![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الدورات التعليمية دورات تعليمية مميزة وحصرية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#20
|
|||
|
|||
![]() الاسم الموصول •الاسمُ الموصولُ : اسمٌ مُبْهَمٌ يحتاجُ دائماً لإزالة إبهامِهِ وتوضيحِ المرادِ منهُ في الكلامِ إلى جملة تتمم معناه – تُسمى جملةَ الصِّلةِ -التي تتضمن ضميراً يعودُ إلى الاسم الموصولِ ، كي يُستفادُ من الاسمِ الموصولِ مع الجملةِ معنى مفهومٌ . •ولتوضيحِ هذا المفهوم ، نَفْتَرِضُ أننا نسْتَمِعُ إلى شخْصٍ يَتَحدَّثُ بالكلامِ التالي : –شاهدتُ التي ... –ودّعَتُ الذي ... –استمعتُ إلى الذين ... المذيعةُ التي ... •فإننا لن نَفْهمَ كَلامَهُ على وجهِ الدّقَةِ دونَ أنْ يقَول مثلاً : شاهدتُ التي قَامَتْ برحلةٍ إلى الفضاءِ ، وودّعْتُ الذي عَزّ عََلَيَّ وَدَاعُهُ ، واستمعتُ إلى الذين أدْلوا بشهادتهم في المحكمةِ أمس . والمذيعةُ التي أمامك جَديدةٌ. •ولعلّ ما جعلَ من الكلامِ غير المفيدِ السابقِ ، كلاماً ذا معنى مفهومٍ ، هو الجملة التي أتمت المرادَ ، والضميرُ الواردُ فيها والعائدُ على الاسم الذي كانَ مُبْهماً مِنْ قَبْل . فَزالَ ابهامُهُ بهذين العاملين نوعا الموصول •يُقْسَمُ الموصولُ إلى قسمين : الأولّْ يُسمى الموصولَ المُخْتصَّ (الخاص) والثاني الموصولُ العامَ أو المُشْتركَ . •أولاً : الموصولُ الخاصُّ أو المختصُّ ، وهو ما كانَ مُخَصّصاً في الدلالةِ على بعضِ الأنواعِ التي تدل عليها الأسماءُ الموصولة ُ ومقصوراً عليها وحْدَها ، فللدّلالةِ على المُفْرَدِ المذّكرِ ألفاظٌ خاصةٌ بهِ ، وألفاظٌ أُخرى للدلالةِ على المفردةِ المؤنثة ، وأُخرى للمثنى المذكّرِ والمؤنثِ ، وألفاظٌ خاصةٌ في الدلالةِ على الجمعِ المذكرِ والمؤنثِ . والألفاظُ الدالةُ على الموصولِ الخاصّ ، هي : الذي التي واللذان ، اللذين واللتان واللتَيْنِ ، والأُلى ، والذين واللاتي ، اللائي ، اللواتي . .1الذي : وهو مبنيٌ على السكون ويَخْتَصّ المفردِ المذّكَرِ ، عاقلاً وغيرَ عاقلٍ ، نقولُ : الذي يَرْبَحُ يَحْمَدُ السوقَ . نَسْكُنُ في السّوقِ الذي يُباعُ فيه السُكَّرُ .2التي : وتُبنى على السكون وتختصُ بالمفردةِ المؤنثةِ، عاقلةً وغيرَ عاقلةٍ ، مثل : هذهِ المذيعةُ التي تُقَدّمُ برامِجَ الأطفالِ ما أجملَ الغيمةَ التي تحملُ المَطَرَ ! .3اللذان – اللذين : وتَخْتَصُّ بالمثنى المذكرِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ . وهما يعربان إعراب المثنى ، مثل :الولدان اللذان تراهُما أخوانِإنَّ الولدين اللذين تراهما توأمانوالدةُ الولدين اللذين تراهما طبيبةٌ .4اللتان – اللتين : وتختصُ بالمثنى المؤنثِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ . وتُعربان إعرابَ المثنى ، مثل :فازَتْ الفتاتان اللتان شاركتا في المسابقةِ، قَلّدَتْ المديرةُ الطالبتين اللتين فازتا ميداليتين ذهبيتين ،تُوِجَتْ الفرحةُ بفوزِ الطالبتين اللتين مثلتا المُحافَظَةَ .5الأُلى : وهي مبنية على السكونَ تُستعملُ غالباً لجمع العقلاءِ مُذكراً أو مؤنثاً . وقد تستعمل لجَمْع غَيْرِ العقلاء فمن استعمالها لجمع العقلاء : يَسُرّني الرجالُ الأُلى يهتمون بالثقافة، تُسعدني النساءُ الأُلى يَقُمّنَ بالخدمةِ العامة، ومن استعمالها لجمع غير العقلاء : اختارُ من الأطعمةِ الأُلى تُفيدُ الجسمَ .6الذين : وهي مبنية على الفتح تُسْتَعْمَلُ لجمعِ المذكرِ العاقلِ ، مِثلُ : ومضى الذين أُحِبُّهُمْ، إنّ الذين يحرِصون على السِرّ قليلون ، هذا واحدٌ من الذين يمارسون الرياضة يومياً .7اللاتي واللائي واللواتي : وتُستعمَلُ لجمعِ المؤنثِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ . وهي مبنية على السكون فمن استعمالِها للعاقلِ : الطبيباتُ اللاتي ،اللائي، اللواتي يتخصّصْنَ في الطبّ الطبيعيّ كثيراتٌ، غادةُ من أوائِلِ الطالباتِ اللاتي ، اللائي ، اللواتي دَرسْنَ الهندسَةَ . ومن استعمالها لغير العاقل : تَنْتَشِرُ الفيروساتُ اللائِي تَنْقُلُ الأنفلونزا في الأماكنِ المزدحمةِ . •ثانياً : الموصولُ العامُ – المْشَتَركُ هو الذي يكونُ بلفظٍ واحدٍ للجميع ، ولا تُقْتَصَرُ على نوعٍ واحدٍ ، ولا تتغيّرُ صورتها اللفظيةُ – بتغيرِ الأنواع التي تَدُلُّ عليها . فَيَشْتَرِكُ فيها المفْرَدُ والمثنى والجمعُ والمذكرُ والمؤنثُ . ولمّا كانَ كلُّ اسمٍ من هذهِ الأسماءِ مُشْتَرَك الدلالةِ ، وصالحاً لأنواعٍ مُخْتَلِفَةٍ ، كانَ الذي يُوضِّحُ مدلولَةُ ويُمَيّزُ نوعَ المدلولِ ، هو ما يأتي بَعْدَهُ من الضميرِ ، أو القرائنِ الأخرى التي تُزيل أَثَرَ الاشتراكِ . والألفاظُ المستعملةُ في الموصولِ العامِ هي : مَنْ ، وما ، ذو ، أيّ .1مَنْ : وتُستعملُ في الغالبِ للعاقلِ ، وتكونُ للمفردِ المذكرِ والمؤنثِ ، والمثنى المذكرِ والمؤنثِ ، والجمعِ المذكّرِ والمؤنثِ ، وهي مبنية على السكون فمِنْ استعمالِها للعاقلِ : عُرِفَ مَنْ فازَ ، عُرِفَ مَنْ فازا ، عُرِفَ منْ فازوا ، عُرِفَتْ من فازت ، عُرِفَتْ من فازتا ، عُرِفَتْ من فُزْنَ . ويُسْتعْمَلُ لغيرِ العاقلِ : إذا تَخَيّلْنا إنّهُ في مَرْتَبةِ العاقلِ ، نقولُ : –يا سِرْبَ الحَمامِ العائدَ إلى الوطنِ ، مَنْ مِنْكُنَّ يَحْمِلُ سلامي للأحبابِ .2ما : وأكثرُ استعمالِها ، مَعَ غيرِ العاقلِ ، وتكونُ للمفردِ وبنوعيهِ ، والجمعِ بنوعيه : وهي مبنية على السكون : أعجبَنَي ما قالَهُ سعيدٌ – و ما قالَهَ سعيدٌ وخليلٌ ، و ما قالَهُ المتحدثون .أعجَبَني ما قالَتْهُ سعادُ ، و ما قالَتْهُ البناتُ وتُستعملُ للعاقِلِ في مثل : ساعِدْ ما شِئْتَ من الفقراءِ ، المعوقِ والمريضِ قولِهِ تعالى على لسانِ مَرْيمَ عليها السلامُ "إنّي نَذَرْتُ لَكَ ما في بطني مُحَرّراً فَتَقَبَّلْ مِني ” .3ذا : وتُسْتَعْمَلُ للدلالةِ على العاقِل وغيرِ العاقل ، وتَظَلُّ بَلفْظِها مَعَ المفردِ والمثنى والجمعِ ، ومعَ المذّكرِ والمؤنثِ : وهي مبنية على السكون ، نقول : مَنْ ذا نَجَح ؟ ومَنْ ذا نجحا مَنْ ذا نجحتْ ، نجحتا ، ومَنْ ذا نجحوا ، نجَحْنَ ماذا قابلته ، ماذا قابلتها ، ماذا قابلتها ، قابلتهما ، و ماذا قابلتهم ، قابلتهن •كلمة مَنْ ، ما : اسم استفهامٍ ، مبنيٌ في محلّ رفعٍ مُبْتَدَأٌ ، و(ذا) اسمٌ موصولٌ بمعنى الذي أو غيرِهِ ، مبنيُّ على السكونِ ، في محلِ رفعٍ خبرٌ . •ولا تكونُ (ذا) اسمَ موصولٍ إلا بثلاثةِ شروط: أ- أَنْ تكونَ مسبوقةً – (مَنْ أو ما) الاستفهاميين ، وتَدُلُّ في العادةِ على العاقلِ إنْ وَقَعَتْ بعد (مَنْ) ، ولغيرِ العاقلِ بعد (ما) . •ب- أن تَكونَ كلمةُ (مَنْ) و(ما) مستقلةً بلفظها ومعناها ، الاستفهام – وبإعرابها فلا تُرَكّبُ مع (ذا) تركيباً يَجْعَلُهما معاً اسمَ استفهامٍ مثل (من ذا) = من هذا ؟ ولا تُرَكَّبُ مع (ما) كالكلمةِ الواحدةِ (من ذا) = من هذا ؟لأِنَّهما في حالةِ تركيبهما مع (ما) صارتا كلمةً واحدةً (اسم استفهام) وما بَعْدَهما خبرٌ لهما . •جـ- ألا تكون (ذا) اسمَ إشارةٍ ، لأنها لا تصْلُح عِنْدَئِذٍ أن تكونَ اسماً موصولاً ، لأن الاسمَ الموصولَ يحتاجُ إلى صلةٍ تُكَمّلُ معناهُ . ولا تدخلُ في هذهِ الحالةِ على الجملةِ ، أو شبهِ الجملةِ . فهي اسمُ إشارةٍ في قولِنا : ما ذا الأمرُ ؟ = ما هذا الأمرُ ؟ من ذا الحاضرُ ؟ = مَنْ هذا الحاضِرُ ؟ .4ذو : وتُسْتَعمْلُ للعاقل وغير العاقلِ ، وتكونُ بلفظٍ واحدٍ ، مع المفْرَدِ والمثنى والجمعِ مُذّكراً ومؤنّثاً وهي مبنية على السكون . نقول : هذا ذو قالَ ، هذان ذو قالا ، هذه ذو قالت ، هاتان ذو قالتا ، هؤلاء ذون قالوِا ، هؤلاء ذو قُلْنَ . وهذهِ لُغَةُ قبيلةٌ (طيءٍ) لذا يُسمونُها (ذو) الطائية ، نسبةً للقبيلةِ .5أيُّ : وهي الاسمُ الموصولُ الوحيدُ المعْرَبُ ، وتكون بلفظٍ واحدٍ للمذكرِ والمؤنثِ والمثنى والجمع ، ويُستعْملُ للعاقِلِ وغيرهِ . نقول : ساعِدهْ أيَّ محتاجٍ استقلَّ أيَّ سيارةٍ قادمةٍ . سافِرْ على أيّ طائرةٍ مُغادِرةٍ . ساعِدْ أياً هو مُحتاجٌ . احترمِ أيَّهم هو مخلصٌ في عَمَلِهِ . ويجوزُ أن تُبنى (أيُّ) على الضمِ ، إذا أُضيفتْ وحُذِفَ صَدْرُ صِلَتِها أي الضميرُ الذي يَقَع في أولِ جُملةِ الصِّلَةِ – مثل أكرمْ أيُّهم أحسنُ خُلْقاً . فالضميرُ محذوفٌ ، إذ التقديرُ أكرِمْ أيَّهم هو أحسنُ خُلُقاً . ويجوزُ أيضاً في هذه الحالِة أنْ تُعْرَبَ ، ولا تُبنى فقد قُرِيء في الآيةِ الكريمةِ " لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلّ شيعةٍ أيَُّهمْ أشدُّ على الرحمنِ عِتيّا " بِنَصْبِ (أيهم) وبنائِها على الضَمِّ . صِلَةُ الموصول •الأسماءُ الموصولةُ بنوعيها : الخاص والمشترك ، مُبْهَمَةُ المعنى – كما ذكرنا – وهي مُحتاجةٌ إلى ما يُزيلُ إبهامَها ، وهو ما يُسمى صلةَ الموصولِ . لأنّها تُعَيّنُ مدلولَ الموصولِ وتُوَضّحُ معناهُ . وهي محتاجةٌ إلى ضميرٍ يعودُ إلى الاسم الموصولِ . والصِّلَةُ : إما أَنْ تكونَ جُملةً اسميةً أو جُملةً فِعليةً أو شِبْهَ جُملَةٍ . –مثالُ الجملةِ الفعليةِ : شَكَرْتُ الذي أعادَ الماءَ إلى منزلي . –مثال الجملةُ الاسميةُ : سَاهَمَ في حملةِ النظافةِ الذين هم قادرون . –مثالُ شبهِ الجملةِ –الجارِ والمجرورِ– استعملتُ العِطْرَ الذي في الزُّجاجةِ الزرقاءِ –مثالُ شبهِ الجملةِ الظرفيةِ : انْظُرْ الصورةَ التي أمَامَكَ •فالجملتان وشِبّهُ الجملةِ السابِقةِ ، تَضَمّنَتْ كلُّ واحدةٍ معنىً وَضّحَ المقصودَ بالاسمِ الموصولِ – واحتوتْ كلُّ واحدةٍ على ضميرٍ عادَ إلى الاسمِ الموصولِ . ومعلوم أن جُملَةَ الصّلَةِ لا مَحَلَ لها من الإعراب ، وأنه يُشْتَرَطُ في جملةِ الصّلةِ أنْ تكونَ جملةً خبريةً . •الضميرُ العِائدُ في صِلَةِ الموصولِ : ذكرنا أنَّ الجملةَ أو شبهَ الجملةِ التي تَقَعُ بَعّدَ الاسمِ الموصولِ والتي توضِّحُ المقصودَ به ، وتُزيلُ إبهامَهُ ، يَجِبُ أَنْ تتضمنَ ضميراً يعودْ إلى الاسمِ الموصولِ . وفي الموصولِ الخاصِّ يجب أن يُطَابِقَ الضميرُ العائدُ ، الاسمَ الموصولَ ، في الافرِاد والتثنيةِ والجمعِ والتذكيِر والتأنيثِ. نقول : تَراجَعَ الذي أخطأ ، و التي أخطأَتْ ، و اللذين أخطأ، و اللتين أخطأنا و الذين أخطأوا ، و اللاتي ، اللائي ، اللواتي أَخْطَأنَ . أمّا الضميرُ العائدُ في الموصولِ المُشْتَرَك ، فَلكَ فيهِ وجهان : أن تُراعي لفظَ الاسمِ الموصولِ ، فَتُفْرِدُهُ وتُذَكَرهُ مَعَ الجميعِ ، وهوَ الأكثرُ ، فتقولُ : سَعِد مَنْ أحْسَنَ ، سَعِدَ من أحسنا ، سعد مَنْ أحسَنَتْ سَعِدَتْ مَنْ أحسنتا سَعِدَ مَنْ احسنوا ، سَعِدْ مَنْ أحسنّ . ويجوزُ أيضا أن تُراعي معناهُ ، فنقولُ : سَعِد مَنْ أحّسَنَ ، سَعِدَ مَنْ أحسنا ، سَعِدَتْ مَنْ أحْسَنَتْ ، سَعِدَتْ مَنْ أحسَنا ، سَعِدَ مَنْ أحسنوا ، سَعِدْنَ مَنْ أحسَنَّ . •جَوازُ حَذْفُ عائِد الصّلَةِ : يَجوزُ حَذْفُ الضميرُ العائِدُ إلى الاسمِ الموصولِ ، إذا لم يَحْدُثُ البتاسٌ بسببِ حّذْفِهِ، ومِنْ الأمثلة على حذفِ العائدِ ، قولُهُ تعالى " "ذرني ومَنْ خَلَقْتُ وحيداً " ، أي خَلَقْتُهُ . ومثلُ قولنِا افعلْ ما أنتَ فاعِلٌ ، أي فاعِلُهُ . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |