| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الحمد لله مدبر الملك و الملكوت ، المتفرد بالعزة و الجبروت ،  رفع السماء بغير عماد ، و قدّر فيها أرزاق العباد ،  و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ما من ذرة إلا إليه خلقها ،  و ما من دابة إلا عليه رزقها ، و أشهد أن سيدنا و نبينا محمدا عبده و رسوله ،  حفظه و كفاه فهو به كفيل ، و هو حسبه و نعم الوكيل .  صلى الله و سلم وبارك عليه ، و على آله و صحبه المهتدين إلى سواء السبيل ، و التابعين و من تبعهم إلى يوم الدين . أمــا بعـــد : فاتقوا الله عباد الله ، و اعلموا أن الإيمان بالقضاء و القدر ،  دعامة من دعامات هذا الدين ، فهو الركن السادس من أركان الإيمان ،  ضل فيه من ضل ، ممن حرم هداية الله ، و لم يوفق للتوحيد ،  الذي هو حق الله على العبيد ، و المخالفون في القدر ، بين الغالي فيه ،  و الجافي عنه ، و القول الحق هو الوسط ؛ قول أهل السنة و الجماعة ، و أهل السنة و الجماعة يقولون : إن على العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه ،  فقدر ذلك تقديرا محكما مبرما ، ليس فيه ناقض و لا معقب ، و لا مزيل ، و لا مغير ، و لا زائد و لا ناقص من خلقه ، في سماواته و أرضه ،  و أن ما شاء كان و ما لم يشأ لم يكن ،  و أن للعبد مشيئة وإرادة تحت مشيئة الله و إرادته [التكوير:29] . و قال تعالى : [يس:12] .  و قال تعالى : [القمر:49] .  و قال  (( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة ))  رواه مسلم . و الفرقة الناجية أهل السنة و الجماعة ، تؤمن بالقدر خيره و شره ،  و يقولون : إن أصل القدر سر الله في خلقه ، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ،  و لا نبي مرسل . و التعمق و النظر في ذلك ، ذريعة الخذلان ، و سلم الحرمان ، فالحذر كل الحذر من ذلك ، نظرا و فكرا و وسوسة ، فإن الله تعالى طوى علم القدر على أنامه و نهاهم عن مرامه كما قال تعالى في كتابه : [الأنبياء:23] ،  فمن سأل : لم فعل ؟ فقد رد حكم الكتاب ،  و من رد حكم الكتاب كان من الكافرين . هذا و صلّوا ـ رحمكم الله ـ على خيرِ البريّة  و أزكى البشريّة محمّد بن عبد الله صاحبِ الحوض و الشفاعة ،  فقد أمركم الله بأمر بدَأ فيه بنفسه ، و ثنى بملائكته المسبِّحة بقدسه ،  و أيّه بكم أيها المؤمنون ، فقال جلّ و علا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )  [ الأحزاب : 56 ] ،  و قال صلوات الله و سلامه عليه :  (( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا )) ،  فصلوا و سلموا على الرحمة المهداة و النعمة المسداة  نبيكم محمد رسول الله ، فقد أمركم بذلك ربكم فى عُلاه  فقال في محكم تنزيله و هو الصادق في قيله : ( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ  يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً )  [ الأحزاب : 56 ] . اللهم صلَّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك سيدنا و نبينا محمد ،  و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجه أمهاتنا أمهات المؤمنين ،  و أرض اللهم على الخلفاء الأربعة الراشدين أبى بكر و عمر و عثمان و على  و العشرة المبشرين و على سائر الصحابة و التابعين  و من سار على دربهم إلى يوم الدين  و عنا معهم بعطفك و جودك و كرمك يا أرحم الراحمين اللهم أعز الإسلام و المسلمين و ............ ثم باقى الدعاء   
		اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم اللهم أميـــــن أنتهت  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |