| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 أخيكم /                    عدنان الياس ( AdaneeNooO )                    درس                    اليوم                    مع الشكر للأخ /                    عثمان أحمد .                    [ المُتَشَبِّع                    بِمَا لَمْ يُعْطَ ]                    عن أسماء بنت أبي بكر رضى الله تعالى عنها و عن                    أبيها قالت : [ جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم                    ، فقالت : يا رسول الله ! إن لي                    ضرة فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي                    يعطيني فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم                    : ( المُتَشَبِّع بِمَا لَمْ يُعْطَ كلابِسِ ثَوْبَي                    زُورٍ ) ] متفق عليه . غريب الحديث المتشبّع : المتزيّن بما ليس عنده ، يتكثّر بذلك و                    يتزيّن بالباطل . قصة الحديث تروي أسماء بنت أبي بكر رضى الله تعالى عنها و عن                    أبيها موقفًا حدث أمامها ،  و هو أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه و سلم                    تترخص منه  في كذبها على ضرتها أو جارتها - كما في بعض الروايات                    الأخرى - ،  لتظهر أن زوجها يحبها أكثر ، أو أنه يسعد في ليلتها                    أكثر من الأخرى ،  أو تتظاهر بالغنى أمام جارتها ، فلم يرخص لها في ذلك                    ، بل نهاها عنه ،  و قال : المُتَشَبِّع بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ                    ثَوْبَي زُورٍ شرح الحديث قال الإمام النووي يرحمه الله عند شرح هذا الحديث                    : " قال العلماء : معناه المتكثر بما ليس عنده ،                     بأن يظهر أن عنده ما ليس عنده ، يتكثر بذلك عند الناس                    ،  و يتزين بالباطل ، فهو مذموم كما يذم من لبس ثوبي زور                    " قال أبو عبيد و آخرون  : " هو الذي يلبس ثياب أهل الزهد و العبادة و الورع ،                     و مقصوده أن يُظهر للناس أنه متصف بتلك الصفة ،                     و يُظهر من التخشع و الزهد أكثر مما في قلبه ، فهذه                    ثياب زور و رياء ،  و قيل : هو كمن لبس ثوبين لغيره و أوهم أنهما له ،                     و قيل هو من يلبس قميصاً واحداً و يصل بكميه كمين                    آخرين ،  فيظهر أن عليه قميصين " . و حكى الخطابي قولاً آخر : أن المراد هنا بالثوب                    : " الحالة و المذهب ، و العرب تكني بالثوب عن حال                    لابسه ،  و معناه أنه كالكاذب القائل ما لم يكن "                    . و قول آخر : " أن المراد الرجل الذي تطلب منه شهادة زور ، فيلبس                    ثوبين يتجمل بهما ،  فلا ترد شهادته لحسن هيئته ، و الله أعلم "                    . و بوَّب الإمام البخاري يرحمه الله على هذا الحديث                    بقوله : " المتشبِّع بما لم ينل ، و ما يُنهى من افتخار                    الضَّرَّة " . و قال الإمام ابن حجر في " الفتح "                    : " قوله المتشبع : أي المتزين بما ليس عنده ، يتكثر                    بذلك و يتزين بالباطل ،  كالمرأة تكون عند الرجل و لها ضرة ، فتدعى من الحظوة                    عند زوجها أكثر مما عنده ،  تريد بذلك غيظ ضرتها ، و كذلك هذا في الرجال ،                     و أما قوله : كلابس ثوبي زور ،                     فإنه الرجل يلبس الثياب المشبهة لثياب الزهاد ، يوهم                    أنه منهم ،  و يُظهر من التخشع و التقشف أكثر مما في قلبه منه ..                    " . وقفات مع المثل " يحذرنا النبي صلى الله عليه و سلم بهذا المثل من                    داء خطير يصيب بعض الناس ،  ألا و هو داء التعالم و التعاظم و الادعاء بما ليس في                    الإنسان ،  و بما لا يملكه ؛ من ادعاء العلم و هو ليس بعالم ، و                    ادعاء الغنى و هو ليس بغني ،  و ادعاء الجاه و الوجاهة و هو ليس من أصحابها ،                     و ادعاء الإمارة و هو ليس من أهلها ، و ادعاء الصلاح                    و هو ليس من أهله . و التثنية في قوله " ثَوْبَي زُورٍ" للإشارة إلى أن                    كذب المتحلِّي مثنَّى ؛  لأنه كذب على نفسه بما لم يأخذ ، و على غيره بما لم                    يُعطَ ،  و كذلك شاهد الزور ، يظلم نفسه ، و يظلم المشهود عليه                    . وقد أراد النبي صلى الله عليه و سلم بذلك تنفير                    المرأة عمَّا ذكرت ؛  خوفاً من الإفساد بين زوجها و ضرتها ، و إيقاع                    البغضاء بينهما ،  فيصير كالسحر الذي يفرِّق بين المرء و زوجه                    .  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |