي ، وذلك بمقدار الضعف                     مقارنة مع المرضى الآخرين  . ومن وجهة نظر الباحثين ، فقد بات من المعلوم وجود                    علاقة بين  الاكتئاب وزيادة معدلات الوفيات عند الأشخاص ، غير أن                    النتائج  الحالية تظهر حجم تأثير توقعات المريض ، على تعافيه                    من المرض،  بغض النظر عن أية عوامل نفسية أو اجتماعية أخرى                    . ويؤكد الدكتور " بيرفوت " على أن الدراسة تقدم نصيحة                    للطبيب  حول أهمية التنبه إلى ما يعتقده المريض حيال مرضه ،                    لما لذلك من  تأثير على تعافيه . كما تبين للمرضى بأن توقعاتهم                    الإيجابية تجاه  هذا الأمر ، لن تحسن من شعورهم فحسب ، وإنما قد                    تمكنهم من  العيش فترة أطول . وفي ظل هذه النتائج العلمية ندرك أهمية أن يستبشر                    المؤمن برحمة  من الله ، فهو القائل :  } يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ                    مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ                    الْمُؤْمِنِينَ{  [ آل عمران : 171 ]  وقد                    عجب النبي صلى الله عليه وسلم من حال المؤمن فكان كل حاله                     خير : إذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وإذا                    أصابته سراء  شكر فكان خيراً له !! ( عجبًا لأمرِ المؤمنِ . إن أمرَه كلَّه خيرٌ . وليس                    ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ   إن                    أصابته سراءُ شكرَ . فكان خيرًا له . وإن أصابته ضراءُ صبر .                     فكان خيرًا له ) صحيح مسلم من هنا نتعلم درسين من دروس التقوى : الصبر والشكر .                     فالمؤمن يتميز على غير المؤمن بهاتين الصفتين أثناء                    تعامله مع  ظروف الحياة وصعوباتها ، فتجد أن الصبر والشكر يجعلان                    المؤمن  أكثر تفاؤلاً وأبعد ما يكون عن التشاؤم ، لأنه يدرك                    أن الله معه ، وأن  المستقبل له ، وأن الجنة                    بانتظاره ، فلا يحزن على شيء فاته ، ولا                     يخاف من شيء سيأتيه ، ولذلك قال تعالى :                     } أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ                    اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *                     الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ                    * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي                    الْآَخِرَةِ  لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ                    الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{   [ يونس                    : 62 - 64 ]  فهل هناك أجمل من أن يمتلك المؤمن البشرى في الدنيا                    والآخرة ،  فماذا يريد بعد ذلك ؟ } إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا                    وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ                    تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ   فِي                    جَنَّاتِ النَّعِيمِ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ                    وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ   وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ                    أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{   | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |