![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت / هند أدهم القلب واستقامته إن صلاح القلب واستقامته يبارك العمل القليل، ويضاعف الأجور، وأعمال القلوب تستمر في وقت تنقطع فيه أعمال الجوارح، وفي ذلك ينقل ابن القيم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قوله: (يا حبذا نوم الأكياس وفطرهم، كيف يغبنون قيام الحمقى وصومهم، والذرة من صاحب تقوى ويقين أفضل من أمثال الجبال من عبادة المغترين) (أخرجه أحمد في كتاب الزهد وأبو نعيم في الحلية). ثم يعلق ابن القيم على هذا فيقول: (وهذا من جواهر الكلام وأدلة على كمال فقه الصحابة، وتقدمهم على من بعدهم في كل خير). فاعلم أن العبد إنما يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته لا ببدنه، التقوى في الحقيقة هي تقوى القلوب لا تقوى الجوارح، قال تعالى: " ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ " [الحج: 32] وقال تعالى: " لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ " [الحج: 37] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «التقوى ههنا» وأشار إلى صدره (رواه مسلم). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |