| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ /                    أحمدالميري مدير الموقع                    و المدير الفني لبيتنا قالوا عن الرَّحْمَة قال مصطفى لطفي المنفلوطي  : [ إن الرَّحْمَة كلمة صغيرة .. و لكن بين لفظها و                    معناها من الفرق مثل  ما بين الشمس في منظرها , و الشمس في حقيقتها                    . لو تراحم النَّاس لما كان بينهم جائع ، و لا مغبون ،                    و لا مهضوم ،  و                    لأقفرت الجفون من المدامع ، و لاطمأنت الجنوب في المضاجع .                     و لمحت الرَّحْمَة الشقاء من المجتمع كما يمحو لسان                    الصبح مداد الظلام .  أيُّها                    الإنسان : ارحم الأرملة التي مات عنها زوجها ، و لم يترك لها                    غير صبية صغار ،  و دموع                    غزار ، ارحمها قبل أن ينال اليأس منها ، و يعبث الهم بقلبها                     فتؤثر الموت على الحياة .  ارحم                    : الزوجة أم ولدك ، و قعيدة بيتك ، و مرآة نفسك ، و                    خادمة فراشك ؛  لأنَّها ضعيفة ، و لأنَّ                    الله قد وكل أمرها إليك ، و ما كان لك أن تكذب ثقته بك.                      ارحم                    : ولدك و أحسن القيام على جسمه ، و نفسه ، فإنَّك إلا                    تفعل قتلته  أو                    أشقيته فكنت أظلم الظالمين .  ارحم                    : الجاهل لا تتحين فرصة عجزه عن الانتصاف لنفسه ، فتجمع                    عليه بين الجهل  و                    الظلم ، و لا تتخذ عقله متجرًا تربح فيه ، ليكون من الخاسرين                    .  ارحم                    : الحيوان ، لأنَّه يحس كما تحس ، و يتألم كما تتألم ،                    و يبكي بغير دموع و يتوجع   ارحم                    :  الطير                    لا تحبسها في أقفاصها ، و دعها تهيم في فضائها حيث تشاء ، و تقع                     حيث يطيب لها التغريد و التنقير ، إنَّ الله وهبها                    فضاء لا نهاية له ، فلا تغتصبها  حقها فتضعها في محبس لا يسع مد جناحها ، أطلق سبيلها                    و أطلق سمعك  و بصرك وراءها ، لتسمع تغريدها فوق الأشجار ، و في                    الغابات ، و على  شواطئ الأنهار ، و ترى منظرها و هي طائرةً في جو                    السماء فيخيل إليك  أنَّها                    أجمل من منظر الفلك الدائر و الكوكب السيَّار                    . أيها السعداء أحسنوا إلى البائسين و الفقراء , و                    امسحوا دموع  الأشقياء و ارحموا من في الأرض يرحمكم من في                    السماء 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |