![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() النساء 3 خفتم : أى غلب على ظنكم التقصير فى القسط لليتيمة فأعدلوا عنها إلى غيرها ، و ليس هذا القيد مفهوم فقد أجمع المسلمون على أن من لم يخف القسط فى اليتامى فله أن يتزوج أكثر من واحدة إثنتين أو ثلاثا أو أربعا كمن خاف تقسطوا : أى تعدلوا ، من أقسط إذا عدل و قسط إذا ظلم ما : أي بمعنى من أى من طاب أدنى ألا تعولوا : أى أقرب ألا تميلوا عن الحق و تجوروا أخى المسلم ما هو سبب نزول هذه الآية الكريمة ؟؟ روى البخارى و أبو داود و النسائى و الترمذى يرحمهم الله عن عروة بن الزبير رضى الله تعالى عنه أنه سأل أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها عن قول الله تعالى { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء ... } فقالت أمنا رضى الله تعالى عنها و عن أبيها [ يا أبن أختى هى اليتيمة تكون فى حجر وليها فتشاركه فى ماله فيعجبه مالها و جمالها فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط فى صداقها فلا يعطيها مثل ما يعطيها غيره فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن و يبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق و أُمروا أن ينكحوا ماطاب لهم من النساء سواهن ] قال قروة قالت عائشة رضى الله تعالى عنهم [ ثم إن الناس أستفتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد هذه الآية فيهن فأنزل الله عز و جل قوله سبحانه و تعالى : { وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً } النساء 127 قالت رضى الله تعالى عنها و عن أبيها [ و الذى ذكر الله أنه يتلى عليهم فى الكتاب الآية الاولى التى قال الله سبحانه فيها { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء ... } ] قالت أمنا عائشة رضى الله تعالى عنها و عن أبيها و قول الله عز و جل فى الآية الأخرى { ... وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ ... } هى رغبة أحدكم عن يتيمته التى تكون فى حجره حين تكون قليلة المال و الجمال فنهوا أن ينكحوا من رغبوا فى مالها و جمالها من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن إن كن قليلات المال و الجمال ما هو معنى الآية الكريمة ؟؟ و معنى الآية أن الله سبحانه و تعالى يخاطب أولياء اليتامى فيقول إذا كانت اليتيمة فى حجر أحدكم و تحت ولايته و خاف ألا يعطيها مهر مثلها فليعدل عنها إلى غيرها من النساء فإنهن كثيرات و لم يضيق الله عليه فأحل له من واحدة إلى أربع فإن خاف أن يجور إذا تزوج أكثر من واحدة فواجب عليه أن يقتصر على واحدة أو ما ملكت يمينه من الإماء أخى المسلم ما هو وجه الإقتصار على أربع زوجات ؟؟ فهذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات |
|
|
![]() |