| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 612 الحلقة 10 من الجزء الحادى و الأربعون المروءَة أقسام المروءَة كل من تكلم عن المروءَة وحدِّها وبيانها لم يخرجها عن                    أحد نوعين: إما أفعال أو تروك، وهذا ما بيَّنه أبو حاتم البستي                    بعد أن سرد مجموعة  من الأقوال في تعريف المروءَة، قال:                     والمروءَة عندي خصلتان: - اجتناب                    ما يكره الله والمسلمون من الفعال.  -                    واستعمال ما يحبُّ الله والمسلمون من الخصال  . وهذا ما عناه ابن القيم بقوله:                     [ وحقيقة المروءَة تجنب للدنايا والرذائل، من                    الأقوال، والأخلاق،  والأعمال، فمروءة اللسان: حلاوته، وطيبه، ولينه،                     واجتناء الثمار منه بسهولة ويسر. ومروءة الخلق:                     سعته وبسطه للحبيب والبغيض. ومروءة المال: الإصابة                    ببذله مواقعه  المحمودة، عقلًا وعرفًا وشرعًا. ومروءة الجاه: بذله                    للمحتاج إليه.  ومروءة الإحسان: تعجيله، وتيسيره، وتوفيره، وعدم                    رؤيته حال وقوعه،  ونسيانه بعد وقوعه، فهذه مروءة                    البذل.  وأما مروءة الترك: فترك الخصام، والمعاتبة،                    والمطالبة، والمماراة،  والإغضاء عن عيب ما يأخذه من حقِّك، وترك الاستقصاء                    في طلبه،  والتغافل عن عثراته ]                     . وبهذا التقسيم -أعني مروءة الفعل والبذل ومروءة                    الترك-  ينتظم جميع الأقوال التي عرفت بها المروءَة في سلك                    واحد. ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( و الله الموفق ) 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |