![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]() السؤال رقم 1182 : س- ما قول الإنسان الكافر مع ربه عز وجل إذا أكرمه وقوله إذا أهانه ؟ وهل هذا القول صحيح ؟ الأجابة : جـ - فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بالنعمة, وبسط له رزقه , وجعله في أطيب عيش, فيظن أن ذلك لكرامته عند ربه , فيقول: ربي أكرمن . وأما إذا ما اختبره, فضيَّق عليه رزقه , فيظن أن ذلك لهوانه على الله, فيقول: ربي أهانن . كلا ليس الإكرام بالغنى والإهانة بالفقر وإنما هو بالطاعة والمعصية وكفار مكة لا ينتبهون لذلك بل لا يكرمون اليتيم لا يحسنون إليه مع غناهم , ولا يَحُثُّ بعضكم بعضًا على إطعام المسكين , وتأكلون حقوق الآخرين في الميراث أكلا شديدًا, وتحبون المال حبًا مفرطًا . { فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ {15} وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ {16} كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ{17} وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ{18} وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَّمّاً {19} وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً } [ الفجر : 15 – 20 ] السؤال رقم 1183: { كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً{21} وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً{22} وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى } [ الفجر : 21 – 23 ] س- كيف تجيء جهنم يوم القيامة وما حالها ؟ الأجابة : جـ - وجيء يومئذ بجهنم تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ ويومئذ يتذكر الإنسان الكافر ما فرط فيه ولا ينفعه تذكره ذلك . السؤال رقم 1184: س- ماذا يقال للنفس المطمئنة عند موتها ؟ الأجابة : جـ - يقال لها : يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به , وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين, ارجعي إلى ربك راضية بإكرام الله لك , والله سبحانه قد رضي عنك, فادخلي في عداد عباد الله الصالحين , وادخلي معهم جنتي . { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً {28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي {29} وَادْخُلِي جَنَّتِي } [ الفجر : 27 – 30 ] السؤال رقم 1185: { لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ {1} وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ {2} وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ } [ البلد : 1 – 4 ] س- بماذا أقسم الله تعالى في الآيات الكريمة وما هو جواب القسم ؟ الأجابة : جـ -أقسم الله : بهذا البلد الحرام, وهو " مكة " , وأنت - أيها النبي - مقيم في هذا " البلد الحرام " , وأقسم بوالد البشرية - وهو آدم عليه السلام - وما تناسل منه من ولد . جواب القسم : لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا . السؤال رقم 1186: { أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ {5} يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَدا ً{6} أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ {7} أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ {8} وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ {9} وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ {10} فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ {11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ {12} فَكُّ رَقَبَةٍ {13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ {14} يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ {15} أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ {16} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ {17} أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ {18} وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ {19} عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ } [ البلد : 5 – 20 ] س- فسر الآيات الكريمة ؟ الأجابة : جـ - أيظن الإنسان قوي قريش وهو أبو الأشد بن كلدة بقوته انه لن يقدر عليه أحد والله قادر عليه , يقول أهلكت وأنفقت على عداوة محمدr مالا كثيرا بعضه على بعض , أيحسب أنه لم يره أحد فيما أنفقه فيعلم قدره , والله عالم بقدره وأنه ليس مما يتكثر به ومجازيه على فعله السيئ , ألم نجعل- استفهام تقرير- أي جعلنا له عينين ولسانًا وشفتين ينطق بها , وبينَّا له سبيلَي الخير والشر؟ فهلا تجاوز مشقة الآخرة بإنفاق ماله, فيأمن . وأيُّ شيء أعلمك: ما مشقة الآخرة, وما يعين على تجاوزها ؟ إنه عتق رقبة مؤمنة من أسر الرِّق. أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة , يتيمًا من ذوي القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم , أو فقيرًا معدمًا لا شيء عنده . ثم كان مع فِعْل ما ذُكر من أعمال الخير من الذين أخلصوا الإيمان لله , وأوصى بعضهم بعضًا بالصبر على طاعة الله وعن معاصيه , وتواصوا بالرحمة بالخلق. الذين فعلوا هذه الأفعال, هم أصحاب اليمين , الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات اليمين إلى الجنة . والذين كفروا بالقرآن هم الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات الشمال إلى النار . جزاؤهم جهنم مطبَقةٌ مغلقة عليهم . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |