| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ/ مروان                    رجب                    كاتب و مفكر                    إسلامي رسالة الله الحسية                    للمتكبرين إخواني ما جاء أدناه هو رأي الشرع في التكبر ,                     ولكن تفكري وتدبري يكمن في التالي                    :-  في                    حياتي شاهدت الكثير من المتكبرين من الرجال والنساء                    , فالرجال عادة يتكبرون بسبب المال او الجاه أو المنصب                    , وتراه يمشي كالطاووس لا يلتفت للناس ولايكلمهم وإن                    حادثهم فمن اطراف  أنفه أمرعجيب تشاهده في المتكبرين من الرجال                    , والأشد تعجبا هو الرجل الذي ليس لديه دوافع للتكبر ,                    فتراه متكبرا ,  على ماذا ؟ الله أعلم , أما النساء فتكبرهن ناشئ غالبا من جمالهن وجمال                    أجسادهن وما يتعلق به  من ماديات كالملابس وذهب وحلي وخلافه , وأشد موقف                    يظهر الكبر  عندها واضحا جليا للرجال وهم في مناصبهم أو في                    الشوارع محاطين  بأهل النفاق , وبالنسبة للنساء فيكون عندما تتزين                    للذهاب للأفراح  والمناسبات , وكأنها تقول يا أرض إنهدي ليس عليك من                    هو مثلي !!!  هذه النوعيات من البشر قد أعمى الشيطان بصرهم                    وبصيرتهم وتفكرهم  فجعلهم يتصفون بالتكبر والخيلاء والإستعلاء على الخلق                    , ولا أقصد هنا أنه أعمى قلوبهم عن حرمانية ما يفعلونه                    ,  بل                    أعمى بصرهم وعقولهم وقلوبهم , للرسالة الإلهية التي يوجهها الله                     لجميع البشر ليعلمنا حقيقة من نحن , فما هذه الرسالة                    ؟؟؟  وما هي نوعها ؟؟؟  الرسالة إخواني هي الريح النتنة التي تخرج من الإنسان                    من فتحة شرجه  ( وخصوصا إن كان في مواقف تكبره ) ,  والتي تتعدى في بعض الأحيان مضار الأسلحة                    الكيماوية,  لتقول                    للرجل المتكبر هذا هو أنت , وتقول للمرأة المتكبرة هذا هي أنت ,                     وتقول لمن يخاف منا ويهاب هؤلاء الرجال ,هؤلاء هم ,                     وتقول لمن وقع في حب النساء وعصى الله عزوجل لأجلهم ,                    هؤلاء هن !!  تذكرأخي المتكبر نتنك قد يساعدك في عدم التكبر                    والخيلاء ,  تذكري اختي المتكبرة بجمالك نتنك قد يساعدك في                    التواضع ,  تذكر                    أيها العبد نتنهم يزول من قلبك رهبتهم أو حبهن ,                     وتذكروا جميعا أن الله عزوجل سيجعلنا رجالا ونساء في                    الجنة بدون نتن !  فلا تشتري النتن ببيع الطهارة الخالدة , ومعذرة                    إخواني على ضرب  هذا المثل , ولكني لا أدع شئ دون تفكر وتدبر                    . عن أبي هريرة قال :  قال                    رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :   قال الله عز وجل :                     ( الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري                    ،  فمن                    نازعني واحداً منهما قذفته في النار )   وروي                    بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و( وقصمته ) ،                     و( ألقيته في جهنم ) ، و( أدخلته جهنم ) ، و( ألقيته                    في النار )  الحديث                    أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد وأبو داود                     وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني                    . معاني المفردات  نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها                    . قذفته : أي رميته من غير مبالاة به . قصمته : القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته                    . معنى الحديث  هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر والاستعلاء                    على الخلق ،  ومعناه أن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه ، اختص                    بهما ، لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد ، ولا ينبغي لمخلوق أن                    يتصف بشيء منهما ،  وضُرِب الرِّداءُ والإزارُ مثالاً على ذلك ،                     فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ،                     ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ،                     فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين ملازمتين له                    ومن خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد                    . وإذا كان كذلك فإن كل من تعاظم وتكبر ، ودعا الناس                    إلى تعظيمه  وإطرائه والخضوع له ،                    وتعليق القلب به محبة وخوفا ورجاء ،  فقد                    نازع الله في ربوبيته وألوهيته ، وهو جدير بأن يهينه الله غاية                    الهوان ،  ويذله غاية الذل ، ويجعله تحت أقدام خلقه ،                     قال - صلى الله عليه وسلم -                    :  ( يحشر                    المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ،                     يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم                    يسمى بولس ،  تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة                    الخبال )  رواه                    الترمذي وحسنه الألباني . إنتهى  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |