المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مصير من يموت على سطح القمر؟( 03- 27 )
الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم ما مصير من يموت على سطح القمر ؟ هناك سؤال يتردد كثيراً حولمصير من يموت في رحلات الفضاء خارج الأرض وكيف سيُبعث يوم القيامة ونقدممن خلال هذه المقالة إجابة علمية سؤال طرحه أحد الإخوة الأفاضل: كيف سيُبعث يوم القيامة من يموت في الفضاء الخارجي أو على سطح القمر أو على كوكب آخر فيما لو تمكن الإنسان من الصعود إلى الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية؟ والجواب أن الله تعالى يقول: }مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى{ [طه: 55] فهذه الآية تؤكد أن الله خلق الإنسان من تراب الأرض وسوف يعيده إليها ميتاً ثم يخرجه من الأرض ليحاسبه على أعماله يوم القيامة. ويقول أيضاً: }وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ{ [الروم: 25] وهذه آية تؤكد هذه الحقيقة أيضاً، أي حقيقة إخراج الناس من الأرض. وهناك آية عظيمة تشير إلى أن الإنسان لابد أن يموت على الأرض ويخرج منها يوم القيامة يقول عز وجل في قصة سيدنا آدم: }قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ{ [الأعراف: 24-25] وهذه الآية تؤكد ثلاث حقائق: 1- حياة الإنسان لا تكون إلا على الأرض: }فِيهَا تَحْيَوْنَ { 2- الإنسان لابد أن يموت على الأرض: } وَفِيهَا تَمُوتُونَ { 3- سوف يحيي الله الموتى ويبعثهم من الأرض: } وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ { وقد يقول قائل: كيف يمكن لمن يموت في الفضاء أن يعود جسده إلى الأرض؟ ونقول: إن الفضاء الخارجي يحوي بلايين الأحجار والغبار والدخان الكوني وغير ذلك وجميعها عندما تقترب من الأرض فإنها تدخل عبر الغلاف الجوي ولكن من رحمة الله تعالى بنا أنها تتبدد وتحترق ولا يدخل منها إلا القليل. وقد أثبت العلماء أن الإنسان عندما يموت ويتحلل جسده فإن منطقة صغيرة فيه اسمها (عجب الذنب) وهي موجودة في أسفل العمود الفقري، هذه الكتلة الصغيرة لا تفنى مهما كانت الظروف. وقد قام أحد العلماء بإجراء اختبار على مادة (الجزيئات العضوية) وهي أساس الحياة، حيث عرضوا هذه المادة لأقصى الضغوط ودرجات الحرارة فصمدت ولم تتغير، ولم يتمكنوا من تحطيمها، وبالفعل فإن هذه المواد تأتي إلى الأرض محملة على النيازك. فقد وجد العلماء أن النيازك الساقطة على الأرض تحوي مواد عضوية حية وهذه المواد لم تحترق أثناء احتكاكها مع الغلاف الجوي على الرغم من الحرارة الهائلة، وبالتالي نقول: إن البقايا الإنسان الذي يموت في الفضاء تبقى تدور حول الأرض ولابد أن تدخل الغلاف الجوي وتعود إلى الأرض وسوف يبعث الله هذه البقايا من جديد، لأن الإنسان كما قلنا بعد أن يفنى جسده يبقى جزء صغير (عجب الذنب) منه خُلق الإنسان ومنه يُبعث من جديد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. أول إنسان يصعد على سطح القمر عام 1969 ويرتدي بدلة واقية من الأشعة القاتلة القادمة من الشمس وليتزود بالأكسجين. لاحظوا معي الأرض الجافة والصحراء القاحلة على وجه القمر، لا يمكن للحياة أن تبدأ أو تستمر، القمر مليء بالحفر، والغبار القمري الخانق، مليء بالجبال والشقوق وله تضاريس متعرجة وهو غير ممهد وغير صالح للحياة.
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 09-10-2013 الساعة 12:18 AM |
|
|