| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الحمد لله المتفرد بالعزة و الجلال ، و المتنزه عن الأنداد و الأمثال ،  أحمده و أشكره فهو جميل يحب الجمال ، و أشهد إلا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله جاء بالشريعة السمحة ، و رفع عنا ربه ببعثته الآصار و الأغلال ،  صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله و صحبه خير صحب و آل  و التابعين و من تبعهم بإحسان في الأقوال و الأفعال . أمـــا بعـــد : أيها المسلمون ، إن الأناقة من غير سرف ،  و التجمل في غير تكلف من آداب الإسلام و توجيهاته .  إنه الإسلام الذي ينشد لبنيه علوّ المنزلة و جمال الهيئة . ليكونوا في الناس كالشامة البيضاء . غير أنه ليس من الإسلام الركض إلى أسباب الزينة بغير عنان ، و ملأ اليد منها بغير ميزان .  إن من يطلق يده في الإنفاق في الزينة و ملأ اليد منها بغير ميزان ،  إن من يطلق يده في الإنفاق في الزينة و لذائد النفس و يتجاوز بالإنفاق المعتاد  من أمثاله قل نصيبه من البذل في وجوه الخير ذلك أن النفوس المبتلاة بحب الزينة المفرطة و لذائذ الأجسام لا تقف عند حد ، و كلما أدركت منزلة تشوّفت إلى ما فوقها ؛  كما جاء في الخبر الصحيح عنه :  (( إن هذا المال حلوٌ من أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة،  وإن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع )). و سأل رجل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :  ما ألبس من الثياب ؟ قال : ما لا يزدريك فيه السفهاء ، و لا يعيبك به الحكماء . إذا كان الأمر كذلك ـ أيها الإخوة ـ  فليس من زينة الرجال بل من الممنوع المحرم لبس الحرير ، و التختم بالذهب ،  و إسبال الثياب ؛ فما أسفل من الكعبين ففي النار .  و ليس من المقبول بل من الممنوع  تبرج النساء بزينة كاسيات عاريات مائلات مميلات ،  و في الجملة فإن السلف كانوا يكرهون الشهرة من الثياب العالي منها و المنخفض .  و ثوب الشهرة العالي ما قصد به الاختيال و التعالي و الفخر و المباهاة ، و المنخفض القصد إلى الرديء و المبتذل مع القدرة على ما هو خير منه إمتناعاً  عما أباح الله بزعم التزهد و التعبد ، و دين الله الوسط ،  و الرفيع من اللباس ممدوح إذا كان تجملاً و إظهاراً للنعمة . و بعد أيها الإخوة ، فحري بكم أن تحثوا من بين أيديكم و من تحت مسؤليتكم  من الخدم و السائقين و العمال ، تحثوهم على النظافة و التجمل  و أن تعينوهم على ذلك و بخاصة إذا قدموا إلى المساجد و أماكن العبادة ‘  ففي هذا الثناء في الدنيا و الأجر الكبير في الآخرة . و إنه لشاهد على الأدب الرفيع و الذوق السليم و الإحساس الرقيق و التصرف المهذب . ألا فاتقوا الله رحمكم الله و الزموا هدي دينكم و أسلكوا مسلك العدل و الوسط . هذا و صلوا و سلموا على نبيكم محمد ( صلى الله عليه و سلم ) ، فقد قال :  ((من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا)) ،  فصلوا و سلموا على الرحمة المهداة و النعمة المسداة نبيكم محمد رسول الله ، فقد أمركم بذلك ربكم فى عُلاه  فقال في محكم تنزيله و هو الصادق في قيله : ( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً ) [ الأحزاب : 56 ] . اللهم صلَّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك سيدنا و نبينا محمد ،  و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجه أمهاتنا أمهات المؤمنين ،  و أرض اللهم على الخلفاء الأربعة الراشدين أبى بكر و عمر و عثمان و على  و العشرة المبشرين و على سائر الصحابة و التابعين  و من سار على دربهم إلى يوم الدين  و عنا معهم بعطفك و جودك و كرمك يا أرحم الراحمين اللهم أعز الإسلام و المسلمين و ............ ثم باقى الدعاء اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم   
		اللهم أميـــــن أنتهت  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |