| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الحمد لله على ما ستَرَ مِنَ العيوبِ ، و الشّكر له علَى مَا كَشَف من الكروب ،  و أتوب إليه و أستغفره و هو غفّار الذنوب ،  و أشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له علاّم الغيوب ،  و أشهد أنّ سيّدنا و نبيَّنا محمدًا عبدُ الله و رسوله  كشَفَ به ربُّه الغُمَّة و دَفع الخُطوب ،  صلى الله و سلم و بارك عليه ، و على آلِهِ و أصحابه ،  و التابعين و من تبعهم بإحسان ، ما أشرقت شمسٌ و آذنَت بالغروب ، و سلَّم تسليمًا كثيرًا . أمــــا بعــــد :  فمَن عظُمَت الدنيا في عينَيه أحبَّ المدح و كرِهَ الذّمَّ ،  و ربما حملَه ذلك على تركِ كثيرٍ منَ الحقّ خشيةَ الذم ،  و الإقدام على شيءٍ من الباطل ابتغاءَ المدحِ ، فهو كاسبٌ لغيره ،  فقرُه بلُؤم طبعِه و إشراق نفسه ، لا ينتفِع بشيء ، و لا يسترِيح من تعَب ،  كم من غنيٍّ كثيرِ المال تحسبُه فقيرًا مُعدمًا ! نفسُه صغيرة ، و وجهه عابس ، ترهَقُه قتَرَة ، حريصٌ على ما في يديه ، طامعٌ فيما لا يقدر عليه .  يقول بعض العلماء : " لقد جَهِل قومٌ فظنُّوا أنَّ الزهدَ تجنُّبُ الحلال ، فاعتَزَلوا النّاس ، و ضيَّعوا الحقوقَ ، و جَفَوا الأنام ، و أكفهَرَّت وجوههم ، و لم يعلموا أن الزهدَ في القلب ،  و أن أصله إنصراف الشهوة القلبيّة ، فلمّا اعتزلوها بالجوارح ظنُّوا أنهم أستكمَلوا الزهدَ ، و القلبُ المُعلَّقُ بالشهوات لا يتمُّ له زُهدٌ و لا ورع " . ألا فاتقوا الله يرحمكم الله،  و خذوا من صحتكم لمرضِكم ، و من حياتكم لموتِكم ،  و من غِناكم لفقركم ، و من قوّتكم لضعفكم ،  و نِعم المال الصالح للرّجل الصالح ، و الغِنى غِنى النفس ،  لا عن كثرة العَرَض و المال . ثمّ أكثِروا من الصلاة و السلام على سيّد الأنام ،  أكثِروا من الصلاة و السلام على سيد الأنام في جميع الأوقات و الأيّام ،  و أعلموا أن للصلاة عليه في هذا اليوم مَزيَّةً وحكمة ،  فكل خيرٍ نالَته أمتُه في الدّنيا و الآخرة فإنما نالَته على يده ،  فجمَع الله لأمّته به خيرَي الدنيا و الآخرة ،  فأعظَم كرامةٍ تحصُل لهم فإنما تحصُل يومَ الجمعة ،  فإنّ فيه بعثَهم إلى منازلهم ، و حضورَهم مساكنَهم في الجنّة ،  و هو يوم المزيد لهم إذا دخَلوا الجنّة ، و هو يومُ عيدٍ لهم في الدّنيا ، و لا يُرَدُّ فيه سائلُهم ،  و هذا كلُّه إنما عُرِف و تحصَّل بسبَبه و على يده عليه الصلاة و السلام .  فمن الشّكر و أداء الحق أن تُكثِروا من الصلاة و السلام عليه ،  كيف لا و قد أمرَكم ربّكم بذلك في قوله عزّ شأنه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56] . اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِك على عبدك و رسولك نبيِّنا محمد ،  صاحبِ الوجه الأنور ، و الجبين الأزهر ، و الخُلُق الأكمل ،  و على آل بيته الطيّبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهاتنا أمّهات المؤمنين ،  و أرضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين و الأئمة المهديين :  أبي بكر و عمر و عثمان و عليّ ، و عن الصحابة أجمعين ،  و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،  و عنّا معهم بعفوك و جودك و كرمك و إحسانك يا أكرم الأكرمين . اللهم أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذِلَ الشّرك و المشركين ،  و أحمِ حوزة الدين ، و أنصر عبادك المؤمنين ... ثم لندعو بما نشاء و نحب اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم اللهم أميـــــن أنتهت  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |