| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ /                    عبدالعزيز محمد - الفقير                    إليالله أصحاب الحجر قوله تعالى : } وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ                    الْمُرْسَلِينَ{ الحجر : منازل ثمود بين الحجاز والشام عند وادي القرى                    . فمعنى الآية الكريمة : كذبت ثمود المرسلين  وقد بين تعالى تكذيب                    ثمود لنبيه صالح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام في مواضع                    أخر                    . كقولهتعالى :  }                    كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ *                    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا                    تَتَّقُونَ{ الآيات [ 26 \ 141 ] وقوله تعالى: }فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا { [ 91 \ 14                    ] وقوله تعالى: { كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ. فَقَالُوا                    أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ { [ 54 \ 23                    - 24 ] وقوله تعالى: } فعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ                    وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ                    الْمُرْسَلِينَ{ [ 7 \ 77                    ] إلى غير ذلك من الآيات                    . وإنما قال إنهم كذبوا المرسلين مع أن الذي كذبوه هو                    صالح وحده لأن دعوة جميع الرسل واحدة وهي تحقيق معنى " لا إله إلا الله "                    كما بينه تعالى بأدلة عمومية وخصوصية                    . قال معمما لجميعهم : }وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا                    نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا                    { الآية [ 21 \ 25 ] . وقوله تعالى: }وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ                    رَسُولًا أَنِ                    اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ { [ 16 \ 36                    ] وقوله تعالى: } وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ                    رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً                    يُعْبَدُونَ { [ 43 \ 45                    ] إلى غير ذلك من الآيات                    . وقال في تخصيص الرسل بأسمائهم                    : }وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ                    يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ                    { [ 23 \ 23                    ] وقوله تعالى: }وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ                    اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ { [ 11 \ 50                    ] وقوله تعالى: }   وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۗ قَالَ يَا                    قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ { [ 11 \ 84                    ] إلى غير ذلك من الآيات                    . فإذا حققت أن دعوة الرسل واحدة عرفت أن من كذب                    واحدا منهم فقد كذب جميعهم                    . ولذا صرح تعالى بأن من كفر ببعضهم فهو كافر حقا                    . قال تعالى: }  وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ                    وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150)  أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا                    { [ 4 \ 150                    - 151 ] وبين أنه لا تصح التفرقة بينهم بقوله                    : }لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ{ [ 2 \ 136                    و 3 \ 84 ] وقوله تعالى: }لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ                    } [ 2 \ 285                    ] ووعد الأجر على عدم التفرقة بينهم في قوله                    : }وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ                    يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ  أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ                    أُجُورَهُمْ{ الآية [ 4 \ 152 ] الفقير الى الله عبد العزيز  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |