| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ الأستاذ / نبيل                جلهوم                عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء                الخير . عضو اتحاد الكتّاب                و المثقفين العرب - مصر . عضو رابطة أدباء                الشام - لندن . النداء الرباني لأهل الجنة بقلم :                 نبيل جلهوم                    * خاطرة : استوقفني حديثٌ عن ربِّ العزة و الجلال ،  يرويه نبي الرحمة و صاحب الذوق الرفيع ، ذلك النبي الشفيع                ، جميل الخصال ،  سيِّدنا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم                : نصه ما يلي : عن أبي سعيد الخدرى رضي الله تعالى                عنه عن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه و على آله و صحبه                 و سلَّم                : ( إنَّ الله - تعالى - يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ،                 فيقولون : لبَّيك يا ربَّنا و سعديك ،  فيقول : هل رضيتم ؟  فيقولون : و ما لنا لا نرضى و قد أعطيتنا مما لَمْ تعطِ                أحدًا من خلقك ؟!  فيقولُ : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟  فيقولون: يا ربِّ ، و أيُّ شيء أفضل من ذلك ؟                 فيقول : أحِلُّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدًا )                . الله الله ، يا أهلَ الجنة                ! حَدّثونا عنكم ، ما قصَّتكم ، شوَّقتمونا كثيرًا                ؟ فهل يا تُرى ؟ !! 1- فهل يا                ترى ، كنتم ممَّن هُم - في الدنيا - أهل الخير والصدق                والأخلاق الحسنة ؟ 2- أم يا                ترى، كنتم ممن هم - فيها - مصابيح هدًى ، ولآلئ                نور ،  ومصدر استقرار تصنعون الخير ليلَ نهار                ؟ 3- فهل يا                ترى، كنتم ممن هم - في الدنيا - حملة قلوب                نقيَّة،  لا حقد فيها ولا حسد ولا بغض                ؟ 4- أم يا                ترى، كنتم فيها ممن يتصدَّقون عند المقدرة                ،  وكانت أعينُكم تفيض حزنًا إذا لم                يُسعفكم النصيب أن تتصدَّقوا وتنفقوا  بسبب عَوَزكم وقلَّة مالِكم                ؟ 5- فهل يا                ترى، كنتم ممن كانوا لله محبِّين ، ولرسوله                متَّبعين ، ولآلِه وصحابتِه محترِمين ،  وعلى خُطاهم سائرين                ؟ 6- أم يا                ترى، كنتم ممن أتعبوا أقدامهم بين يدي الله في                الليل واقفين،                  وبِجِباههم على الأرض ساجدين ،                ولأيديهم رافعين متضرِّعين ،  وبالسماء مُتعلِّقين ، وللدُّنيا مُطلِّقين                . 7- فهل يا                ترى، كنتم ممن كانوا - في الدنيا – صابرين ،                وابتغاء أجر ومرضاتِ ربهم محتسبين ،  وإلى جيرانِهم محسنين ، وبأخلاقهم                متميِّزين ، ولدِينهم ناصرين عاملين ،  ولنهضة أمَّتهم صانعين، ولمن حولهم مُسْعِدين                ؟ رضوانٌ ربَّانيٌّ  ، لا سخَطَ بعده                ! ما أعظمَ ذلك الرِّضوان ! وهذه الخصوصيَّةَ الربَّانية                ! 1. ما أعظمَه؛ لأن المانحَ                له والمتكرِّم به هو الخالقُ المعبود ،  صاحب الكرم ، وعظيم الجود                ! 2. ما أعظمَه ؛ لأن المانح له                والمتكرِّم به هو من كتب على نفسه الرحمةَ لعباده ؛                 فكان رحيمًا ، بل واسعَ الرحمة ، بل زادتْ عن                ذلك ووسِعت رحمتُه كلَّ شيء ! 3. ما أعظمه؛ لأن                المُكافَئين به هم أهلُ الجنة ! 4. ما أعظمه ؛ لأنه رضوانٌ من ربٍّ راضٍ ، عظيم كريم ، كتبَ على نفسه                الكرم والعدل ،  الكريم والعدل اسمين من أسمائه ، وجعل الكرَم والعدل                وصفًا من أوصاف ذاتِهِ سبحانه ! 5. ما أعظمَه ؛ فالحمد لك يا كريمُ ، فما أكرمَك ، ويا عادلُ ،                 فما أعدلَك على جمالِ كرمك وميزان عدلِك :   (( حرَّمتَ على نفسِك الظلمَ ، و جعلتَه على عبادِك                محرَّمًا )) ! 6. ما أعظمَه؛ فعندك يا ربِّ                الرضا ، وعندك لن يُحرَم ولن يُظلم عبدٌ سجد لك ،                 وعبدَك وقدَّسك ونزَّهك                ! 7. ما أعظمَه ؛ فعندك يا ربِّ الرضا ، وعندك لن يُظلم عبدٌ رفع يديه                وتوجَّه بكُلِّيته إليك ،  وركع لك وما انحنى إلا إليك ! 8. ما أعظمَه؛ فعندك يا ربِّ                الرضا ، وعندك لن يُظلم عبدٌ قام بين يديك ذليلاً لك ،                 لم يُستذلَّ ولم يُذِّل نفسه لغيرك                ! خاتمة : اللهم يا قادرًا على كل شيء ، اغفر لنا وللمسلِمين كلَّ                شيء ،  وارحمنا برحمتك الواسعة التي رحِمت بها كل شيء ، وإذا                وقفنا بين يديك فارحمنا واغفر لنا ؛  فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة ،   واجعلنا                والمسلمين من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرَّباني ورضوانك                الأبديِّ . اللهم يا أرحم الراحمين، ارحمنا ، وإلى غيرك لا تَكِلْنا                ، وعن بابِك لا تطردنا،  ومن نَعْمائك لا تحرمنا، ومن شرور أنفسنا ومن شرور خلقك                وكلِّ من حولنا سلِّمْنا،  واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني                ورضوانك الأبدي . اللهم يا من لا يردُّ سائله ، ولا يخيب للعبد رجاءه ؛                 إنا قد بسطنا إليك أكفَّ الضراعة متوسِّلين إليك بأسمائك                الحسنى ما علمنا منها وما لم نعلم :  اجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني                ، ورضوانك الأبدي . اللهم رُدَّنا إليك ردًّا جميلاً ، اللهم ردَّنا إليك                وأنت راضٍ عنا ،  واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ،                ورضوانك الأبدي. اللهم أعنَّا على الموت وكربته ، والقبر وغمَّته ،                والصراط وزلَّته ،                 ويوم القيامة وروعته ،  واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك                الرباني ورضوانك الأبدي . اللهم إنا نسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب ،                 وأن تجعلَنا من أهل الحنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني                ورضوانك الأبدي. اللهم لا تُثقل بنا أرضًا، ولا تُكرِّه بنا عبدًا                . اللهم لا تعذِّبنا والمسلمين عند الموت ، واجعلنا من أهل                الجنة الذين شرَّفتهم  بندائك الرباني ورضوانك الأبدي. اللهم ارزقنا والمسلمين الموت في بلد نبيِّك محمد - صلَّى                الله عليه وسلَّم -  واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني                ورضوانك الأبدي . ( اللهم اجعلنا من الذين يحبُّون لقاءكَ ، و تحبُّ لقاءهم                يا أرحم الراحمين ). (  و صلِّ                اللهم على نبيِّنا محمد ، صاحب الذوق الرفيع و النبيِّ الشفيع                ). * عضو جمعية                الكُتَّاب ببيت عطاء الخير . * عضو رابطة أدباء الشام – لندن . * عضو اتحاد الكتّاب و المثقفين العرب - مصر                .  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |