| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ / الصبر                    ضياء - الفرج قريب                    كلمات مختصرة                    جامعة  في الفرق بين                    النصيحة و التعيير ! الإمام                    الحافظ عبد الرحمن ابن رجب الحنبلي                    : الحمد لله                    رب العالمين ، وصلاته وسلامه على إمام المتقين                    ، وخاتم                    النبيين وآله وصحبه أجمعين ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين                    ،  فهذه كلمات                    مختصرة جامعة في الفرق بين النصيحة والتعيير ،                     فإنهما                    يشتركان في أن كلاً منهما : ذِكْرُ الإنسان بما يكره ذِكْرَه ،                     وقد يشتبه                    الفرق بينهما عند كثير من الناس ، والله الموفق                    للصواب                    . اعلم أن ذِكر الإنسان بما يكره محرم ؛ إذا                    كان المقصود منه مجرد الذمِّ  والعيب والنقص . فأما إن كان فيه مصلحة لعامة                    المسلمين خاصة لبعضهم  وكان                    المقصود منه تحصيل تلك المصلحة ؛ فليس بمحرم بل مندوب إليه                    . وقد قرر علماء الحديث هذا في كتبهم في الجرح                    والتعديل ، وذكروا الفرق بين جرح الرواة وبين الغيبة                    ،  وردُّوا على من سوَّى                    بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه .                     ولا فرق بين الطعن في رواة حفَّاظ الحديث ولا                    التمييز بين من تقبل روايته  منهم ومن لا تقبل ، وبين تبيين خطأ من أخطأ                    في فهم معاني الكتاب والسنة  وتأوَّلَ شيئًا منها على غير تأويله ، وتمسك                    بما لا يتمسك به ليُحذِّر  من الاقتداء                    به فيما أخطأ فيه ، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضًا                    . ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم                    الشرعية من التفسير ،  وشروح الحديث ، والفقه ، واختلاف العلماء                    وغير ذلك ممتلئة بالمناظرات ،  وردِّ أقوال من تُضَعَّفُ أقواله من أئمة                    السلف والخلف من الصحابة  والتابعين                    ومن بعدهم . ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم ولا ادعى فيه                    طعنًا على من ردَّ عليه قولَه  ولا ذمًّا ولا نقصًا ؛ اللهم إلا أن يكون                    المصنِّف ممن يُفحش في الكلام ويُسيءُ                     الأدب في العبارة فيُنكَر عليه فحاشته                    وإساءته دون أصل ردِّه ومخالفته ،                     إقامةً                    للحجج الشرعية والأدلة المعتبرة . وسبب ذلك أن علماء الدين كلُّهم مجمعون على قصد إظهار الحق الذي بعث الله به                    رسوله -                    صلى الله عليه وسلم - ولأنْ يكون الدين كله لله                    ،  وأن تكون كلمته هي                    العليا ، وكلُّهم معترفون بأن الإحاطة بالعلم كله                    من غير إختلاف شيء منه ليس هو مرتبة أحد منهم                    ولا ادعاه أحد من المتقدمين  ولا من المتأخرين ، فلهذا كان أئمة السلف                    المجمع على علمهم وفضلهم  يقبلون الحق ممن أورده عليهم وإن كان صغيرًا                    ، ويوصون أصحابهم  وأتباعهم                    بقبول الحق إذا ظهر في غير قولهم                    . <h1 style="TEXT-ALIGN:center;LINE-HEIGHT:150%;MARGIN:auto 0pt;DIRECTION:rtl" dir="rtl" align="center"> </h1>  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |