| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الحمد لله على إحسانه ، و الشكر له على توفيقه و عظيم إمتنانه ،  وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه،  و أشهد ان سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله الداعي إلى جنته و رضوانه ،  صلى الله وسلم و بارك عليه وعلى آله وصحابته و أخوانه  والتابعين ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين . أمــــا بعـــــد : أيها الإخوة في الله ، إن من التحدّث بنعم الله و شكر آلائه سبحانه  ما حَبا الله بلادنا الطيبة المباركة حرسها الله من مقوماتٍ شرعية و تأريخية  و حضارية تجعلها مؤهلةً لتكون بلد السياحة النظيفة النقية ،  فهي بإذن الله قادرة على إعطاء مفهوم صحيح و وجه مشرق للسياحة التي خُيِّل  لبعض المفتونين أنها صناعة الفجور و الانحلال و الفسق و الضلال .  أوليس الله قد منَّ على بلادنا بالحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين  و محطِّ أنظارهم في العالمين ؟! شعائرُ الإسلام فيها ظاهرة ،  و أنوار التوحيد في سمائها باهرة . أوليست بلادنا تنعَم بحمد الله بالأجواء الممتعة المتنوعة  و الأماكن الخلابة المتعددة ، فمن البقاع المقدسة إلى الشواطئ الجميلة  و البيئة النظيفة السليمة من أمراض الحضارة المادية و إفرازاتها الحسية و المعنوية ،  فلا بأس بإدخال الفرح على الأهل و الأولاد في سفر مباح في محيطها المبارك ،  أو اصطحابهم إلى بيت الله الحرام في عمرة  أو إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في زيارة ،  و في سياحة مشروعة بريئة ، توصَل فيها الأرحام ،  و تحصل فيها الراحة و الاستجمام ، مع المحافظة على الخير و الفضيلة ،  و البعد عن أسباب الشر و الرذيلة . و أخيراً أيها الإخوة المسافرون ،  إذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعُد إلى أهله و بلده ،  آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون . و ختاماً أيها المسافرون ،  نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ، نستودع الله دينكم و أمانتكم و خواتيم أعمالكم ،  و نسأل الله أن يحفظنا و إياكم في الحلِّ و الترحال ،  و أن يعيدكم إلى أهلكم سالمين غانمين مأجورين غير مأزورين ،  إنه خير المسؤولين ، و أكرم المأمولين . ألا و صلوا و سلموا ـ يرحمكم الله ـ على خير من أقام و سافر، و جاهد و هاجر ،  النبي المصطفى ، و الرسول المجتبى ،  إمام المتقين ، و أفضل المقيمين و المسافرين ،  كما أمركم بذلك ربكم رب العالمين ،  فقال تعالى قولاً كريماً :  (( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً )) [الأحزاب:56] . اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا  محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم   صاحبِ الحوض و الشّفاعة ، و صاحب الوجه الأنور و الجبين الأزهر ، و الخلق الأكمل ، كما أمركم بذلك ربنا و مولانا بأمراً بدأ فيه بنفسه ثم ثنى بملائكته ثم أمرنا بـه فقد قال الله تعالى و هو الصادق فى قيله عز و جل من قائل سبحانه : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } [ الأحزاب : 56 ]  و قال صلى الله عليه و سلم :  (( من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا )) . اللهم صلِّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك سيدنا محمد   و على زوجاته الطاهرات أمُهات المؤمنين و على آله الطيبين الطاهرين   
		و أرض اللهم عن أصحابه الكرام الغر المحجلين أبو بكر و عمر و عثمان و على و على العشرة المبشرين و على سائر الصحابة و التابعين و من سار على نهجهم إلى يوم الدين اللهمّ أعزّ الإسلام و المسلمين... ثم باقى الدعاء اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم اللهم أميـــــن أنتهت  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |